أحببتك يا قاسى الطباع

اللقاء ٢

وحين أنسكبت القهوة على سارو صارت تتأوه من الالم الرهيب اثر سكب القهوة عليها وفى وسط ذلك الالم نظرت سارو لنامجون نظرات التهديد وصارت تشتم ولكن لوح الثلج الواقف امامها لا يعيرها انتباه أو بالاصح سرح بها بذلك الجمال الاخاذ عيون خضراء تشبه عيون الدمى شفاه حمراء وما زاد تلك اثارة شفتاها هو احمر الشفاه الذى وضعته صباحا وجهها الابيض الخالى من العيوب الانف المثالى شعرها الطويل الذى يصل الى اسفل ظهرها المربوط وتلك الغرة التى تصل الى أعلى عينها بقليل مما جعلها أجمل وفى وسط شروده.

سارو:أسفه سيدى
نامجون:وماذا أفعل بالأسف يا أنت
سارو:بماذا أعوضك
نامجون:وماذا أحتاج منك يا حثالة(بغرور)
سارو:يا هذا لقد تخطيت حدودك(بغضب)
نامجون وماذا ستفعلين
سارو:غبى وأحمق مثلك لا يستحق أن أتكلم معه
نامجون:صحيح أنا لا أتكلم مع العاه***
وكاد يكمل كلامه الا أنه تلقى صفعة مدويه جعلته مذهول من تلك القوى الكبيرة الاتيه من جسد ضعيف كهذا
سارو:لا تقل ذلك على فأنت لا تعرفنى ولا تمتلك المستوى العالى لتكلمنى أحمق(بغضب مضاعف)
نامجون: أنت من طلبتى التحدى يا صغيرة فلتتحملى العواقب
سارو:اوه يا الهى سيعاقبنى (بإستهزاء)
صرخ نامجون
نامجون:أين المدير
حين سمعت سارو كلمة مدير تصنمت فى مكانها لانها بالتأكيد ستطرد وهى بحاجة ملحة إلى ذلك العمل للتسديد المصاريف

المدير:مابك سيدى هل الخدمه غير جيده
نامجون:خادمة عندك صفعتنى يا سيد وتقول لى خدمة فلتطرد تلك الغبية فورا وسأعطيك ما تريده من المال للتصليح
المدير:حقا حسنا أنتى مطروده فلتذهبى من هنا
سارو:سيدى أرجوك أنا بحاجة للمال أرجوك سيدى
المدير:فلتذهب حاجتك إلى الجحيم انتى مطروده

ذهبت سارو خارج المكان بإنكسار لانها ستأخذ وقتا طويل فى البحث والمتاح هو فى وقت الدراسه جلست على الطريق وصارت تنهار بكاءا وتقول :يا إلهى لماذا يحدث هذا معى أولا موت أهلى والان طردى من المكان الذى أحتاج إليه ماذا أفعل كيف سأدفع تكاليف الجامعة العالية كيف سأتعلم يا إلهى فلتساعدنى

لم تنتبه سارو إلى ذاك الشخص الواقف ف الخلف يستمع لها بتأنيب ضمير ولكن عاد الى رشده فورا قال بصوت رجولى :هذا ما يحدث لمن يتحدانى يا صغيرة (بإبتسامة انتصار)

سارو:مابك هل تبتسم حين تدمر حياة الاخرين مابك هل انت عديم الرحمة لهذا الحد (بإنكسار وصراخ)

نامجون:لا استمتع مع كل البشر.. فقط حين أدمر حيات أغبياء مثلك

ذهبت سارو غاضبة وحزينه ف أن واحد

                               (فى الشركة)

لينا:لما لا تجيب هل حصل لها أى مكروه أم ماذا هى لم تتركنى على الهاتف مره يا ترى ما بها؟؟!

انتهى الدوام وذهبت لينا إلى منزلها..

                              (فى منزل سارو)

سارو وهى تنظر إلى صورة والديها بإنكسار".

سارو:لماذا يحدث هذا يا عزيزى وأنتى حبيبتى لماذا يحدث هذا لما ذاك الحظ الاسود يلازمنى ببكاء

دق الباب وفتحت سارو وضهرت تلك الاسنان البيضاء الامعة بإبتسامة ساحرة تظهر غمازة واحده فقط على خدها الايمن

سارو:لينااااا لقد اشتقت لك كثيرا
ذهبت سارو لضمها بسرعة

لينا:ااااه سأختنق (بضحكة)
سارو:كيف كان يومك
لينا:أنا من أسال هنا كيف كان يومك ولم لم تردى على حين اتصلت بك
سارو:لقد تم طردى اليوم
لينا:ماااذا لما ماذا حصل (بصدمة)
سارو:أها هناك شخص ما تشاجر معى فصفعته واستخدم نفوذه فى طردى
لينا:وماذا ستفعلين
سارو:فالنأكل ثم نفكر ماذا سأفل
ذهبتا الا ثنان لتأكلا طعام الغداء

يتبع......