تمدد يحيي عل. الفراش واغمض عيناي للحظات ثم فتحها ورفع صورة والدة من جوار الفراش وتلمسها بحنين
#وحشتني قوى يابابا .....كدا تسيبني لوحدى .دا انت عمرك ما عملتها......... حتى لما كنت بتروح لشذا كنت بتكلمني كل يوم ......واما ابقي مسافر بردة بتكلمني كل يوم .......عارف ياحبيبي ...حاسس بدفا حلو من ساعة ما اجت ..... طبطبت عليا واخدتني فى حضنها .....طيبت خاطري ......بتحبك قوى عندك حق تحبها قوى .......وحشتني ... .طرق على الباب جعله يعادل ويمسح وجهه سمح بالدخول دخلت اليزين وهي تحمل بعض الطعام
#انت لم تأكل جيدا ،،،لقد فقدت الكثير من الوزن
ابتسم #حسنا اليزين ،،، هل استيقظت شذا
#كلا
نظر إلي الطعام وقال بحنق
# هل ستغير هذه الفتاه نظام البيت ،،،،منذ متي ناكل في غرف النوم
ابتسمت #انها طيبه بشده ،،،، شكر
اختنقت الكلمات بعبراتها ... ربت يحيي على كتفها وقال بحب
#انتي تعملين جيدا مقدارك عنده
#شكري لم يبادلني الحب ابدأ يحيي
ربت على كتفها وقال
#اليزين ..... صدقيني ابي لم يري بعدها امرأه
#اعرف ،،،،،لعل هذا سبب عشقي له ،،،،لوسي كانت صديقتي ،،،،،،يكفي انه تركني بجوارك
تنهد بقوة وتابعها تخرج
#عندها حق الحب من طرف واحد ده كارثة بجد
توجه ناحية غرفتها ،،،،،،،،،،،،هى الاخري لم تاكل شيء منذ الامس ،،،،،،،،،طرق على الباب لم يسمع رد ،،،،،،فتح الباب وعبره،،،،،،،،، فتح الاضاءة الخافتة وتطلع اليها
كانت غارقة فى النوم ،،،،،،،ولكن طريقة نومتها ماجعلته يبتسم ،،،،،،،،،،،كانت تتمدد بعرض الفراش تحتضن نفسها بذراعها وساقيها ممدتان فى الارض،،،،،،،،، اقترب وتامل وجهها عن قرب لم يضع لها ابدا صورة بداخلة ....على الرغم انها تحمل صورة يعشقها في النساء،،،،،،،، شعر غجري اسود طويل وعيون سوداء واسعة مكتحلة ....هو مغرم بهذا ......رفع ساقيها وعدل وضعية نومها كانت غارقة في النوم تماما لدرجة انها لم تشعر حتى بالحركة سقطت صورة ابيه التى كانت تحتضنها ،،،،،،،،وضعها بجوارها وكان فى طريقه للخروج عندما استوقفه صوت شهقتها الخافت ،،،،،،،،،،عاد وجلس علي طرف الفراش وتامل العبرة الساقطة علي جانبي وجهها ....مسحها برقة وتامل وجهها مطت شفتيها كالاطفال وشهقت بخفوت ربت على خدها وهمس
#الله........... عيلة حلوة قوى ياشكري بس طريقة نومها زى الزفت ....
تقلبت على جانبها ناحيته وحركت يدها فصتدمت بكتفه قال بغيض
#يخرب بيت فقرك ...انت لسه فيكي الطبع المهبب دا .... تصدقي يابت انتي شكلى هقربجك ف. السرير. .... واديكي علقة سخنه من بتاعت زمان .....ايه اللخبطة دى ...سيبيني احس بحاجة على بعضها
وتذكر بعد ولادتها كان فى القاهرة المراة التى شعر انها والدته الحقيقية هى والدتها......... كان يمكث معها الاجازة كلها .....الغرفة التى تقتنها بالقاهرة كانت غرفته هو فى
الاصل ......كانت تنام بجوارة وكانت تنام هكذا بعرض الفراش لاحت على شفتيه ابتسامة وهو يتذكر
_يحيي اقرلا ثعر
#نفسي اعرف انت ايه اللى عجبك فى الشعر هو انت فاهمة منه حاجة يامفعوصة انت
#انا مختماك
وتذكر كانت تفعل نفس الشيء تمط شفتيها وتبكى لم يكن يحتمل رؤية دموعها ...
#طب متزعليش .... قبل مانام هقرالك
#انت حو يايحيي وشذا بتحبك
#وانا كمان بحب شذا ..
كانت مجرد طفلة صغيرة ..... بريئة ناعمة لم تكمل عامها الخامس بعد ....وماتت امه الحقيقية كره البيت ومصر ولم يدخل هذا البيت مرة اخري الا عندما اصطحبه اباه منذ ست سنوات ......لم يذكر وقتها ذكرياته الدافئة معها ......لن ينكر ان حديث اباه المتكرر عنها لفت انتباهه ....ولهذا ظل صامت يراقبها نظرة التحدي المستمرة بعيناها ..والغريب انها هى ايضا ظلت صامتة شعر ببرودة معها ... لعله لم يتذكر ذكرياته معها وقتهالهذا السبب ....الدفيء الذي شعره معها هو ماجعل ذكرياته تخرج من محبسها ..... هو ما جعله يتذكر ربت على خدها
#شذا قومي علشان تاكلي
همهت بنعاس وهى تنقلب وتضع الوسادة على رأسها
#هاكل فاااالحلم بره ياسميه
رفع الوسادة عن رأسها
#اومي علشان تاكلي وابقى كملي نوم
،#مش هطفح
كتم ضحكاته وانصرف مهمهم
#دا انا لو بصحي ميت كان زمانه صحا