قرار

16.3K 471 2
                                    

نزل يحيي من مكتب المحامي يشعر بحالة هائلة من الضياع والتخبط والغضب والجرح كل الاشياء- المؤلمة تمزقة الف قطعه  قلبه يخبره انها احبته ولكن اي خب يبتي على الخداع .......سار يجوب الشوارع حتى اظلمت الدنيا عليه لايريد- دخول البيت ولكن تسرب الامل- الى قلبه لوانها تحبه حقا سترفض ..ان تقترن به بتلك الطريقة .....ستؤكد انها لاتعلم- شيء هروبها من عيتاه فى المكتب اكد له انها تعرف ووجد نفسه دون وعي تقريبا يقتحم غرفتها تاملها للحظة ولان- قلبه الاحمق لحالها وهى تحتضن ركبتيها وتدفن رأسها بينهما اقترب خطوة فرفعت عيناها له نظرتها المنكسرة الدامعة اعتصرت قلبه اشاح وجهه وقال
#قرارك  يا استاذه
قالت باختناق
#هو كتبها كدا علشان واثق اني مش هضيع مجهوده
اغمض عيناه بالم#يعني موافقة
تنهدت بالم #ايوة
اقترب وقال برجاء تقريبا
#لو وفقتي .....هتبقي خسرتيني للابد-
سقطت دموعها #مفيش حل تاني
اغمض عيناه بقوة فتحها وقال بالم زابح
#العيب مش عليكي .....العيب على العبيط اللى صدقك وفتحلك قلبه .....كل دا ليه علشان الفلوس ......ما انت كدا كدا هتاخديها .........والله- ما كانت هتفرق .....دى فلوسه هو حر فيها ....وانت بنته .......بس ليه اللعبة الزبالة دى ....لزمتها ايه ....
قالت بانهيار
#و اللهيايحيا مكنت اعرف حاجة
قال بغضب
#اخرسي ...مش عاوز اسمع صوتك ......... بس والله- ياشذا لادفعك  تمن دبحي بالشكل دا غالى قوى
قال جملته وخرج صافعا الباب خلفه بقوة .....
هو لايريد رؤيتها حتى عقد القران ارسل لها الكاتب والشهود للغرفة

الوصيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن