مر الوقت حتى عادت لينا ومعها جونى فتحت الباب بمفتاحها الخاص وأدخلت جونى وذهبا إلى الغرفه ليصدموا من ذلك المنظر ال.....ماذا أقول اللطيف أم الجميل أم الغريب أم الرومانسى أم المستحيل فتح كلا من لينا وجونى فمهما على مصرعيهما
لينا:هل ما أراه صحيحا
جونى:هل ما أراه أنا صحيحا
لينا:سارو والسيد نامجون نائما سويا(بهمس)
جونى:نامجون والانسه سارو نائما سويا فى هدوء(بهمس)
لينا:حسنا فلنتركهما قليلا لنشرب القهوة ثم نعود هيا
جونى:فلنتركهما قليلا لنشرب القهوة ثم نعود هيا
لينا:توقف عن تقليدى
جونى:توقف عن ......أووه حسنا أسف(ببلاهه بسبب الصدمه)
لينا:هيا(وهى تضحك على بلاهته)
جونى:ضحكتك ساحرة(بهيام)
لينا:مابك سيد جونى
قربها جونى إليه ببطء وهى بكامل استسلامها لحركته وضع يده على خصرها مما جعل من جسدها يصاب بالقشعريرة وضع يده الاخرى على مؤخرة رأسها مقربا رأسها لرأسه..
جونى:أقسم لكى أنكى سرقتى قلبى من أول يوم رأيتك فيه
لينا:وأنت فعلت المثل
جونى:أحبك أكثر من حياتى لينا
لينا:أحبك أكثر مما تحبنى أنت
جونى:هل هذا حلم
لينا:إذا كان حلم فلم سارو ونامجون مازالان نائما مع بعضهما
جونى:عندك حق
كادت لينا التكلم ولكن أستيقظت سارو وهى فى حالة ضحك صامته تماما
سارو:مبارك عليكما يا شباب لقد كبرتما حقا وأخيرا أعترفتما لبعضكما قبل موتى(بدراميه مصتنعة)
نامجون:الأحمق والحمقاء أصبحا معا وأخيرا(وهو يصفق )
سارو:وأخيرا أستيقظت مساء الخير
نامجون:ماذا أنتظرى ماذا أفعل هنا
سارو:ماذا ترى أنا وأنت وحدنا فى غرفتى وعلى سريرى وأنت نائم على السرير الان وأنا بجانبك(بضحكةانتصار)
نامجون:حقا هذا يعجبنى
سارو:أنت منحرف غبى
نامجون:فلتعرفى يا صغيره أن سخرية القدر لا تلعب معى أبدا
سارو:حقا ولما
جذب نامجون جسد سارو الصغير إلى جسده وهو نائم مما جعل النصف العلوى لسارو فوق نامجون والسفلى بجانبه ولا يفصل بينوجهه وبين وجهها إلا هامش بسيط
نامجون:حقا هذا شئ رائع
سارو:ابتعد عنى
نامجون:لا فلتفعلى ما تريدين
قطع تفكير كلا من سارو ونامجون صوت ضحك لينا وجونى
جونى:هذه هى سخرية القدر التى تحدث يا صغير
لينا:يا إللهى (بضحه مسموعه)
جونى:والأن هيا لنذهب أمامنا عمل شاق غدا
سارو:نعم يجب أن أذهب إلى الجامعه مبكرا وأنتى إلى العمل مبكرا
فجأه تذكر نامجون وجونى أن من سيوصلهما هو زين
نظر نامجون إلى جونى وكان يدور فى باله خطه محكمه ففهمه جونى
نامجون:أه يا إللهى معدتى تؤلمنى كثيرا ورأسى أيضا ما بى
جونى:هل تمزح لقد كنت أعتقد أنك من سيقود إن ذراعى يؤلمنى جدا
نامجون:هل تمزح إن مصابيح الشوارع غير سليمه كيف ستقود بذراع واحد
جونى:يا قتيات هل هناك مبيت للشباب قريب من هنا
سارو:لا ليس هناك
نظرت لينا إلى سارو بتسأل فأومأت لها سارو بالموافقه
لينا:ي..يمكنكم المبيت هنا إذا أردتم
سارو:ويمكنكم النوم فى..
قاطعها جونى: على السرير هنا يالكرمك أنتى حقا رائعه
نامجون:فتاه طيبه ولكن أين ستنامين
كادت سارو أن تتحدث ولكن قاطعها نامجون
نامجون:فى الخارج على الاريكه حقا يالك من أنسة طيبه القلب شكرا شكرا والان يجب أن ننام فلتخرجا
سارو ولينا:عفوا لن نخرج من هنا أبدا
نظر جونى ونامجون إلى بعضهما بخبث وبدأ كلا منهما فى خلع قميصه لتظهر تلك العضلات الرائعه الرجوليه لكلا منهما
سارو:هل فقدتما عقليكما
لينا:مابكم يا قوم حسنا سنخرج
خرجت لينا وتبعتها سارو
نامجون:هااا سااارو مارأيك بعضلاتى فلتنتظرى
جونى:لينا هل تواعدينى(بصراخ بسيط)
لينا:وهل هناك من يرى تلك العضلات ولا يوافق
سارو:نامجون أنت غبى
جونى ونامجون ينظران لبعضهما بضحكه كبيره
جونى:وافقت نامجون وافقت
نامجون:أنتما تستحقا بعضكما
جونى:هل تحبها أم ماذا
نامجون:من هى
جونى:أنت تعرف والان أجيبنى فورا
نامجون:لا أعلم ربما
جونى:لم نضحك أنا وأنت هكذا منذ زمن
نامجون:أعلم هذا والان إلى النوم
كانت هناك أذان سامعه لكل ما يقال هنا
لينا:أنا حقا أحبه
سارو:مبارك لكى يا أختاه
لينا:هل سمعتى ما قاله نامجون أم أنكى تفضلين عدم الانتباه
سارو:سمعته
لينا:أنتى تحبيه
سارو:هاقد عدنا تصبحين على خير
لينا:حسنا تصبحين على خير ولكنك تحبيه(بنعاس شديد)
سارو:نعم أحبه(بهمس يكاد يسمع)
أصبحت أمسية هذا اليوم من بشعه ومؤلمه وحزينه إلى أمسيه مليئه بالضحك أمسية لا تنسى بالتأكيد لكل منهم منذ تلك اللحظه حتى الموت لن ينسى أى منهم تلك الامسية
يتبع....
أنت تقرأ
أحببتك يا قاسى الطباع
عاطفية{أفهميني حبي إليكِ هو هلاك أنتحار أنا لا أضمن نفسي} {ومن قال لك أنني متمسكة بالحياة....ثم أنني أضمن نفسك} «والله أنتِ أمني وأمي وأرضي وعرضي ووطني وسكني» «وأنتَ حقي وحُقي وحقيقي و أنني بدونك جسد بلا روح» [تذكر أنت من بدأت اللعبة وأنا من سأنهيها] [لنر...
