عودة الماضى

2.5K 145 15
                                    

أستيقظ كلا من نامجون وجونى فى السادسه صباحا وخرجا من الغرفه متناسيان أنهما لا يرتدان قمصان كانت لينا مستيقظه ولكن كانت تحاول ايقاظ سارو

لينا:سارو أرجوكى أستيقظى أرجوكى هيا
سارو:أقسم أنى سأكسر رأسك لينا أتركينى وشأنى

نامجون:رائع صغيرتى متوحشه يا للروعه
جونى:أن حبيبتى نشيطه أه ياقلبى

لينا:مااااااذااا تفعلان ارتديا شيئا حالا أنتما الاثنان

جونى ساحبا للينا

جونى:تعالى أنتى معى أريدك فى موضوع مهم للغايه
لينا:ولكن سارو سأجعلها تستيقظ أولا وأنت ارتدى شيئا ما
جونى:لا تقلقى ف نامجون سيتولى الامر وإنه من الأفضل عدم ارتداء القمصان(بغمزه)"
لينا:أنت منحرف توقف عن هذا(بخجل شديد)
جونى:حسنا هيا الأن إنه موضوع لا يحتمل التأخير
لينا:حسنا حسنا هيا

وذهبا للغرفه وتركا سارو ونامجون

ذهب نامجون ونام بجانب سارو وحرك نامجون رأس سارو على رصدره العارى وحرك شعره بيده جعله فى حالة فوضى ووضع يده على خصرها ساحبا إياها له لا يفصل بينهما الا هوامش أصغر من أن يقال عنها هوامش وأخذ يتنفس بقوه حتى فتحت سارو عينيها وأغلق هو عيناه متظاهرا بالنوم...

لينا:حسنا ماذا هناك جونى
جونى:أردت أن نكمل كلام البارحه(بخبث)
لينا:أسفه لكن أى كلام ف أنا لا أتذكر جيدا(بعدم فهم)

سحب جونى لينا إلى صدره وقال لها أحبك مقربا شفتاه لخاصتها وكادت أن تلامس بعضهما إلى أن سمعا صوت صراخ مدويا ف الخارج فخرجا من الغرفه ليرو ماذا يحدث.....

سارو:أيها المغتصب المتحرش عاااا ابتعد عنى
نامجون:حقا أنتى من قبلتينى أولا
سارو:كنت أظنك لينا
نامجون:هل أنتى شاذه يعع قبلتنى شاذه(بسخريه)
سارو:لا أنا أقبل لينا فى جبهتها كل صباح(بتوتر وإحراج شديد)
نامجون:وهل جبهت لينا فى شفتاى (بخبث)
سارو:ااااااااااااااااا يا متحرش

خرج لينا وجونى ليعرفا ماذا حصل وما هذا الصراخ

جونى:حسنا برجاء أن يكون ما حصل مهم لدرجة قطع تلك اللحظه المهمه (بغضب)
لينا:ماذا حصل(بخجل بسبب كلام جونى)
نامجون:لقد قبلتنى وأنا نائم
سارو:تقصد وأنت متظاهر بالنوم
نامجون :المهم أنك قبلتنى
سارو:وأنت تماديت
نامجون:أسمها تعمقت فى القبله يا غبيه
سارو:لم يطلب منك أحد التعمق يا أحمق
نامجون:ولم يطلب منك أحد تقبيلى

لينا وجونى فى نفس واحد:توقفا أنتما الاثنان ماذا حصل هنا

"كان نامجون متظاهرا بالنوم حين أستيقظت سارو فوجدته نائما بجانبها لا يفصلهما شيئا عن بعضهما سوى هوامش متأمله فى جماله متناسيه أنه قاسى ماهذا هل هذا حقا أنت أيها القاسى بالتأكيد ليس أنت ولم لم البارحه كنت تتفوه بكلمات غريبه ولم حين قلت سأكون أنا وأنت كالسبابه والوسطى أوقفتنى وقلت لا تكونى مثلها من هى يا ترى وما ذلك الماضى المؤلم الذى يجعلك بتلك القسوه يا ترى سأعرفه بالتأكيد وأقتربت منه طابعه على شفتاه قبله ليس لها مثيل نعم قبله رائعه دامت ثوانى ولكن هيهات أمسك نامجون برأسها وبدأ بالتعمق فى القبله ولم يدم الوقت حتى أستفاقت سارو من تلك القبله صارخه بوجهه "

أحببتك يا قاسى الطباعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن