التفتت إلى مصدر لتجد تلك الفتاة التى قابلتها فى أول يوم ليها فى الشركة
ضحى : اذيك فكرانى و الا لسة
ليلى بابتسامة جميلة أظهرت منها تلك الثغرتان فى خديها: ايوة طبعاً فكراكى حد ينسى الوش القمر ده
ضحى: هو فى احلى منك هنا برضوا بقولك انا خلصت شغلى اي رأيك نروح مع بعض
ليلى ماشى يلا
و أثناء سيرهم مع بعض
ضحى: قوليلى بقاا انتى من هنا
ليلى: لا انا اصلى من الارياف بس قاعدة هنا بقالى تقربيا عشر سنين
ضحى : قاعدة مع مين بقاا
ليلى : قاعدة مع والداتى ده هى كل دنيتى اصلا تصدقى انا اتحرمت من حنان الاب مرتين
ثم أكملت حديثها بنبرة الم: اصل بعد ما بابا مات امى اتجوزت واحد تانى بصراحة عوضنى عن حنان الاب كان بيعملى كل حاجة و لان ربنا حرمه من الخلفة اعتبرنى انا بنته انا كنت بحبه اوي بس مات من سنتين
ضحى : ربنا يحرمه ...... قوليلى بقاا اتبسطى من الشغل معنا
تنهد ليلى ثم قالت ايوة بس الشغل كتير اوي
ضحى بابتسامة: معلش هتتعودي عليه أن شاء
الله
ليلى بدون وعى منها: بس واضح اوي أن الأستاذ كريم هو و خطيبته بيحبوا بعض اوي
ضحى: لا و لا بيحبوا بعض و لا حاجة هى بتحب فلوسه يعنى شاب وسيم غنى فيها كل المواصفات اللى اي بنت تتمنيها أما هو واخدها كاملة عدد زي احدث موديل عربية أو الساعة الشيك كدة يعنى
لا تعرفى لما سألتها هذا السؤال و لما ارتحت حين أجابت عليه ربما لأنها لم تعجب بتلك الفتاة من اول يوم رأيتها فيها أو ربما لم تعجبها ملابسها و طريقة الحديث معها أو ربما.............😉😍😍 لا لا هذا مستحيل فهو ما هما كان مديرها المغرور ذلك اللقب الذي أطلقته عليه حين رأيته
أفاقت من شرودها على صوت ضحى و هى تقول ايييي روحتى فين
ليلى : انا هنا اهو بس هى الشركة ده كلها باسم كريم
ضحى: لا ده باسمه هو الاستاذ احمد و سيف و ادهم و ادم بس كريم ليه النصيب الأكبر
ليلى باستغراب فهى لم تعرف من كل هذا غير كريم مديرها و احمد من قام بتعيينها : اي ده كله انا ماعرفش غير احمد و كريم بس مين الباقى دول
ضحى: ما انتى طبيعى ما تشوفمهاش كتير لأنها مش بيشتغلوا فى فرع الشركة هنا اللى ماسك الفرع ده كريم واحمد بس اما الباقى نادرا ما بيكونوا هنا سيف بيسافر برة كتير عشان الفروع اللى فى دول تانية انما بقاا مراد لما يكون فى منتجع بيبتنى بيسافر عشان يشرف عليه ثم أكملت بهيام هو ادهم
ليلى: اي ده فى اي مالك بتكلمى كدة ليه 😉😉
أفاقت ضحى من شرودها و هى تقول : هاا لا ابدا مفيش حاجة شوفتى الكلام خدنا ازاي انا وصلت اهو يلا باي بقاا
ليلى : باي
ثم صافحتها ووانطلق كل منهم إلى طريقه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت راقدة فوق فراشها تفكر فى ذلك المغرور الذي اشغل عقلها طوال فترة عملها معه تفكر حين رأيته لاول مرة يبتسم كم كان وسيما حينها فهى تعمل معه ما يزيد عن اسبوعين لم تراه حتى يبتسم فيها غير لمرة واحدة حين دخلت عليه مكتبه و كان يتكلم مع احد و يبدو أنه سعيد و رأت اجمل ابتسامة رأتها فى حياتها و ليتها لم تراه بهذا الشكل فهو منذ ذلك الوقت لم يفارق عقلها و تفكيرها ابدا
اغمضت عينها و هى تفكر فى صاحب اجمل ابتسامه
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الصباح
دخلت من باب الشركة و رأيت ذلك الكم الهائل من الموظفين أمامها فشعرت بالاستغراب ثم رأيت ضحى واقفة فى ركن مع مجموعة من زملائها فى العمل فاتجهت على الفور كى تسألها عن ذلك التجمع
ليلى: ضحى اي الناس ده كلها هما عاملين مظاهرة هنا و الا اي
ضحى: لا ده مكافأة اخر السنة بنخادها مع بداية كل سنة مكافأة من الشركة على مجهوداتنا هنا
اؤمات لها برأسها ثم انطلقت الى مكتبها
اخدت تعمل مع عليها اليوم و تظبط المواعيد و الاجتماعات و أثناء انشغالها فى العمل سمعت جرس هاتفها ابتسمت حين رأيت اسم المتصل ثم أجابت عليه: بوجتى😉 😉 عايزة اي ابت مش مطمنلك
المتصل: ما بلاش بقاا الاسم ده و تقوليلى هاجر و الله اسمى حلو اهو المهم انا واقفة انا و سمر تحت الشركة اللى انتى فيها مستنينك اهو هتغبيى كتير
ليلى : لا انا قربت اخلص اهو كلها نص ساعة و وقت الشغل بتاعى يخلص
أنهت هاجر الاتصال ثم التفتت إلى صديقتها سمر و قالت: هى نازلة اهى فاضل نص ساعة و تخلص
اؤمات سمر لها ثم أخذت هاجر تدور برأسها يميناً و يسارا فرأيت تلك السيارة باهظة الثمن و يبدو عليها من احدث موديلات السيارات فنظرت إلى سمر ثم قالت: الله يا سمر شوفتى العربية ده حلوة ازاي يلا و النبى صورنها جنبها كام صورة
سمر: لا يا هاجر انتى بتهزري صاحب العربية لو شافنا ممكن يعمل حاجة خلينا واقفين احسن فى حالنا
هاجر: يا ختى هو يعنى صاحب العربية ده مستنى لحد ما نيجى احنا نتصور جنبها عشان يجى يخودها يلا بقاا خودي صورنى
ثم أعطت إليها الهاتف و اخذت سمر تصورها
و أثناء انشغالها فى الصور سمعت صوت رجولى يقول: انتى يا حيوانة انتى انتى ازاي تقربى من الغربية كدة
هاجر بعصبية: ليه يعنى هاگولها مثلا و انت مين انت عشان تزعق معيا
مراد بعصبية اكثر: انا صاحب العربية اللى انتى قاعدة عليها ده
هاجر؛ حصلنا الرعب يا سيدي و بعدين انت محموق اوي كده ليه ثم أكملت بكذب و على فكرة بقاا العربية مش حلوة اوي عشان تعمل ده كله يعنى عليها
لم يرد مراد اخراج عصباته عليها فازاحها من طريقها ثم اتجه إلى صورته و انطلق بيها
هاجر بعد أن مشى مراد من أمامها بسيارته : جادكوا القرف مليتوا البلد
سمر: قولتلك بلاش انتى اللى مش بتسمعى الكلام
هاجر: خلاص بقاا مش مهم ثم ابستمت و كأن الذي حدث هذا لم يحدث: المهم الصور حلوة و الا لا
(نتكلم بقاا شوية عن هاجر: بنت جميلة بعيون واسعة و بشرة قمحية و محجبة و هدومها واسعة شقاية بتحب الهزار و الفرفشة و النعنشة😂😉😉
سمر: بنت هادية على عكس هاجر
عينها ضيقة و روموشها طويلة و بشرتها بيضة محجبة و هدومها طويلة و واسعة
أنت تقرأ
عشقت ليلى ♥🔥
General Fictionاقل ما يقال عنه مغرور حتى معها ثم تحول هذا الغرور الى انتقام فهل سيستمر معها بهذا الشكل ام سيتحول الى عشق و بجنون 😍😍