سفاح القلوب...

44

#سفاح_القلوب...🔪💔

الحلقة 44 🔪( السكينة الرابعة و الأربعون..)

نورا تتجه لغرفة والدها و هي تحمل العصير و بعض الفاكهة..

تعترض طريقها ياقوت...

ياقوت هاتي عنكي..سأدخلها ل رؤوف،، و اجعله يأكلها كلها.

تبتسم نورا و ترفض اعطاءهم ل ياقوت. .

قائلة...لا تقلقي يمكنني فعل ذلك،، انا هنا...و اريد المشاركة في الاعتناء به...

تذكري هو أبي. ..

ياقوت.. اجل اجل بالتأكيد عزيزتي

تتنحى ياقوت جانبا...

تدخل نورا.. و تجد ان والدها جالس يشاهد الاخبار على التلفاز.. و يبدو انه علم بآخر المستجدات..

نورا. تضع الاشياء و تغلق التلفاز بسرعة..

نورا.. هذا ممنوع...عليك مشاهدة اشياء تدعو للإسترخاء.. و ليس هكذا اخبار مزعجة...

الآن عليك اكل كل هذه الفاكهة...

تضعها امامه.. و تبدأ ب اطعامه...

تبتسم نورا..( لقد تذكرت جاد عندما كان بالمشفى...يأكل الفاكهة.. و يمزح و يتهكم...)

نورا. .. لما افكر به كثيرا...مؤخرا بتت اتذكر كل شئ عنه...

غريب حقا..

و الاغرب كل ما فعله في السابق،، يجعلني ابتسم الآن..👻

رؤوف...ما الامر...انتي تبتسمين منذ الصباح...

نورا..لاشئ.. فقط سعيدة برؤيتك تتحسن..

رؤوف يمسك يد نورا بقوة..

يكفي ..

عليكي العودة لعملك و لما تحبين القيام به..

انتي هنا منذ إسبوع...

و انظري السفاح لايزال طليقا و يتحدانا...

عليكم ايقافه...

عودي للعمل و ساعدي جاد...

نورا.. تنظر لوالدها...و تهز رأسها

متأكد انك تريد هذا..

رؤوف... انا واثق تماما.. لدي من يعتني بي هنا

اما اولئك الضحايا و أهاليهم لن يعتني بهم احد..

نورا.. اجل فهمت... 🎉🎉

في ذلك الوقت...كان جاد برفقة ضرار في شقة رنا و بعد رفع الادلة...

تخرج جثة رنا في حقيبة الجثث على حمالة..

ينظر جاد لها بتأثر

و يحاول الابتعاد..

ليتخيل ان الحقيبة تفتح..و يظهر وجه رنا الازرق و عيناها الحمراوتين المحاطتين بالسواد 😲😲