استلقي يحيي على الاريكة واغمض عيناه للحظة ولايدري لما تردد فى اذنه كلمات ابيه
#يا غبي لو مشوفتش دا هتعيش لوحدك طول عمرك
فتح عيناه واعتدل،،،،،،،، ولاول مرة يحمل ريشته ليرسم امرأة غارقة فى النوم وواضح تماما انها تحلم حلم ناعم ........
تاوهت بكسل ومدت يديها امامها وفتحت عيناها ببطء تفاجئت به يجلس امامها على طرف الفراش اعتدلت فزعه لتغطي نفسها بذراعها تلقائيا وقالت بارتباك
#اااانت بتعمل ايه هنا
ابتسم وهو يتاملها وقال بحذم
#برسمك ....انت بنت عمي ياشذا متخفيش كدا
قال جملته ووضع اللوحة على الحامل وانصرف
تنفست الصعداء ،،،، لما خافته هكذا علي الرغم انها تشعر بامانها الكامل معه ،،،،،، يحيي قادر علي اخفاتها ،،،،قادر ان يخنقها بوقاحتها ،،،،،وقادر علي ان ااااايثير بداخلها مشاعر الانثي المتعطشه للحب ،،،،،،،يحيي جعلها امراه بلمسه شفاه ،،،، اول لمسه في حياتها ،،،، محق ان سماها زلزال فهذا ماشعرته .. هبت واقفة تريد ان تري كيف يراها تاملت الصورة
#عجبتك
التفت نحوه فناولها كوب القهوة فاخذته
#دي مش انا دا ملاك- نايم
ابتسم #ريشتي عمرها ماتكذب انا بحب بيها
ارتشفت القليل من القهوة #معني كدا انك منمتش
هز رأسه نفيا #طب ليه
نظرة عيناه تغلغلت بداخلها واشعرتها بدفء غريب اشاحت بصرها وتاملت الصورة
#جبت القميص دا منين يايحيا
جلس على طرف الفراش #من دماغي مهو مينفعش ارسمك ببجامة رجالي
وضعت الكوب على الطاولة ووقفت امامه
#انت كداب ... اصل مينفعش ترسمه بالدقة دى الالوكنت- شفته ...والقميص دا عندى زيه فى مصر
رفع يديه مستسلما #اوكيه انا شفته بس مش وانت لبساه
عقدت زراعيها وقالت بحنق
#شوفته على مين يااخر صبري
انفجر ضاحكا ووقف امامها
#نيتك زفت ... قبل مابابا يسافر علشان يجيبك كان زعلان مني علشان مردتش اجيي معاه ،،،،،،لما بدا يعمل القوضة بتاعتك حصلت بينا حته خناقة ...وقالي مشوفش وشك فى الشغل لحد ماتملي الدولاب- هدوم ...كنت مخنوق بشكل ونازل على عيني واول ماوقفت قدام اول محل قلت والله- لملها الدولاب- على زوقي والحاجة اللى هتعجبني علشان لما تيجي تفتح الدولاب- تفرقع .....بس واضح ان مجهود تلت ايام راح فى الهوا ،،،،،..... هتتلاقي القميص دا فى الدولاب لما نروح
قالت بذهول #معني كدا انك عارف كل اللي فى الدولاب-
ابتسم وهز راسه بلغت ريقها بصعوبة
#كله كله
تأمل اشتعال وجهها وابتسم
#انا مليش ذنب هو ادانى المقاس وقالي اشتري كل حاجة انتوا زوقكوا زى بعض ....هو صحيح دى كانت اول مرة اشتري فيها هدوم حريمي .....بس متخيلتكيش لبساها ....
قالت بحنق
#هو قالي مرة ان زوقتا زى بعض وانا قلتله
,شدها اليه بقوة وقال #بطلي طوله لسان مش عاوز اعرف
،قالت بتحد #قلتله هو اصلا- معندوش زوق ولادم-
كتم ضحكاته #انا مش قلت مش عاوزة اعرف
ابتسمت واشارت الى الصورة
#قلي بقي بتعبر عن ايه دي فى دفتر ذكرياتك الغامض
تلمس حدود وجهها بنعومة وهمس
#برعم وردة بينزل عليه الندى لاول مرة فبيترعش......... عيل صغير لسه مولود قلبه بيدق لاول- مرة .... فيحس بيه بيزلزله ......
قلبها يدق بعنف كيف يعبر عن حالها بتلك الدقة
#انت بتقول ايه
#بقول اللى حاسة قوى
قالت بحنق
#انت قلت انك مبترسمش الاوانت- غضبان ...ومفتركش اني زعلتك قوى كدا
# دى اول مرة اتلقي رشتي بتتحرك وانا مش غضبان .... كنت محتاج ارسمك قوى علشان اتاكد ان اللى انا حاسه صح .....
قطبت #مش فاهمة وبعدين انت مش قلت انك مبترسمش واحدة وهى قدامك
زفر بقوة وقرب وجهه منها
#دى اول مرة .... واول مرة كمان يبقي نومك حلو اوى كدا
حدقت فى عيناه #بمعني
#انت فى العادة بتشلتي بترفصي بس امبارح كان الموضوع مختلف خالص ..... كنت ناعمة قوى ....وانفعالاتك- حلوه بشكل
وكذت صدره #انت قليل الادب يايحيا ومتربتش
تلمس شفتيها وهمس
#هو فين يحيي ....ماذا يحدث لى ،،،،،يامن تحتل بعينيها اجزاء الوقت ،،،،،،،،ياامراه حين تمر تخترق جدارالصوت ،،،،،،،،لاادري ماذا يحدث لي ،،،،،،،،،فكانك انثاي الاولي،،،،،،،،،،،، وكاني قبلك مااحببت ،،،،وكاني مامارست العشق ولاقبلت ولاقبلت ،،،،،،،،،،،،،،،،ميلادى انت ...وقبلك ما اتذكر اني عشت ،،،،،،،وغطائي انت وقبل حنانك ما اتذكر اني كنت
التهم شفتيها بشغف يعانق قلبها البارد يدب فيه حياة حب كانت ياست ان تجده .........يحيي قادر تماما علي توصيل كافه مشاعره بلمسه شفاه شغوفه .......هذا رجل يتغزل بها شعرا تغوص فى بحر كلماته دون رجعه......... فى هذه اللحظة تيقنت انها منذ عرفت ان لها قلب وهي تحلم بيحيي ........ هو من كان يملك قلبها منذ البدايه ........كانت واعية تماما انها تعتنق رقبته وتبادله القبله بنفس الشغف ...فهو من ايقظ هذا بداخلها ابتعد قليلا ،،،،،،،،،ففتحت عيناها المسبله تتامله عيناه الحاده نفسه المتسارع هى حتى لاتقوى على الوقوف ،،،،،،،ولكن هى موقنه ان استسلامها له خطا،،،،،،،،،،،،، لذا فرت عبرة ندم من عيناها مسحها وهمس
#انت بتعملى فيا ايه ..... بتتحكمي فيا كدا ازاي ......صحيتي حجات جوايا كنت فكرها ماتت ... وعمري ما هحس بيها ........ رجعتني ليحيي اللى نسيته ودفنته جوايا ..... متعطيش حقك عليا غصب عني ،،،،،،،،،غيري هدومك انا هستناكي بره
قال جملته وخرج ،،،،،،،،،،،ارتمت على طرف الفراش وانفجرت باكية طوال عمرها تبحث عن رجل تكون ضعيفة امامه وعندما تحده لاتحتمل شعورها بالخضوع له ...... عندما خرجت كان يجلس على الاريكة يدخن تاملها بنظرة فاحصة وتامل عيناها المنتفخة هب واقفا واقترب خطوة ولكنه تراجع ...
#يلابينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
