أسيرتي أنتي 💜

حَقَقَتْ حُلُمِي ..💔🌜

آلاف الحروف المطبوعه بأسماء الأسرار تنتظر أن أبوح بها لروحك ..
اقترب .. فرياح الخريف الجافه لم ترحم مشاعري ..

ها انا أركض مبتعده عن أسرتي هاربه منهم اركض نحو أسوار قلبك ..
سأهرب لأكون زوجة من احببت .. وليس زوجه السلطان ..

فها برسائلي التي هذبت أطرافها تنتظرك لتداعبها ... لتتراقص يداك بين أفرع شعري .. فكما يداعب شعاع الشمس الشفق الأحمر .. ويتجانس معها بسماء مفعمه بالمشاعر .. سأكون بين يديك يا من احببت ..

أحبك ..

قلت لي أنني اذا كنت قدرك سنلتقي ..
إذا كنت قدرك ..
اذا ..
لكنني لن تسمح لها بالوقوف بين مشاعري ..

صحتي تتدهور .. عيناي تذبل من لحظة خيبة أملي بك وتركك إياي مشتته بنصف الطريق ..

وها أنا اتحداك نفسك واعود الى احضانك ..

قدماي ثقيله .. ثقيله متداعيه ..
ترتجف وكأن الشلل يفكر بأن يغزوها ..

عيناي باهتتان .. جسمي المتناسق أصبح نحيلا شيئا فشيئا ..
شعري يفارقني بكل دقيقه ..
والتعب يجتاحني ك عاصفه ضبابيه حزينه ..

أهرول بفستان الزفاف باحثتا عن وجهك بين ملايين الصور ..

وها ببياضه يتنامى اللون الأحمر .. دماء خدوشي عندما أسقط ..وكم سقطت

وحذائي الجميل الذي يزينه جوهره حمراء دائريه .. كسر كعبه ..
لأتركه وهرول بعيدا عنه ..

ما عدت ابحث عن حياتي .. فأنا أبحث عن روحي ..

وصلت لبوابة ضخمه وها بالجنود تصيح بي ..

أخبرته استدعي حاكمك .. أريده بأمر ..
فأخبرني أنه لا يصح للمشردين من أمثالي رؤية سيادته ..
تجمعت الدموع في عيناي .. وشهقت مغطيتا فمي بيداي ..
لكنني جمعت قواي وقلت بصوت هش باهت : أريد رؤيته فقط!!

ليدفعني ع الأرض بقوه .. ويصرح مجددا : لا تقتربي من هنا عودي لمنزلك

وقفت .. ونظرت لهم بغضب بكره .. وقلت :
ابتعدووو عن الباب لا نقاش لي معكم ..

كان الجندي سيضربني .. لكن الحارس الآخر سمع صوت كلماتي تلك
ونظر إلي بإستغراب يقول ما الذي افعله هنا ..
كان قد رافق هياشي في إحدى مرات لقائي به ..

ليقترب ويقول بهدوء: دعها تدخل ..

ابتسمت ومسحت دموعي وركضت خلفه راسمتا ابتسامه نصر ..
ما كان يعلمهم ان تلك المشرده هي من ستحكمهم وستكون زوجه السلطان .

دخلة معه متجاوزتا ساحات القصر المزينه التي لفتت انتباهي ..
الشرائط الملونه بكل مكان واصوات الطبول تعلو في مسامعي كلما اقتربنا من قاعة العرش شيئا فشيئا .. ليتوقف الحارس وينظر لي ..
وكأنه يناديني للنظر لما رآه ..اقتربت بحذر وانا ارفع فستاني الطويل كي لا أتكعبل واسقط ..