الفصل الثامن

205 14 1
                                    

كانت روان تجلس مع صديقتها لورا تتحدث عن ذاك الغبي زياد و ما فعله معها يظنها واحدة من مجانينه لكنها ليست كذلك و ستجعله يدفع ثمن قبلته تلك و ستريه لن تتركه يظن نفسه الفائز عليها فهو ليس سوى أحمق كبير هذا هي حقيقته
كانت لورا تسمع لها بذهول فمن تتحدث عنه هو زياد ما من امرأة رأته إلا و جنت به إلا هي تتحدث عنه بكره غريب و تهينه و كأن هناك ثأر بينهما لا يعلم به أحد غيرهما لكنها تعرف صديقتها جيدا و أنها ليست علي سبق علم بزياد رغم ذلك ستسألها
لورا بتسأل : هل هناك شئ بينك و بين د. زياد  ؟؟؟!!! كرهك له غير مبرر فهو لم يتعامل معك سابقا عدا تلك المرة التي تعامل معك بسوء لكنه محق فأنت أتيتي للمحاضرة متأخرة و فوق ذلك لم تنتبهي لحرف واحد مما قاله
روان بسخرية : د. زياد العظيم لا يقبل أن يتم تجاهله من طالبه لديه لذا يجب أن يريها من يكون و المفترض بي أن أهيم به
لورا بنفي : لا أحد طلب منك أن تهيمي به و لكن توقفي عن اصطناع المشاكل معه فقط حتي ينتهي العام
روان بغضب : لأثبت له أنه تمكن مني أبدا لن أتركه قبل أخذ حق منه كاملا
لورا بعدم فهم : عن أي حق تتحدثين   ؟؟؟!!!
روان بتغيير الموضوع : هل سنقضي الوقت نتحدث عن الغبي و ننسي أمر محاضرة د. رفعت
لورا بتذكر : لقد طلب منا بحث عن أحد ملوك الدولة القديمة
روان بحماس : تعلمين كم أحب الأبحاث لنبدأ العمل فأنا لن اقبل سوى بأفضل بحث
لورا بسخرية : دودة الكتب و الأبحاث هنا لطالما كنت أشعر بالغيرة منك بسبب ذلك فلا أحد يتوقف على علمك مهلا هل يمكن أن يكون د. زياد
روان مقاطعة : لا أحد يتوقف على لا زياد و لا غيره لازال الأفضل و سأبقي و الآن توقفي عن الثرثرة و لنبدأ البحث
روان لنفسها : زياد يتفوق علي هو ليس أكثر من أحمق يحب رؤيه الفتيات يعحبن به و يركضن خلفه أراهن أنه حتى لا يعلم ما الذي يقوله لنا بالمحاضرة فقط يثرثر

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

البروف زيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن