سفاح القلوب...

49

#سفاح_القلوب...🔪💔

الحلقة 49 🔪( السكينة التاسعة و الأربعون)

المشهد الأول..

نورا لا تزال تنتظر اي تحسن او تطور جيد في حالة جاد..

لكن لا جديد...

و بعد قليل يظهر شادي و أمجد...و هما في غاية القلق.

شادي.. نورا ما الذي حدث.. كيف أصيب جاد هكذا..

نورا.. تنظر بحزن..حدثث امور فظيعة

و جاد. ليته لم يكن هناك..

لقد أخذ الرصاصات عوضا عني..

شادي ينظر ل أمجد...بقلق..

ويكرر رصاصات...

أمجد.. هل نستطيع رؤيته الآن..

نورا...لا..لا يسمحون لأحد بالدخول...

شادي...هل نتصل بخالته..!

نورا...هي سافرت منذ يومين..لا اعتقد ان هذا سيكون جيدا مع وضعها..

انا هنا سأكون معه...

شادي...حسنا كما تشاءين.

لن نخبر أحدا..

ليتحسن جاد أولا...

جاد يظهر في غرفة العناية و هو نائم و لا يبدي اي ردة فعل...

عند منتصف الليل...

يظهر رؤوف رفقة ياقوت في المشفى

تنظر نورا.. و ترى والدها أمامها

تقف بسرعة و تعانقه و هي تبكي..

رؤوف...يعانق ابنته..

و يتعجب...عزيزتي ما الامر لما كل هذا،، لم أركي هكذا من قبل..

مررتي بأوقات أصعب. . لما تنهارين الآن..

سيكون بخير لا تقلقي

نورا.. أبي.. انا لا اعلم لما لم اعد أمتلك كل تلك القوة... تلاشى كل شئ برؤيتي دماء جاد....كاد يموت و للآن لم يستقيظ. 😭😭

اشعر بخوف شديد

أبي لا تتركني.. ارجوك احضني.. اشعر بالأمان هكذا 😢

ياقوت تنظر و تفكر في نفسها ( ما كل هذا، كل تلك القوة و الجمود.. و تنهار الآن

حقا إنها ملكة دراما...تستغل الفرصة لتكسب رؤوف 😡)

رؤوف.. اجلسي نورا و ارتاحي

انا لن اترككي و لن اترك جاد

و سنعتني به.

لكن قبل كل شئ. . عودي معنا للمنزل

بدلي ثيابك و ارتاحي قليلا