سفاح القلوب...

17

#سفاح_القلوب...🔪💔

الحلقة 17 🔪 ( السكينة السابعة عشر)

يمر بعض الوقت و جاد جالس في سيارته..

يتمالك نفسه.. ليكمل قراءة تلك المدونات القديمة..

يجد معلومة...ذكرت مرة فقط.

تلك الفتاة...ابنة توكل.

مصابة بثقب في القلب... و ستجري عملية تصحيح قريبا...

لقد انتظر الاطباء ان يقفل وحده و هذا لم يحدث...

يتأثر جاد... و يتعاطف معها...

في لحظة...يجري اتصالا..بسرعة..

جاد يتكلم.. مع شادي..

شادي اين انت.!

شادي...حقا مضحك و اين سأكون انا هنا اسلم المقال و المستندات للمطبعة...!؟

يظهر شادي...رفقة مدير المطبعة الذي يقف ممسكا بتلك الاوراق..

جاد....بتوتر شديد.....

.لا لا...يا الهي... اوقف كل شئ...خذ منه الاوراق لا تطبعوا شيئا.. لن ننشر هذا المقال...

هيا تصرف بسرعة...

شادي..يتوتر اكثر و يخطف تلك الاوراق من يد المدير..

قائلا...آسف صديقي المجنون تراجع عن الامر...

ثم يكلم جاد.. على الهاتف

جاد سأقتلك...اصبحت تهرج كثيرا مؤخرا...

هذا ليس وقت المزاح...

جاد...هل اخذتهم...هل استرجعت كل شئ!!

شادي...بتذمر اجل اجل...هي معي الآن...و سأحضرها لك...

جاد...احتفظ بها في مكان آمن في المجلة..ريثما آتي..

انا لست في المنزل الآن..

اخبرتك...لدي ما اقوم به.....

وأمام ذلك... المشفى الخاص الكبير...

تظهر سيارة توكل الفخمة و التي يجلس بها السائق وحده..

في الداخل و في حجرة الطبيب

تجلس تاليا على سريرها و قد امسكت دبا محشوا...و هي سعيدة بإحتضانه.

الطبيب.. يخبر توكل...ان الوقت الانسب للجراحة قد حان..

و انه قد تحدث مضاعفات ان لم تخضع لها خلال ستة اشهر

و عندها قد يصبح الخيار الجراحي غير ذات جدوى.. 😢😢

توكل... لقد تم تأجيل الجراحة...لسوء صحتها...

هل تعتقد انها تتحمل الجراحة..