اولا احب انوه انى معرفش اى شيء فى القوانين والحكم الى الفصل النهارده ما هو الا خيال كاتبه فى سياق درامى والحبكه لا اكثر ... يمكن يكون صح يمكن يكون غلط ... يمكن يكون مستحيل ... لكن اقول تانى ده خيال كاتبه لا اكثر دمتم بصحه طيبه . بقلمى ساره مجدى
ظلمه... الفصل التاسع عشر بقلمى ساره مجدى
كان لقاء العائله لصخر يجعل قلبه الذى عاش يتألم طوال عمره بالنبذ والاحتقار وعدم الاهتمام لمشاعره ورغباته ... ان يجد كل ذلك الحب والاهتمام والاحتواء .... خاصه يارا صديقه لين التى بكت حين رأته واحتضنته بقوه وهى تقول
- كأنى بحضن لين دلوقتى ... شكرا يا صخر ... شكرا انك اخدت بتارها ... شكرا انك قتلته زى ما قتلها بقلمى ساره مجدى
كانت عيونه ثابته على مريم يخشى ان يضاف اليها عدم ثقه ولكنه وجدها تبتسم اليه بتشجيع خاصه بعد معرفتها انها صديقه لين المقربه وزوجه اياد وبعد معرفتها لتفاصيل مقتل لين وما حدث اشفقت عليه بشده .... ربت صخر على كتفها وهو يقول
- انا اسف يا يارا اسف انى مقدرتش احافظ عليها واحميها ... اسف واستحق العقاب الى تختاريه ... ويمكن بكره ربنا ينتقم منى ويعاقبنى ومخرجش من السجن بكره .
ليلتفت على شهقه شيماء العاليه التى كانت تقف اعلى السلم تنظر اليه بدموع تغرق وجنتيها ... ابتعد عن يارا ليفتح ذراعيه لصغيرته التى غاب عنها لسنوات .. لتركض سريعا تنزل الدرج والقت بنفسها بين ذراعيه وهى تضرب ظهره بيدها قائله بقلمى ساره مجدى
- عايز تسيبنى تانى ... مش كفايه حرمتنى منك طول السنين دى ... مش كفايه بعد بقا يا صخر .
ليبعدها عن حضنه وهو ينظر اليها بحب اخوى قائلا بمشاغبه ولوم
- صخر كده حاف من غير ابيه .
لتضرب كتفه بقوه وهى تقول
- ابيه ... متخلينيش اقول الاسم القديم قدام مراتك واحرجك بقلمى ساره مجدى
ليضحك بصوت عالى جعل قلب تلك الواقفه بعيد تتابع ما يحدث معه فى صمت يقفز من مكانه اول مره تستمع الى صوت ضحكته .. لتنتبه لقوله
- لا خلاص انا اسف .. بلاش فضايح .
اقترب سعد الدين يحتضن ابن اخيه وهو يقول
- نورت بيتك من جديد يا ابنى .
لينظر له صخر باحترام ثم قال
- ربنا يخليك يا عمى ... البيت منور بيكم جميعا بقلمى ساره مجدى
اقترب اياد وجاسر ليحتضناه ثويا بحب كان عناق الجبابره ثلاث اجساد ضخام .... وضحكات صاخبه ... ويتمازحا بخشونه
اقتربت شيماء من مريم بابتسامه مرحبه وقالت
- اهلا بيكى فى عيلتنا يا مريم .
لتبتسم مريم بخجل وهى تقول
- شكرا يا دكتوره .
لتقول شيماء وهى تمسك يدها تضمها لوقفه يارا بقلمى ساره مجدى
- شيماء بس ... انت مرات ابيه صخر ... يعنى
انتى مرات اخويا ... وبقينا انا وانت اخوات
جلس الجميع يتحدثون بعد ترحيبهم بمريم بينهم
اقترب صخر من عمه وقال
- عمى عايز اطلب منك حاجه
اولى سعد الدين كل اهتمامه الى صخر وهو يقول
- انت تأمر يا ابنى
لييتسم صخر وهو يقول
- العفو يا عمى .... انا بس عايز اطلب من حضرتك لو بكره اتحكم عليا ارجوك خلى بالك من مريم ... بقلمى ساره مجدى
ثم نظر اليها وهى تتحدث مع شيماء ويارا ثم قال
- مريم حامل .
ليبتسم سعد الدين بسعاده وهو يقول
- بجد يا صخر الف مبروك يا ابنى .
ثم نظر الى مريم وقال
- مبروك يا بنتى ... ربنا يكملك على خير .
لتخفض عينيها خجلا وهى تقول
- الله يبارك فى حضرتك
وتوالت التهانى عليها وصخر .. والكل يشعر ان هناك امل ... وجود ذلك الطفل زرعه فى بقلمى ساره مجدى. قلوبهم ما عدا هو .. من يشعر انه مدان ولابد من حساب قريب ... ويتمنى ان يسجن هو وان لا يكون حسابه فى مريم او ولده .
•••••••••••••••••••••••.
فى صباح اليوم التالى كان الجميع متواجد بداخل قاعه المحكمه حتى القاضى شعر بالحيرة من عدد الناس الموجود وحين سائل
- ايه كل الناس دى ؟
وقف المحامى الخاص بصخر الذى وكله بتوصيه من جاسر يقول بقلمى ساره مجدى
- الناس دى كلها جايه تساند صخر .. لايمانهم انه برئ .
لينظر القاضى الى صخر داخل قفص الاتهام الذى ينظر الى الامام باستسلام لما سيحدث .
هز القاضى رأسه ثم قال
- خلونا نبدء
ظلت الجلسه لاكثر من ساعتان ... يستمع القاضى الى اتهامات النيابه وادلتها و الى الدفاع و كل الشهود الذى طلبها محامى صخر .... ولكن ما فاجئه حقا كلمات اهل البلد عنه ... وتلك الفتاه مخطاه الوجه ... وزوجته ... وفى الاخير قرر القاضى ان يستمع لكلمات صخر
فسأله قائلا بقلمى ساره مجدى
- وانت يا صخر ... شايف نفسك مذنب ولا برئ
ظل صخر صامت لعده ثوانى ثم نظر الى القاضى وقال
- لو حضرتك شايف انى مذنب فى ان امى سابت ابويا وخليته يتحول لشخص قاسى ومتوحش .... لو حضرتك شايف انى مذنب ان صديق عمرى يطلع اكتر حد بيكرهنى ... انه يخلينى مغيب عن الحياه والناس .... انه يقتل حبيبتى بعد ما كان عايز يغتصبها .... انه يقتل ويزنى ويسرق ويحرق اهل البلد باسمى ... بقلمى ساره مجدى يبقا انا مذنب .... انا مذنب فى حق مريم مراتى وحق ابوها الله يرحمه ... انا مذنب فى حق لين الى مقدرتش احميها منه ... فى حق البنت البريئه دى الى انتهك حرمه جسدها وروحها .... انا مذنب حق عيلتى ... وفى حق نفسى .... انا مذنب
كانت شهقات البكاء تملئ القاعه والتأثر على وجه الجميع حتى القاضى .
كان صخر نفسه يبكى وهو يتكلم وعيناه ثابته فى عين القاضى . بقلمى ساره مجدى
رفع القاضى القضيه للمداوله لتقف مريم امام صخر وهى تمسك يده قائله
- انت مش مذنب ... ان برئ ... برئ اوووى يا صخر
بعد ربع ساعه تقريبا عاد القاضى الى المنصه لينطق الحكم
- بعد ما استمعنا اليه من اتهامات النيابه ودفاع المتهم وشهاده الشهود ... اهتدت المحكمه بروح القانون الى برائه صخر ولى الدين . بقلمى ساره مجدى
لتعلوا صياحت الفرح فى القاعه
وكان صخر يشعر انه فى عالم اخر تماما كان يفكر هل أعطاه الله فرصه اخرى للحياه ... اهل اعطاه الله الفرصه للسعاده مع زوجته وطفله القادم وعائلته التى حرم منها لسنوات
لم يتحمل كل تلك السعاده ليسقط ذلك الجبل مغشى عليه .•••••••••••••••••••••.
كانت منيره تقف فى الخلف و حين نطق القاضى بالحكم غادرت القاعه عاقده العزم على الاختفاء تماما .... فى تلك اللحظه كان جاسر يبحث عنها فى كل مكان حين لمحها تغادر قاعه المحكمه فحاول اللحاق بها ولكن بسب الزحام تأخر ان يصل لها .... كان يلتفت فى كل الاتجاهات فى ساحه المحكمه ولكنه لم يجدها ... اختفت وكأنها لم تكن موجوده من الاساس .... شعر بألم فى صدره وهو يفكر فى احتمال عدم رؤيتها من جديد .... اخرج هاتفه ليتصل بها ولكنها لا تجيب ... حاول مرارا وتكرارا لم يتلقى اى رد نفخ بقلق ثم خطرت على باله فكره فامسك هاتفه واتصل برقم ما وقال
- اسمعنى كويس ونفذ الى هقولك عليه .
أنت تقرأ
ظلمه ( بلد الصخر ) بقلمى ساره مجدى
General Fictionاجتماعى ظلم رومانسى بدأت 14 سبتمبر 2019 وانتهت 14 اكتوبر 2019