سفاح القلوب...

2

#سفاح_القلوب...🔪💔

الحلقة 2 🔪 ( السكينة الثانية..)

جاد..حسنا أمجد... لقد فعلت ما طلبته.

.الآن دعني أدخل مكتبي.....هلا سمحت..

( يشير جاد ل أمجد بترجي ساخر..)

أمجد يعانق جاد بسذاجة..شكرا أنت أفضل صديق لي! 😓

جاد....توقف لا تفعل هذا...

جاد يبعد أمجد عنه..و يرتب ثيابه..

جاد...الان عد...لعملك و دعني اعمل...

أمجد...يبتسم حسنا...

يدخل جاد ل مكتبه...و يجلس

يفكر...و هو يبتسم...

( حقا يا له من شاب ساذج...😂)

بعد قليل يطرق الباب..

انه موظف البريد...الذي جاء ب بريد جاد.

جاد...يستلمه...و يغلق الباب

يتصفح الرسائل و الملفات..بسرعة...

و كأنه يبحث عن شئ ما...

بالفعل....ها قد وجد ضالته..

يمسك تلك الرسالة...التي تبدو من جهة رسمية..

يجلس و تظهر على وجهه علامات الجدية...

لقد بدا مختلفا...

يفتح تلك الرسالة... و يقرأ بتمعن....

لتظهر عليه علامات الخيبة الممزوجة بالغضب 😠

يضع الرسالة على الطاولة...

الرسالة...مختومة بختم...( الطلب مرفوض)

يطوي جاد الرسالة و يفتح درج مكتبه و يضعها...هناك....

لكن ما هذا ......

ذلك الدرج...ممتلئ برسائل مشابهة.

و كلها ختمت بختم.... مرفوض 😰😰

جاد.. حسنا فلترفضوا اذا شئتم..... انا لن استسلم...ابدا...ابدا.

و سأصل لما أريده....😓😓

يخرج جاد بعض الصور.. و بتردد شديد يتصفحها...و قد ظهرت عليه معالم غريبة..( خليط من الألم و الغضب و التفكير..)

هنا يطرق الباب.. ليعيد جاد تلك الصور سريعا و يقفل عليها بالمفتاح..

جاد..تفضل...هنا يدخل شادي...

شادي...ها...كيف سارت الأمر؟؟!

جاد...أنت تعلم... جاد دائما لديه الحل...

لقد هدأ أنور تماما...عندما أعطيته التقارير

شادي...حسنا يبدو الأمر مثيرا