زفر يحيي بقوة وجلس علي طرف الفراش
#وبعدين يايحيي هيوصلك العند دا لحد فين ..... مانا روحتلها بعد شهرين مكنتش عاوزة تشوفني حتى،،،،،،،،،،،،، قلبها اسود زيي بالظبط ..... هتفضل تدخل اوضتها تبص عليها وتمشي لامتي- وبعدين دى واطية،،،،،،،،،،،، شغلالي على ميا بيضا مبيحللهاش ترتاح الاتحت القوضه ... زى ما تكون بتقولى انا قدامك اهوه اخبط دماغك فى الحيطة ..... وحشتني قوى العيشة معاها كدا موت ..........وعزة نفسي وجعاني قوى ........ طب اروحلها .. يعني سمحت ......كفاية اللى هى عملته فى المرسم .... وقفت قدامى وهى عارفة انها ممكن تموت ..... انا متاكد انها بتحبني زى ما بحبها بالضبط،،،،،،هموت واخدها فى حضني هموت .... ..
زفر بقوة وتوجه ناحية الغرفة كان على وشك الدخول ولكنه توقف امام الباب واستمع
#دا ايه الروقان دا،،،،، يعني انا والع وانت بتسمعي ام كلثوم
ياحبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس يادنيا حبي و حبي وحبي دا العمر هو الحب وبس
ابتسم وفتح الباب الغرفة مضاءة لذا يراها واضحة ...... اقترب من الفراش وتاملها بحب رفع الالبوم- الذي تحتضنه تطلع الى الصورة لقد نسي كل شيء ما ان لمس شفتيها اقفل الالبوم- ووضعه علي الطاولة المجاورة ومسح دموعها ولكن ارتعاش شفتيها الواضح جعله يقترب لقد اشتاق حتى لانفاسها- الساخنه تاوهت بنعومة وتعلقت بعنقة وهمست باسمه بلع ريقه بصعوبة واطبق على شفتيها بشغف يمليء كيانه تناله بهمسه تفقده تحكمه فى كل شيء حتى انفاسة التى تتمنى ان تحتويها ابتعد قليل وانتظر ان تفتح عيناها ولكنها لم تفعل انها نائمة ... حدق فى وجهها وكتم ضحكاته وهمس
،#يخرب عقلك داانا لو رميتك فى الجنينه مش هتصحي
ابعد ذراعيها وانصرف وما ان اقفل الباب حتى اعتدلت جالسه تلمست شفتيها
#وحشتني قوى يايحيا ..... (حركت كتفيها بسعادة ) وضحكت عليه ...وضحكت عليه .... .......
فى صباح اليوم التالى كانت سعيدة سيظل يهواها ولايتحكم- بالحب ما ان يراها .....لمسه شفاه جعلتها سعيدة لهذا الحد ....ستظل هي امراته دون سواها من النساء رنين هاتفها برقم غريب حعلها تفيق من تلك النشوة
#شذا .....انا ايهاب
غامت الدنيا بين عيناها لدرجة انها شعرت انها علي وشك فقدان الوعي
#اااازيك ياايهاب ايه اخبارك
#تمام بطمن عليكي من سهر
#شكرا على السؤال
فترة صمت جعلتها تقول #اسيبك بقي علشان عندى شوية مذاكرة
#انت بتكملي عندك
#ايوة قربت اخلص
#هتنقشي امتي
#لسه محددتش
#يارب الحق المناقشة وانا مسافر
#مسافر فين
#هقضي اجازة الصيف فى ايطاليا
بلعت ريقها بصعوبة
#اجازة الصيف كمان اسبوعين
#مهو انا حجزت خلاص- ينفع ابقي اشوفك ولاجوزك- هيمانع
#لا- عادى احنا زمايل ...ابقي بلغني بالميعاد
اغلقت الخط وقلبها يرتجف قررت ان تخبره ولكنها ارتعبت من ردة فعله كل يوم تراه من خلف النافذة الزجاجية ....تحاول التشجع والذهاب لابلاغه- ولكنها تجبن فى اللحظة الاخيرة
