ماتنسوش انى غيرت اسم البطل من كريم ل زين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى فيلا زين
يبكى!! نعم يبكى لم يري نفسه يبكي منذ سنوات كثيرة
يبكى كطفل صغير أضاع من أمه فى زحام لم يفق الا على يد تمسح تلك القطرات التى تنزل بغزارة من عيونه
فوجد تلك صاحبة العيون الرمادية تزيل عنه قطرات دموعه بيدها و هى تبتسم فما كان منه إلا أن يتسم
فمن يري تلك العيون الجميلة و تلك الملامح البريئة و لا يبتسمصوت هاتفه هو من جعله يستيقظ من حلمه هذا أمسك هاتفه فوجده صديقه مراد:الو يا مراد
مراد بهلفة: الو ي زين تعالى بسرعة الشركة فى حاجة لازم تعرفها
زين بقلق: ف اي ي مراد حصل حاجة
مراد: بعدين يا زين لما تيجى الشركة هتعرف يلا بسرعة ما تتأخرش
اغلق مع صديقه ثم ذهب ليتنقئ ملابسه و يذهب إلى عمله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
امام شركة زين
كادت أن تدخل ليلى الشركة لولا أن أوقفها صوت يقول؛ انسة ليلى
التفت ليلى الى مصدر الصوت فوجدته شاب
ليلى: نعم فى حاجة
الشاب: ايوا الورقة ده وقعت من حضرتك و انتى بتحسابى سواق التاكسي
ليلى بابتسامة جميلة و هى تأخذه منه: شكراً جدآ لحضرتك
فى جانب آخر نجد زين يقف يتابع تلك الحوار بعيون كالصقر و لكنه اتي ف وقت متأخر من الحديث أتى حينما أعطى ذلك الشاب الورقة ل ليلى فظن انها ورقة غرامية
و أراد أن يهشم رأس ذلك الشاب
لا يعلم لما يريد هذا و لكنه اقنع نفسه انها تعمل لديه ف الشركة و بذلك الموقف فى تهدر من سومعة الشركة
دلف الى الشركة بثقته المعهودة برغم أنه غاضب بشدة ولكن هذا لم يقلل شيئاً من وسامته
دلف الى مكتبه ف الشركة فوجد ليلى تجلس تمارس عملها و حين دخل وقفت احتراما لرب عملها
نظر ليها فقط نظرة واحدة و لو كانت النظرات تقتل لماتت ليلى على الفور
دلف الى مكتبه و هى خلفه قائلاً: فى مواعيد اي النهارده
ليلى:ف اجتماع النهاردة مع ...........
اخذت تحدثه مع عليه اليوم من أعمال و هو كل هذا مركز على تلك التى تقف أمامه مطأطأة الرأس تقرأ من تلك الأوراق التى بيدها
لم يفق الا على صوتها و هى تقول: استاذ زين حضرتك تؤمر باي حاجة
حمحم زين قائلاً: احم لا أبدا اتفضلى انتى ع شغلك
و أثناء سيرها للخروج من المكتب سمعت صوته يقول: يا ريت بعد كده يا انسة ليلى تحترم الشركة اللى انتى شاغلة فيها هنا مكان للشغل مش للمرقعة
كادت أن تحدث و تخبره ماذا فعلت هى كى يقول هذا و لكنه قاطعها قائلاً: اتفضلى ع شغلك و ده اخر تحذير ليكى و ابقى عرفى الاستاذ مراد يجلى ع المكتب
خرجت من مكتبه و هى تزفر بضيق من ذلك المدير المغرور
و من ثم تذكرت ما اخبرها به من أن تذهب الى مراد و تخبره أنه يريده فذهبت لتفعل ما آمرت بيها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&كان منهمك فى عمله و لكن عقله لم يكن فى الأوراق التى أمامه بل كل تفكيره فى هذا الشاب الذي رآه اليوم
مين هو ؟؟ هو رفيقها ! صديقها! حبيبها .........
كم من الأفكار وردت فى مخيلته
سرعان ما تذكر ذلك الحلم الذي راي فيه تلك الليلى عذرا تلك الملاك فهى حقا ملاك بل أكثر من ذلك فعيونها تشع من البراءة
ظهرت شبح ابتسامة على وجهه حين تذكر ملامحها فى الحلم
قطع شروده دخول مراد
م
أنت تقرأ
عشقت ليلى ♥🔥
General Fictionاقل ما يقال عنه مغرور حتى معها ثم تحول هذا الغرور الى انتقام فهل سيستمر معها بهذا الشكل ام سيتحول الى عشق و بجنون 😍😍