البارت الحادي عشر"مراد و هاجر"

1.2K 50 8
                                    

"كدا خلاص اظن ان كل حاجة اتفقنا عليهاا"
نطق بهذه الجملة مراد و هو يتحدث مع مدير الشركة التى تم التعاقد معها
المدير: بس يا مراد باشا انا ملاحظ أن نسبة مكسبنا قوليلة جداً
مراد بغرور و فخر: و الله ده و لا قوليل و لا حاجة و كمان ما تنساش اسم شركتنا لوحده لما يتحط جنب شركتك ده مكسب ليك و لو عايز نفط الموضوع ده كله عادي يلا يا احمد
المدير بسرعة: لا لا طبعا خلاص موافق هو حد يطول يشارك شركتكم
مراد : طب تمام لحظة بقا ابلغ استاذ زين عشان لو فى حاجة مش عاجبها
المدير بذعير و ضيق: كماان
خرج مراد من مكتب المدير و اخذ يتحدث فى هاتفه وهو يسير فى ممر الشركة و لفت عقله صوت أنثوي يستغيث بأحد ف بدون تفكير اتجه إلى ناحية الصوت ثم دخل تلك الغرفة التى يأتى منها الصوت و وجدت تلك المدعوة هاجر تمسك باحدي الفازات بايديها بشراسة انثى و فى عينها نظرة انتصار و أمامها رجل يبدو أنها ف الاربعين من عمره و يمسك بيده رأسه و يبدوا أن رأسه تنزف
ألقت هاجر الفازة من يديها لم تلمح أن أحد دخل المكتب و سرعان ما وقعت و مغشية عليهاا
هرول إليها مراد بسرعة برق حين وجدها تطع يديها على رأسها ، كانت ستقع لولا يد مراد التى امتدت اليها
هاجر ....انسة هاجر...هاجر
تحدث مراد بتلك الكلمات حين وجدها ساكنة بين يده لا حول لها و لا قوة
اخذها الى الارئيكة التى توجد ف المكتب حاول افاقتها كثيرا حتى فاقت أخيراً
تطلعت اليها باستغراب قائلة: فى اي انت بتعمل اي هنا
مراد: انا برضوا اللى بعمل اي هنا يا شيخة حرام عليكى وقعتى قلبى
هاجر : ليه ف اي ...
سرعان ما تذكرت ما حدث قامت منها مذعورة هو راح فين الجبان
مراد باستغراب: هو مين ده
هاجر بعصبية: الزفت المدير بتاعى
مراد بضحك : زفت و مدير ف نفس الجملة يا بنتى حرام عليكى
أحست بدوار ف رأسها فأخذت تترنح فمد مراد يده ليساندها : مالك فيكى اي
هاجر: مش عارفة دايخة اووووي
مراد: انتى ماكلتيش من امتى
هاجر: مش فاكرة انا ما فطرتش اصلا
مراد: يا خبر ابيض ده كله وقاعدة من غير أكل
تعالى معيا ف مطعم هناا جنب الشركة تعالى انا عازمك ع الغدا
هاجى؛ لا طبعا ما ينفعش و كمان الشغل
مراد: يا ستى تعالى و لو ع الشغل هخلى احمد  يستأذنلك عادي
هاجر: ماشى يلاا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
"بس يا سيدي هو ده كل اللى حصل"
قالتها هاجر و  هى تضع كوب العصير الفارغ على الطاولة أمامها و كانت جالسة مع مراد ف احدي المطاعم الفاخرة التى لا تليق الا برجال الأعمال
مراد: يخربيتك ده انتى مصيبة ف واحدة تعمل كدا فى مديرها
هاجر بشهقة : اومال اسيبه يتمحرش بياا
مراد باستغراب : يتت اي يتمحرش بيكى ليه يعنى من حلاوتك مثلا
هاجر بغضب لطيف و هى تضغط على  شفاهها لا بقولك اي اجدع انت احترم نفسك احسنلك مش عشان يعنى عزمتنى على غدا و عصير هتتكبر علياا انا بقولك اهو احترم نفسك بدل و الله اصوت وواقول خطافنى
مراد بضحك و استغراب: لا و على اي الطيب احسن
صمت قليلاً ثم قال : بقولك مش عايزة تشتغلى ف شركة تانية
هاجر: ياريت اصل ممكن المدير الزفت ده يلفقلى اي مصيبة عشان يطردنى
مراد: طب اي رأيك تيجى تشتغلى عندي ف الشركة
هاجر: لا طبعا انا مش بحب اشتغل صدقة أو عشان صعبت عليك
مراد باعجاب فهى رغم أنها تعلم أن مديرها سيقوم بطردهاا الا ان كرامتها لم تسمح لها أن تعمل ف شركته وهو مشفق عليها
كم رائعة تلك البنت برغم عدم هدوئها و مناغشتها و عراكهم معا ف كل شئ الا أنها جذابة بشكل كبير
مراد: يا ستى لا طبعا الموضوع كله أن انا احنا عايزين موظفين كمان ف الشركة ف قسم الحسابات ف عشان كدا انا قولتلك
هاجر : ماشى بس خليك عارف لو حسيت بسس انك مشغلنى شفقة هقدم استقالتى ااه الواحدة مننا مالهاش غير كرامتها

مراد بابتسامة: ماشى يا ستى خلاص اتفقنا

لا يعلم لما اخبرها أنه بحاجة الى موظفين برغم أنه يعلم أن عدد موظفين الشركة اكتمل ربما لأن تلك الفتاة تذكره بحبيته السابقة ااااه و الف اااااه من هذا القدر حين يرزقه الله بفتاة يحبيها و هى أيضا تعشقه تموت و ترحل بعيداً عنه كم تمنى أن تذهب روحه أيضاً معها ربما هى ذهبت و حبيته تموت بالكاد ذهبت فهو لما يذق طعم الحياة ابدا من بعدها كم انجرح و تألم حين فراقته و رحلت روحها الى ربها الاعلى
لم يري أحد ابتسامته بعد موتهاا حتى هو نسى كيف تكون ضحكته
لم يضحك ابدا بعدها الا على يد تلك الهاجر لم يتلهف على أحد غيرها بعد موت حبيبته  ااه منك يا هاجر
ما هذا حين ذكرت اسمها دق قلبى دقات غربية اصمد يا قلب لما تدق هكذا الم تقول ف البداية انها فتاة سخيفة و مزعجة
القلب : لا لم اقول هذا ربما العقل هو من اقنعك بذلك برغم ما رأت عينك من فتيات كثيرة البيضاء و السمراء الطويلة و القصيرة ....لم أدق لأحد غيرها ربما لأنها استثنائية غير الباقى
العقل: ما هذا الجنان انت لم تحب غير مرة واحدة فقط و ماتت حبيتك اذا لا تفكر في الحب مرة ثانياً
القلب: انا لم أصيب بالجنان ربما انت
مثلما احببت المرة الأولى اذا ما الذي يمنع أن أحب مرة ثانية

أخرجه من تلك الشجار بين القلب والعقل صوت هاجر و هى تقول ملوحة بيدها: يا قووم نحن هناا
مراد بابتسامة: ما انا عارف انك هناا
هاجر: طب انا لازم امشى بقاا عن اذنك
مراد بلهفة: لسة بدري استنى شوية
هاجر: لا معلش ماينفعش عشان ما تاخرش
مراد: طب اوعى تنسى و تيجى بكرة و معكى ال CV بتاعك
هاجر حاضر أن شاء الله عن اذنك
مراد: طب استنى اوصلك بعريبتى
هاجر: لا طبعا ما ينفعش عن اذنك
#####&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طب خلينا متفقين كداا أن انا بكتب البارت كل ما ابقى فاضية يعنى ممكن مثلا اكتب النهاردة ٥٠ كلمة ممكن مثلا بعدها اكتب ١٠٠ عادي ف اي رأيكوا نتفقوا أن لو كل اللى هيقرأ الرواية لغاية بعد بكرة عمل فوت أو داس ع النجمة اللى تحت هنزل البارت بعدها ما لاقتش هتستنوا لحد ما اخلصوا

عشقت ليلى ♥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن