أسيرتي أنتي 💜

رساله ماطره ..🍁

ما ذنب العشق يعتريني ..

ما ذنب نبضاتي لتتسارع سببك ..

ما ذنب روحي لتوعد عهد بحبك ..

كنت غير متقبله لما يحدث ..
رافضتا قدري ..
بطفل يسكن بين اعشائي ..
وما ذنبه ليحيا مع من هي مثلي ..
ليحيا مع من هي مجرده من علامات السعاده ..
ما ذنبه ..

نظرة لآخر مره بإتجاه من ملك قلبي..
ليمسك هيزاشي ذراعي وأذهب برفقته ..
لمسيره لم أعلم أنها ستنتهي هكذا ..
وآآه لو علمت .

تفقت انا وهو أن نتزوج بدون أن تعلم زوجته ..
ولا أن يعلم اي احد ..
لم اكن واثقه به .. لكنه كان خياري الوحيد .. لأحيا ويحيا من غرس بين اعشائي ...

أخذني لبيت قريب من القصر الملكي ..
وحذرني من الخروج لأي سبب ..
وجعل معي حارسا لا يفارقني يلبي طلباتي ..
وعقد زفافي معه .. عقد الحبل ملفوفا ع عنقي ..
يقيدني بدون حبال .. يقتلني بدون موت ..
هذه هي خطيئه الحب ..

بقيت في ذاك الكوخ يزورني هيزاشي احيانا ..
وفي أوقات أخرى تكون نادراا ..

علمت فيما بعد من اهل القريه أنه لم ينجب من زوجته
بالرغم أن لهم ثلاث سنوات سوياا ..
وأن علاقة الأخوه تتغللها الأحقاد ..
تسائلت في نفسي ..
ألأنهم في قصر الحكم ?!

أيحكم ع القصور أن تكون هكذا ..
أيحكم ..

تتابعت الشهور وبطني بدأ يكبر مثمرا بإبني ..
إلا أن وصلت الا الشهر الثامن ..
حتى جاء هيزاشي وملامحه جامده كالصخر ..
أخبرني أنه سيحدثني بأمر ..
جلست ع الكنبه فارغة الذهن .. كل ما يشغلني هو ما الذي سيحدث .
أخبرني أنه بمجرد ولادتي سيأخذ ابني ..
تصلبت مكاني ..
وقلت بعصبيه : أأنت مجنون .. أين ستأخذ ابني ?!!

يقف ع قدميه ويتجه لي ممسكا لشعري بقوه : قلت لك من ذاك اليوم .. أنه سيصبح إبني .. انتي فقط وسيله لياتي لهذه الحياه انتي لا شيء ..

كنت ابكي بحرقه .. حقا ?! اظن معه حق .. انا لا شيء .. انا نكره مجرده من حرف النون ..

تركني وذهب ..

ليتركني مع نوبات الصداع والصراخ ارتجف .
لأدعو ع نفسي تاره .. وادعو ع من خذلني تاره أخرى ...
وع قدر ساعه دقيقه ثانيه .. جمعتني به ..

وفي أحد أيام خروجي من ذلك المنزل مع الحارس للتجول .
كانت القرى والمدن مزينه تغني ع ألحان الربيع .
لأسئل شابا ما الذي يحدث ..
ليجيبني بما يسرق روحي ..

السلطان سيصبح والدا...

لأرفع حاجبي مستنكرا : ها

- زوجة السلطان حامل ..

بدأ كل شيء يدور بي ..
كل الحب بداخلي بدأ يتحول لجهنم تلتهمني ..
رفقاااا بي يا إلآهي رفقاااا بقلبي رفقا بي من غدر البشر رفقا بأحزاني ..
ر.   رفقا ..