دموع تتهاوا ..💔

2.7K 113 91
                                    

اما زال قدري يخبئ لي قصص وحكايات ؟
اما زال الربيع يتناثر في بركان أحزاني ...

ويال الدموع ..  التي أبت أن تتعالى ...

.....

اليوم أخبرتني أسرتي أننا سنسافر لأجل مراسم زواجي .

لكن ابن عمي نيجي رفض الذهاب ولم يقابلني ويتكلم معي كلمه واحده

لتوديعي قبل ذهابي لما يدعونه ب عش الحياه الزوجيه ؟

بعد أن وصلنا .. لم نجد ترحيبا ... لكن قادنا شاب أسود اللون إلى قاعة

الإحتفالات .

.........

أمي أنا بخير .. ليس هناك ما يزعجني .. كل شيء بخير

قالت كلماتها وهي تحاول أن تبدو طبيعيه وتمسح دموعها التي أغرقتها منذ سماعها للخبر .   فسوف يعقد آخر حبل يربطها بذلك الملقب بالوحش ..

دخل الملك الوسيم ذو الشعر الأشقر بإبتسامته الفاتنه ... . ووقف جنبا إلى جنب بجانب الأميره التي ستغدوا تاجا يزين رأسه .. او هاذا ما كان ظاهرا .

لكن الأيام ستجعلها تعلم .. ما مدى قساوة ذلك الأشقر .

وضع يده على خصرها وشدها إليه للقبله التي من بعدها ستتم المراسم ..

كانت ترتجف بين ذراعيه .. لكنها كانت تملك قليلا من الشجاعة والإعجاب ..

فقد كان جميلا لدرجة اللعنه بزيه الأسود  الشامخ  ..

وهي بملابسها البيضاء .. المعروفه ب فستان الزفاف .. او لربما يكون

كفن يكسو جسمها الحريري بعد هذه الليله ..

نظر إلى عينيها أمام كل الحظور وإبتسم مدعيا البرائه وقال بثقه :

إلى زوجتي التي ستكون كالقمر في سماء مملكتي ..

إلى أميرتي وإمبراطورت حياتي ..

هل تقبلين أن تذهبي معي إلى جحيمي ؟! .

نظر ساسكي للموقف المضحك .. ولكلامه الذي أفسده بنهايته ... وهو يعلم
أنه ليس بمغفل .. بل هناك هدف لكلام صديقه هاذا .

بدأ الحظور بالتمتمه ... ماذا يقول هاذا الملك الوسيم بحق زوجته ؟

ومنهم من لم يتفاجأ .. فهاذا شيء طبيعي لشخص أباد قرى بأكملها بدون

أي رجفه بقلبه ..

فبأي يد وقعت هذه الاميره التي لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها ؟

أسيرتي أنتي 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن