اذيكم كلكم
مبدئيا كده انا اسفة جدا ع التأخير بس انا كان عندي مذاكرة كتييييير و امتحانات و حاجة تشل معلنا
ثانياً بقى و دخع الاهم ان الروايه ده انا اللى بكتبها يعنى الرواية ده بقلمى انا اسماء محمد
ثالثا بقى روايتى فيها ابطال كتير
رابعاً بقى ياريت قبل ما تقروا تضغوا ع النجمة اللى تحت اسبكوا بقى مع البارت👋👋👋👋👋👋👋👋
عايدة: انت متأكد يا مراد من الكلام ده
مراد : ايوا هو اللى طلب منى ده
اؤمات له عايدة ثم قام و قال : طب انا همشى بقى عايزه حاجة منى يا ديدا
هزت عايدة رأسها نفيا قائلة: لا حبيبى روح انت
قالت عايدة محدثة نفسها سرا : يا تري انت عايز اي يا كريم .....حيرتنى معك ************
تقف أمام الشركة متوترة فبرغم ذلك القوة والشجاعة التى تظهر معها فى حديثها مع الآخرين الا أنها احيانا تشعر بالتوتر خصوصاً عند مقابلة أحد لم تراه من قبل و ازدات خوفاً حينما علمت أن مديرها شخص مغرور غير متواضع لا يتعامل مع الاخرون الا بالتكبر فأكثر شخص لا تحبه فى حياتها هو الذي تعامل مع الناس بغرور و تكبر و لكنها حاولت أن تشجع نفسها قائلة: اهدي كده يا ليلى أن شاء الله خير ماتخفيش كده يلا اتحركى بسرعة
وصلت ليلى الى باب الشركة و عند دخولها سألها أحد الحراس الذين يقفوا أمام بوابة الشركة: حضرتك راحة فين
ليلى : انا ليلى السيد السكرتيرة الجديدة بتاعة الاستاذ كريم
الحارس: طب اتفضلى
دلفت ليلى داخل الشركة و هى لا تدري اي شيء فيها فأخذت تدلفت حولها يميناً و يسارا حتى اصدمت بشخص و وقع ما كان يحمله هذا الشخص من أوراق على الأرض
فقالت ليلى حرجا بعد أن أخفضت جسدها لتساعده فى لملمة اوراقه: انا اسفة جدا و الله ما خدت بالي انا اسفة بجد
قال الشخص بابتسامة جاذبة: لا عادي و لا يهمك ... انتى جديدة هنا فى الشركة
اؤمات ليلي براسها ثم قالت: ايوا انا ليلى ابقى السكرتيرة الجديدة ل الاستاذ كريم
مد الشخص يده صافحا قائلا: انا ضحى موظفة فى قسم الحسابات في الشركة
ليلى صاحفا لها : اهلا تشرفت بيكى
ضحى بابتسامة : لو عوزتى اي حاجة انا موجوده فى الخدمة
ليلى : بصراحة اه انا جديدة هنا و ماعرفش حتى فين المكتب اللى هاشتغل فيها
ضحى : طب انتى تعينك هنا كان مع مين
ليلى: مش فاكرة ..... تقربيا كده اسمه احمد ....اه اسمه احمد
ضحى : خلاص بسيطة روحى عنده فى المكتب و هو هيعرفك كل حاجة
ليلى بابتسامة : شكرا بجد ليكى مش عارفة من غيرك كنت عملت اي
ضحى : على اي بس احنا زمايل فى نفس الشغل عادي يعنى لو عايزة اي حاجة تعاليلى علطول اوعى تترددي لحظة .....عن اذنك بقى عشان مع ملفات كتير المفروض اخلصها على اخر الاسبوع
اؤمات لها ليلى : قائلة اه طبعا اتفضلى *************
ادخل
هذا ما قاله احمد حين سمع أحدا يدق على باب مكتبه
دلفت ليلى الى الكتب و هى تقول : السلام عليكم
احمد: و عليكم السلام اهلا يا انسة ليلى اتفضلى اقعدي
ليلى: لا يا فندم انا بس كنت عايزة ابدا الشغل و ماكنتش عارفة اعمل ففى واحدة بتشتغل فى الحسابات قالتلى اجاي لحضرتك عشان ملف تعينى كان عند حضرتك
احمد: طيب ماشى اتفضلى و انا هقولك فين المكتب اللى هتشتغلى فيها
اخذها احمد الى مكتب كريم فوجدته مكتب جميل و أو اقل ما يقال عنه أنه رائع من حيث اللون و الديكور و شكل المكتب أفاقت من شرودها على صوت احمد و هو يقول : انسة ليلى...انسة ليلى انتى معيا
اؤمات ليلى رأسها حرجا : ايوا.. معلش سرحت شوية حضرتك كنت بتقول حاجة
احمد: لا ابدا بس كنت بقولك أن فاضل نص ساعة على معاد وصول كريم لشركة فابداي بقى شوفى الورق و الحاجات اللى هنا و شوفى الإجتماعات اللى المفروض كريم هيحضرها بس خليكى عارفة حاجة مهمة جدا كريم مش بيحضر غير الاجتماعات و المؤتمرات المهمة بس انما بقى العادية ف ده حولها لأستاذ ادم و اي حاجة خاصة بالحسابات حولها للاستاذ مراد هو و أخته ايمان و اي حاجة خاصة بالشركة و اي ايميل من اي شركة أجنبية انتى مش عارفة اللغة بتاعتها حولها للاستاذ سيف و اي حاجة خاصة بالشئون الاجتماعية في الشركة و الصفقات حولها لى انا و بعد ما تحولى الحاجات ده كلها زي ما قولتلك كده تحولها للاستاذ كريم عشان يراجع عليها بنفسه و تنظمى المواعيد و اهم حاجة مفيش اي حد يدخل لكريم الا بمعاد اظن كده مافيش اي حاجة ناقصة بس لو عايزة تستفسري عن أي حاجة ابقى تعاليلى فى مكتبى و انا هقولك
ثم أكمل مازحا : عايزك ترفعى راسي كده و خليكى عارفة أن فى بنات كتير بيحلموا أنهم يشتغلوا مكانك هنا فشدي حالك بقى كده اتفضلى ابداي الشغل
ثم انصرف تاركا ليلى خلفه تشعر بالضيق القليل من كم العمل الذي ستقوم به قائلة: يا خبر ابيض ده كله شغل .......شكلك هتتعبى قوي يا لولو من الشغل ده بس مش مهم انا هاعمل اللى عليا و خلاص
ثم تحركت الى المكتب و جلست عليه و بدأت فى مراجعة الاوراق الموجودة أمامها على المكتب و بعد مرور ما يقارب النصف ساعة و أثناء انشغالها فى الأوراق أحست بدخول أحد الى المكتب فقامت من مجلسها و هى لا تعرفه لكنها قامت احتراما له
فقال كريم بغضب: مش المفروض لما مديرك يدخل تقومى تقوفى علطول ثم صاح بصوت عالى نسبيا : لازم اعرفك يعنى
ليلى : انا اسفة يا افن..........
قاطعها كريم حين قال : شششششش ماسمعش صوتك ده خالص الا لما انا اقولك
ثم دلف اللى مكتبه و دلفت بعده ليلى قائلة: طب حضرتك تؤمر باي حاجة
كريم بغرور : اه ياريت تحبيلى فنجان قهوة
ليلى : طب حضرتك تحبها اي
كريم بسخرية : هما عارفين انا بحبها انا مش بقولك اعملها انتى اتفضلى يلا شوفى شغلك و مدخليش حد عليا الا بالاذن معادا طبعا صحابى و اكيد هما عرفوكى مين دول مفهوم
اؤمات ليلى : مفهوم
ثم خرجت من المكتب و تزفر قائلة : اي ده مش معقول .......ربنا بصبرنى واعرف اشتغل معها ده انا اول مرة اشوفه اهو و كنت حاسة انى هموت من الخوف اومال لما اشتغل فترة طويلة معها هيحصلى اي
&&&&& &&&&&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
عشقت ليلى ♥🔥
General Fictionاقل ما يقال عنه مغرور حتى معها ثم تحول هذا الغرور الى انتقام فهل سيستمر معها بهذا الشكل ام سيتحول الى عشق و بجنون 😍😍