أسيرتي أنتي 💜

¥€"Game over"~'

الراويه تروي :

تشتتي ببطأ .. ع انغام الرقص الهادئه ..
ارسمي لوحة نهايتك .. تمايلي كالاغصان ...
وتساقطي كأوراق الشجر .. تفتتي ك صخرة هشه..
وتناثري كحب الرمان ..
تمزقي ببطأ كقصيده مات راويها ...

تمني .. فما لك الا التمني ..
تمني يحيانا ويميتنا ..

ونحن بالأصل لم نحيا ..

وكنا نظن أننا نعيش وما هي إلا كذبه ابتكرناها ..

نحن نموت ونحن لم نخلق بعد!!

نختفي وتتشوه ارواحنا من أقل لفحة نسيم ..
نحن الجبال الشامخة..

نفقد أغلا من لدينا .. تموت بداخلنا كل يوم مئات الأشجار ..
ونفقد معها شيئا من انفاسنا ..
والأشجار هي المشاعر يا صديقي ..

مشاعر خلقت لتكون لعنه ..

عذاب من نوع اخر .. ومن يدري كيف هي النهايه ..?!

هناك من يموت ويقتل نفسه ..
وهناك من يقاوم ولكنه يقتل ..
وفي كلا الحالتين لم نختر الموت ..

بل رغبنا بقتل شيء يعيش معنا ..
بقتل واقعنا ..

لا بقتل أجسادنا !!

.....

كانت هيناتا والآخرين ع وشك الهرب ..
لقد حوصرو من كل مكان..
ها هو الجحيم يتبعهم ..

ولذت الإنتقام تنتظر أن تحصد ..

كان الجميع متوترا .. خائفا .. لكن من ماذا ?!

من الموت?!

وهل الحياه التي سيحيونها وقد فقدو كل شيء هي حياه?!

ربما .. لربما من يعرف ..

كان الحل الوحيد للخروج هو تشتيت العدو .

والتشتيت يحتاج لمن يضحي بنفسه ..

أهذه هي حياة الملك التي يتمناها الكثير?!

أهاذا هو ثمن أن تبقى حاكما ?!

سيتكلف ذاك التاج بأن يفقدك كل شيء ..

من أصدقائك الى اسرتك .. حتى تفقد نفسك بالنهاية بين طيات الذكريات ..

الحكم هو عذاب لن يدركه إلا من عاشه .. وهو لذه ..

لذه السيطره .. لذه المال .. لذه التحكم .. لذه انا الأقوى ..

التي يمتلكها اسد الغابه ..

والتي تتسبب بقتله دائما !!

نحب ما يقتلنا ولا نرضى بالقدر ..

نحاربه نقاتله ..

حتى نسقط بين يديه بلا رحمه ..

أحيانا يكون ظلمنا هو ظلمٌ عادل ..

يعقل . يحدث في موازين القدر ..

من سيتطوع ليقابل ملك الموت هذه المره ..