فى ذلك البيت الذى لطالما كان دافئاً وصغيراً الذى نشبت به قصص حرب منزوعة الراء تلك الفتاة صاحبة الملامح الهادئة ربما ميزتها أنها تجلب لك تلك السكينة اللطيفة والدفئ من النظرة الأولى...
عُكر صوف جمالها تلك الدموع اللعينة هى لم تكن تبكى بهستيرية وجنون بل كانت تزرف الدموع فقط بقت ملامحها ثابته لم تشهق أو تتحرك لثانية حتى قلبها تمزق مئات المرات بسبب كومة البرود الذى أمامها يجلس و لا يعطى أى لعنة للأمر ....الجميع كان ينظر لها بشفقة يتسألون لماذا أحبت ذلك الشيطان البائس بينما هى ملاك هادئ نظرت له بكرهه ونطقت بحقد مدفون ...
مورا:أعلن لكم جميعاً رسمياً أبى وعمى نامجون وعمى وليام وزوجاتكم أننى أنفصلت عن هذا المدعو كيم ليشان نهائياً
نظر لها الجميع بصدمة نعم هى دوماً كانت تتشاجر معه وتنعته بجميع الصفات ولكنها لم تفكر فى الإنفصال عنه ربما لأنها تحبه بشدة
ولكن سيداتي أنساتي سادتي هل كرامتها تحتاج لمزيد من التبعثر تحت مسمى حب اللعنة الجميع لديه طاقة تنفذ مع مرور الوقت وهى نفذت طاقتها تماماً لم تعد تحتمل أكثر ويوماً ما سيأتى لها راكعاً وسيرى الجميع
نظر لها والدها"جوني" بصدمة...
جونى:مورا ما الذى تهذيين به أنكم أحباء منذ الصغر ثم ما الذى حصل لتقولين هذا
مورا:أسأله فهو ليس لديه مشكله على أى حال
نامجون(بغضب):ما الذى حصل كيم ليشان فلتخبرنى فوراً
ليشان(ببرود):لا أعرف أسألها
مورا(بتعب):لامشكلة فى ذلك سأخبركم لقد خرجنا سوياً وكالعادة يتصرف معى ببرود سألته ماذا يريد أن يشرب قال لى أطلبى على ذوقك وسأذهب للحمام هذا بعد أن نظر لهاتفه وافقت وذهب مر بعض الوقت وتأخر ذهبت لأرى لم تأخر ولم أجده بحثت عنه ولم أجده خرجت خارج المقهى ووجدته يقف مع فتاة ويقبلها ويضمها أتتخيلون هذا ....ولكن حقاً سأنفصل عنه لم أعد أحبه ولن أعود لذلك لا أحد يناقشنى فى ذلك.
ليشان:لا يهم مورا لم أعد أهتم حقاً إذا أردتي الإبتعاد ف أبتعدي
سارو (بغضب):أيها الحقير ماذا تقول إنها حب حياتك أيها الوغد السافل أنا لم أربيك هكذا أبداً يا زير النساء الحقير
ليشان(بغضب):نعم هذا لأنك لست أمى أصلاً يكفيكى تمثيلاً أنت حتى لا تستطيعى الإنجاب
صمت دام لثوانى هو لم يتلقى صفعة أو غضب أو أى شئ هو نظر لوجوههم الصامته منهم المكسورة ومنهم الغير مفهومة ومنهم المحتقرة ومنهم المصدومة ولكنه أستوعب ما قاله تواً وهذا كان مؤلماً لوالدته وله هو أيضاً هل العقم أصبح صفة تُنعت بها الأشخاص الذى قُدر لهم هذا ....ليس بيدهم أن لا ينجبوا .....نظر له والده ببرود تام وكعادة نامجون تكلم بهدوء
أنت تقرأ
أحببتك يا قاسى الطباع
Romans{أفهميني حبي إليكِ هو هلاك أنتحار أنا لا أضمن نفسي} {ومن قال لك أنني متمسكة بالحياة....ثم أنني أضمن نفسك} «والله أنتِ أمني وأمي وأرضي وعرضي ووطني وسكني» «وأنتَ حقي وحُقي وحقيقي و أنني بدونك جسد بلا روح» [تذكر أنت من بدأت اللعبة وأنا من سأنهيها] [لنر...
