وقف مالك بالشرفه في نهايه الممر واشعل لفافه اسبوع وهي شبه غائبه عن الوعي ...اسبوع لايري- الحياه في غيومها ... لايستمع- الالصوت- صراخها المستغيث ...نعم جروح جسدها شفيت ولكن جرح روحها لم يشفي بعد ....الطبيب يطمئنه ان حالاتها بكلمه جوفاء تتحسن ....واستجابتها تتقدم ..ولكنه لايري- ذلك ...هل يحبها حقا .
..الحب شعور يعجز عن تفسيره لانه- لم يمر بقائمته من قبل
هو يحب يارا يهتم لامرها- يخاف عليها يحميها يسعد لاجلها- يشعر بمسؤليته تجاهها .....
هل هذا هو الحب ...نعم هو يشعر بكل هذا ناحيه كارمن ولكن بطريقه مختلفه تماما .... اللعنه انه متخبط كطفل يدخل الحضانه لاول مره بما يقارن يارا اخته مستحيل ان يراها كما يري كارمن .....لعل شعوره ناحيه كارمن مجرد رغبه ....عليه الاعتراف- انها تمتلك رغبته بطريقه لم يعهدها بحياته ...تشعله بلحظه ....بل يكاد يجزم انه لم يحلم بامراه سواها .....لعل هذا لانه لم ينالها ....لقد كانت متاحه له لاكثر من مره وتحكم في رغبته بقوه يحسد عليها ....حتي لمستها مختلفه .....اسند راسه علي حافه الشرفه .....التضاربات بداخله اقوي من تحجيمها ....تعصف براسه وتزعزع ثباته ....لقد اخبر مهاب انه سيتزوجها ....كيف سيفعل هذا ...هل سيأمن لامراه كل النساء سواء مثل ناريمان هانم ....ولكن كارمن مختلفه ....علي قدر رغبته بها علي قدر احترامه لها ....نعم انها المراه الاولي- التي نالت احترامه .....دافعت عن نفسها باستماته امامه وامام الوغد ابيها ....يذكر جيدا وجهه المزين بآثار اظافرها ...ردود جسدها وكتفها ....اللعنه لقد فعل بها نفس الشيء ....حاول اغتصابها بوحشيه .....يذكر جيدا نظره عيناها وهو يحل وثاق يدها .....راي نفس النظره عندما فعلها بها سابقا ...... هل سارت تكرهه الان- وهي محقه ....
.لقد كانت تستنجد به هو ....هذا صراخها الدائم باسمه ...
اللعنه لقد وقع حمل بريء في مجموعه من الذئاب ..
.... هكذا سيجن ...مهاب سيبعدها عنه ...وهذا ما يؤلمه اكثر ،،،انه حائر،،،،،حائر في تفسير مشاعره ،،،حائر في توجيهها وترجمتها بالصوره الصحيحه ،،،،،
أنت تقرأ
كارمن
ChickLitقاسي قتل مشاعره ،،،،،دفنها داخل سرداب مظلم ،،،،، لامجال للحب بحياته،،،،،،، وهي دخلت عرين الاسد لتنتقم ،،،،،ولكن !!!!!!!