"لـيـديـا"
في هذه النقطة السوداء الواسعة قد تكون جميع مخاوف جنس البشرية مختلفا عن الآخر لكن البشر في نهاية المطاف يتشاركون نفس المخاوف عند وقوفهم وسط تلك النقطة السوداء الكئيبة..
من منا لا يخاف الظلام؟مهما كانت مخاوف البعض مختلفة لكنهم يتشاركون في النهاية الخوف نفس، فلا أحد يحب الموت بل العكس دائما، يخافه البعض حتي البعض الآخر الذي يتظاهر بالقوة وعدم الخوف من الموت، لكن عندما يزورك ملك الموت قل له اني لا أخاف الموت فل تأخذ روحي ثم أترك هذا الجسد الفارغ من الروح والحياة يتعفن في مكانه .. لا أحد بكل بساطة بإستطاعته أن يفعل ذلك،فسوف ينته به المضاف خائف وبشدة .. في النهاية
عندما كنا أطفال كنا نخاف ونخشي وحش الذي يكون تحت أسرتنا،عند نومنا في كل ليلة وعندما أصبحنا بالغين ..
أصبحنا نخاف الزومبي، مصاصي الدماء، والبيوت المسكونة وبالطبع كل ذلك يحدث عند مشاهدتنا لأحد أفلام الرعب ..
اما عن الأساطير وما وراء الطبيعة
لطالما كان كل ما وراء الطبيعة والأساطير والخرافات غير حقيقي او جزء من الواقع الذي نعيش به لذلك هي خرافات مع ذلك لماذا نخاف بشدة رغم أنها مجرد أساطير ؟
لطالما شهادتهم وقرأت عنهم أرتعب وأخاف رغم انها أساطير ولا صحت لها بالواقع لكن ماذا لو كانت حقيقية ؟
لكان العالم الان في نهايتهربما لاني اصدقها ربما لاني اكذب الواقع وأعيش بعالمي الخاص ربما لأنها تجذبني، ربما لاني اكذب واقع انها مجرد خرافات غير موجودة بالواقع،لذلك ينتابني الفضول ما إذا كانت حقيقية ام لا كثير،منا يصنع عالمه الخاص ليس لأن الحياة غير جميلة لكنها مؤلمة ولا أحد يحب الشعور بآلام والأشخاص بهذه الحياة الذين لا نستطيع الثقة بهم حتي فكل بني آدم بارع واللغاية أن يجعلك تندم أنك وثقة به يومآ.
والان مع هكذا أفكار وفي منتصف الليل أنظر إلى حاسوبي بتمعن إلى ما سيفعله ذلك الأحمق الان هل سوف يقتلها ام لا !!..قطع تركيزي بالمشهد رنين الهاتف بقربي لأفزع بخوف من الذي سوف يتصل بي في منتصف الليل ؟..
واللعنة حتي حبيبي لن يفعلها يا إلهي هل قد يكون بطل الفليم الذي اشتمه الان
غير ممكن فهو الآن مشغول بتقبيل البطلة
بدل أن يجعل دماءها تتدفق من عنقها بغزارة ○مصاص دماء○أجبت بتكسل بسبب اني أكاد أغفو من النعاس اه يا إلهي اني متعبة جدا
"ماذا الان يا غبية ولماذا انتي مستيقظة بهذه الساعة ؟" أجبت عالمة بالمتصل .. بعد أن رأيت الإسم
"هل نسيتي الآن بأننا اتفقنا علي مشاهدة الفليم معا وتعلمين من منا الغبية بعد نهاية الفليم"قالتها تلك الحمقاء عبر الهاتف ويبدو انها سعيدة والسبب فوزها علي بالطبع"لم أنسى لكن لم أعتقد أن لديكي القدرة
وأنك قد تستطيعين أن تكوني مستيقظة بهذه الساعة فأنا أعرفك جيدا ليس لديكي قدرة التحمل" قلت ساخرة وانا اعتدل في الجلوس وأنظر الي الحاسوب ..
أنت تقرأ
تروميسكارل.{الأرض المُحرّمة^}
FantasyŤormeşcarł.†//°تروميسكارل° ~¢ تخطو فوق شظايا الزجاج المُبعثر تحت أقدامها بدلاً عن بتلاة الورود الناعمه.. ملامحها الفاتنة كانت ترسم وبدقة الصرامة،تضرب ما يسمى بالألم عرض الحائط.. لقد كانت شامخة في سيرها رافعة رأسها بكبرياء..وكأنها ليست نفس الإمراة ا...