هي تستحق:p2

1.1K 51 10
                                    

صباح جديد تتسابق فيه خطوط أشعة الشمس لإيقاظ جميع النائمين معلنة عن بداية يوم جديد أستيقظ الجميع ماعدا موارا التي لم تنم بالفعل كانت طوال اليوم تنظر فى المرأة وتتسأل ما هو سبب كرهه لها هل هي بذلك القبح؟؟... اليوم لم يكن بذلك الإشراق لها علي كل حال......لأول مرة هي ترى الشمس باللون الغامق حتي نسمات الهواء الباردة التي هلت بحلول فصل الشتاء التي كانت عدوتها اللدودة أصبحت تطفئ نار قلبها المشتعل وتجفف دموعها المنزلقة علي خدها منذ مدة وهي تعطيه فرص عديدة ولكنه يدمرها مجدداً هي وضعت في عقلها أنها أخر فرصة له ولكن قلبها يسخر منها حالياً هي كانت تتذكر المرة الأولى التي أعترف لها بحبه كانت سعيدة وتذكرت المرة الأخيرة التي قال لها أحبك بها كانت بالسابعة عشر هي الأن بالثالثة والعشرون بالفعل ولم تسمعها منه للأن لمدة ست سنوات هذا حقاً مُتعب ومؤلم ولكن يكفي هي أقوى من ذلك أستقامت من مضجعها وذهبت للإستحمام بدلت ملابسها لهودى رمادي واسع وبنطال أسود يجسدها سرحت شعرها على هيئة جديلة وأرتدت حذائها الرمادي ووضعت مرطب الشفاه ونزلت للأسفل لكي تفطر....

بينما هو أنهى حمامه وخرج نظر حوله ولم يجدها تنتظره وهي نعسه وتهذى بكلمات غير مفهومة نظر علي السرير لعله يجد ملابسه التي تحضرها له ولكنه لم يجدها هو الأن يفكر حقاً هل هو الأن يشتاق إليها....نفض تلك الأفكار التى  يأبى كبريائه الإعتراف بها كما يأبى الإعتراف بأنه المخطئ مع الجميع ولكن بالأخص مع مورا هو حقاً لم يتعب من التظاهر بأنه ليس المخطئ علي كل حال ذهب وأرتدى ثيابه لكى يحضر الأخوان ميجان ونيثان من المطار لطالما كان يكره نيثان لأنه كان يحتك بمورا ولكن الأن لا يهتم ولم يعد يهتم....صحيح؟.....على كل حال نزل للإفطار ولكنه لم يجدها تسحبه من يده ليجلس بجانبها بل كانت جالسه تتظاهر باللعب بهاتفها هي لا تعرف أنه حفظ جميع تحركاتها وحركاتها ولكن المحزن هنا أنها لا تحاول حتى النظر له بل هي أتقنت تجاهله....

نامجون(ببرود):نحن لن نفطر إلا حين يأتى ميجان ونيثان فلتحضرهم من المطار هم ينتظرون

ليشان:حسناً أبي...أين أمي ألن تفطر

نامجون(بلامبالاة):هي ترتدي ملابسها حالياً والأن فلتذهب لإحضارهم من المطار

ليشان:حسناً إلى اللقاء

وللمرة المليون هو أنتظر منها أن تلتصق به وتأتي معه ولكنها لم تفعل أنتظر حتي أن ترد ب إلى اللقاء شاني التي لطالما أحبها منها ولكن للمرة المليار كبريائه خانه ولم يعترف بالأمر وذهب للمطار وهو محمل بأثقال تلك العلاقة

مورا(بحزن):عمي نامجون

نامجون(بحنان):ماذا هناك صغيرتي مورا

مورا:هل أنا بذلك القبح لكي لا يحبنى ليشان

نامجون:من قال ذلك أنت أجمل فتاة بالعالم وهو طائش وصدقيني كما قلت سابقاً سيأتي إليك زاحفاً

أحببتك يا قاسى الطباعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن