سفاح القلوب...

106

#سفاح_القلوب...🔪💔

الحلقة 106 🔪( السكينة السادسة بعد المئة.)

جواد لا يستسلم و ينظر حوله...

ليجد النافذة..

جواد...يحاول فتحها مرارا و تكرارا.

و ينجح اخيرا..

يستلق طابق و ينزل عبر انبوب المياه... و يقفز في الحديقة..و هو حافي القدمين..

و يتسلل عبر الاشجار بشكل مضحك...

و عند البوابة...يجد رجلي آمن..

يختبأ جواد.. قليلا..

جواد...هؤلاء لن يسمحوا لي بالذهاب.. يجب أن أذهب لجاد فورا..

ينتظر قليلا...و يجد شاحنة المخلفات تهم بالخروج.

جواد يفكر و يركض ليتعلق بها.. و يختبأ بين الصناديق.

و هكذا تخرج الشاحنة و يخرج جواد 😓

في ذلك الوقت...كان هناك عشاء عائلي... في منزل جاد. ..

رؤوف...ريتا... أصيل... نورا

جاد...هالة.. و بناتها

و زوجها راجي الذي عاد... مؤخرا

و جاد يدعو ايضا العم نادر..

و الجميع يقضون وقتا ممتعا..

نورا تساعد هالة في وضع الطعام على الطاولة..

و أصيل يلعب مع الصغيرات..

جاد.. يشعر بعدم الراحة مجددا

يذهب لأحد الزوايا و يتصل مجددا لتجيب الممرضة..

الممرضة.. سيدي اخبرتك إنه نائم و أنا ايضا سأنام..هذا وقت راحتي..

جاد.. حسنا آسف حقا...

لن ازعجكي ثانية..

يغلق جاد الهاتف...ليرى نورا أمامه..

نورا.. هذه المرة الرابعة التي تتصل

هل هناك شئ..

جاد...لا شعرت بالقلق اتجاه جواد.

اردت ان اعرف كيف هو..

الممرضة تؤكد إنه نائم.

نورا. ان اردت يمكنك ان تذهب لتراه و تطمئن..

جاد.. ينظر لنورا بتردد...لا ربما اقلق بزيادة...ثم لن يسمحوا لي برؤيته في هذا الوقت

تلك الممرضة متزمتة...

سأنتظر حتى الصباح..

نورا... اجل معك حق...من الافضل ان نزوره معا صباحا..

عليه ان يتعود عليا و يشعر بالأمان اتجاهي..

ربما يعتقد أني سآخذك منه..