قام.احمد من مجلسه فاتحا ذراعيها لمن دخل عليهم قائلا : اهلا اهلا باعز الحبايب اهلا ثم استقبله بترحاب يدل على أنهم أقل ما يقال عليهم اصدقاء
بينما قال كريم : ده انا كنت قربت انسى شكلك ده كله بتعمل فيه ايه
الشخص : معلش بس كان لازم اجاي بعد ما اجيب كل المعلومات اللى انت عايزها
نظر كريم الى الحمد الواقف أمامه ثم اعطها الملف قائلاً : خد يا احمد الملف اهو طالما انت شايف انها مناسبة خلاص انا موافق عليها
اؤما له احمد ثم خرج من المكتب
ما ان خرج احمد حتى قال كريم : هاا عملت ايه جبتلى كل المعلومات اللى انا عايزها
الشخص: طبعا بس ..
كريم : بس ايه ....فى حاجة غلط حصلت
و الا ايه
الشخص : لا ابدا هو موضوع كده هقولك عليه ......بص يا سيدي الراجل اللى انت قولتلى عليه ده ميت بقاله فترة تقريبا كده بقاله ١٥ سنه مات فى حريقة ... اللى أعرفه عنه أنه كان متجوز و كمان كان مخلف ٣ بنات اتنين منهم ماتوا معه فى الحريقة و التانيه امها هربت بها و تقريبا ده اصغر واحدة فيهم
كريم : طب كويس ...عرفت يعنى هما عايشين فين
الشخص: ما ده الموضوع بقى..... سالت عنهم كتير ما حدش يعرف عنهم أي حاجة لان الست مرات الراجل ده تقريبا كده مقطوعة من شجرة
كريم : لازم تعرفلى هما عايشين فين باي طريقة
الشخص: و مين اللى قالك اصلا أنهم عايشين ما يمكن يكونوا ماتوا هما كمان
كريم : مش الناس لاقت ٣ جثث بس فى الحريق يبقى فى امل كبير أنهم يكونوا عايشين
الشخص : طيب انا هروح انا دلوقتى و هاجى بكرة الشركة
اؤما له كريم ثم خرج الشخص من المكتب
(تعالوا بقى نعرفوا مين الشخص ده )
( مراد : صحابه بيطلقوا عليه لقب المفتش السري و ده طبعا لان اي حد عايز يعرف اي حاجة عن أي حد يقولوا بس و هو يجبها
مواصفاته بقى عنده عيون رمادية و شعر اسود تقيل و بشرة بيضة دايما زعلان و صامت و ده هنعرفوا بعدين و كمان هو واحد من شركاء كريم فى الشغل و كمان يبقى ابن عم ادم و صاحب احمد و سيف )👇👇👇خرج مراد من المكتب و أثناء سيره فى ممر الشركة وجد سيف يتسلل إلى المكتب التى تمكث فيه ايمان "خطيبته" فابتسم بحزن حين رأهما يضحكان و يمزحان معا ثم خرج من المكتب و ذهب الى سيارته وما أن دلف به حتى تعالى صوت هاتفه معلنا عن اتصال من والدة صديقه كريم"عايدة" فأجاب بابتسامة باهتة : ديداة حبيبتى و حشانى مووت 😘😘
عايدة : انت فين دلوقتى يا مراد
مراد : انا فى العربية مروحة البيت اهو
عايدة : طب عدي عليا فى البيت عشان عايزك فى موضوع .....و اوعى تقول لكريم أو اي حد من صحابه انك جاي
مراد : حاضر
*******************
فى الشركة كان سيف يتسلل إلى مكتب معشوقته فهو اراد ان يعتذر منها عما بدر منه ليلة خروجها معه
فاقترب منها بهدوء ثم وضع يديه فوق عينها قائلا : انااا مين
أرادت ايمان مرواغته قليل فقالت متصنعة عدم المعرفة : امممم يمكن ادم
سيف : لا لا
ايمان : خلاص يبقى مفيش غير. حبيبى و روحى بس
اؤما سيف برأسه لها سعيدا قائلا : برفوا عليكى هو كده بالظبط يبقى روحك و حبيبك
ايمان : يبقى بقى ...ثم سكتت
سيف بلهفة: هااا يبقى مين
ايمان محاولا كبت ضحكتها: يبقى اكيد حبيبى و روحى مراد
سيف بعد ما أنزل يديه و ادراها له بصدمة : مراد .....يا شيخة اتقى الله
ايمان ضاحكا : هههههه خلاص بقى حبيت بس اديك قلم كده
سيف: يا سلام ..... ليه يعنى
ايمان بغضب قليل: ما تسعبطش يا سيف انت فاهم انا قصدي ايه
سيف : و الله يا حبيبتى ده واحده كانت معيا فى كليتى ...... حتى انا ما كنتش فاكرها و كمان ما كنش في كلام اصلا ما بينا ما عرفش و الله هى ليه اتكلمت بالطريقة ده
ايمان بعبوس طفلة : يا سلام ....انت ما شوفتش كانت بتبصلك ازاي ....ده كانت هتأكلك بعينها بس و كمان اتغاظت اوي منك ازاي تسلم عليها اصلا و تضحكلها كده
سيف بصدق: يا حبيبتى و الله انا ماحبتش اجرحها
ايمان : يا سلام تخاف عليها هى لتجرحها و انا تسبينى كده اموت بغظى صح
سيف بحب : بعد الشر عليكى يا روحى هو انا اقدر اعيش من غيرك دقيقة واحدة .....خلاص بقى انا اسف ....بعد كده يا ستى لو شفتها هقولها اوعى تسلمى عليا تانى و لا حتى تكلمنى عشان انا محجوز .....هااا بقى سماح المرة ده
ايمان بهزار: خلاص يا عم عفونا عنك بس بالمقابل تعزمنى على احلى عشا النهارده
سيف: طول عمرك مادية يا حبيبتى
ايمان بابتسامة: مادية بس بحبك
ابتسم لها سيف بسعادة فهو ظل ما يقارب عشر سنين يحبها فى السر خوفا من أن ترفض حبه أو تكون بتحب شخص آخر غيره و كان اسعد يوم فى حياته حينا أدرك انها أيضاً تبادله نفس الشعور فذلك هو نفس اليوم الذي اعترف فيها سيف بحبه لها و قرر أن تكون زوجته امام الله و الناس كما هى محبوبته امام الله
(ايمان : اخت مراد و مخزن أسراره و بنت عم ادم و الاهم من كده ان هو حبيبة سيف و خطيبته و هيبقى لها دور كبير فى الرواية عندها شعر اصفر و عيون بنى و بشرة بيضة زي مراد بس هى مش محجبة و طيبه جدا و بريئة بتحب سيف من اول يوم شافته فيه و خافت تعترف له عن حبها خوف من سيف ليقول لاخوها )👇👇👇************************
فى فيلا كريم
كان يجلس مراد أمام تلك المرأة التى كفلت كريم من صغره
فبدأت هى الكلام متحدثة : ازيك يا مراد
مراد : الحمد لله يا ديدا
عايدة: ما سالتنيش يعنى يا مراد طلبت منك تجى ليه
مراد : اكيد فى حاجة عايزة تعرفها و مفيش حد يقدر يعرفك ايه هى الحاجة ده غيري لما كده لما انتى كنتى قولتى لاي حد من صحاب كريم
عايدة بابستامة: طول عمرك ذكى و ده اللى خلانى اختارك انت.......كنت فين يا مراد بقالك اسبوعين مختفى فى
مراد : اكيد ده مش السبب اللى خلاكى تجبينى هنا
عايدة خلاص انا هسهلها عليك شوية .....كريم كان طالب منك ايه يا مراد
مراد : حاضر هقولك..........................
**********************
فى منزل ليلى كانت تجلس مع امها يتناولوا الغداء فرن هاتفها برقم غريب
فأجابت عليها : الو سلام عليكم ...
احمد: و عليكم السلام.....انسة ليلى معيا
ليلى : ايوا انا من حضرتك
احمد: انا الاستاذ احمد اللى عملت معكى الانترفيو بتاع وظيفة السكرتيرة
ليلى : ايوا ايوا يا فندم حضرتك قولتلى هتبقى تبلغنى بقراركم
احمد : ايوا صح ما انا برن عليكى عشان اعرفك انك تقدري من بكرة تبدأي الشغل معنا فى الشركة
ليلى بسعادة : شكرا يا فندم شكرا بجد ليك
ما ان.اغلقت ليلى المكالمة حتى قالت لها امها : خير يا بنتى شافيكى مبسوطة قوي بعد المكالمة ده
ليلى بتسامة: ده مدير فى الشركة اللى هشتغل فيها قالى أن انفع من بكرة ابدا الشغل عادي
امها بفرحة لفرحة ابنتها : مبروك يا حبيبتى ربنا يوفقك يا رب فى الشغل .... انتى طيبة و تستهلى كل خير
قبلت ليلى يد والدتها قائلا : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
ربتت الام على على ابنتها داعيه الله فى سرها أن يحفظ الله ابنتها من كل سوء &&&&&&&&&&&&&&
خلص البارت ....اسفة جدا على التاخير بس والله ما كان فى افكار فى دماغى خالص و فى كمان حاجة انا عارفة اللى بيقرأ الروايه حاليا عدد قليل جداً بس ع الأقل تقديرا منكوا ليا دوسوا بس على النجمة اللى تحت و كمان عايزه اعرف رايكوا فى الراوية ايه اكملها والا لا .....يلا اشوفكوا فى بارت جديد و جهزوا نفسكوا بقى كل اللى جاي بعد كده هيبقى دماااار
أنت تقرأ
عشقت ليلى ♥🔥
General Fictionاقل ما يقال عنه مغرور حتى معها ثم تحول هذا الغرور الى انتقام فهل سيستمر معها بهذا الشكل ام سيتحول الى عشق و بجنون 😍😍