أحببتك يا قاسى الطباع

انقاذ

لم يكن هناك أى وسيلة مواصلات فى ذلك الوقت فأخذت سارو تسير إلى طريق البيت وضعت سماعات الاذن وأخذت تسمع الموسيقى ولم تنتبه لثلاث أشخاص كانو يلاحقونها  فجأة شعرت سارو بيد تمسك بها تفوح منها رائحة الثمالى والقذارة...

الرجل:مابك يا حلوة لما تسرعين فلنقضى بعض الوقت معا
الرجل٢:نعم فأنتى أجمل مما تتخيلين
الرجل٣:نعم وما هذه الشفاه الجميلة

وظلوا يضحكون ضحكات قذرة

لم تخف سارو بل ظلت تسحب يدها وبحركة واحدة منها أصبحت رأس هذا الرجل تحت قدم سارو وبضربة أخرى على يده فالتوت يد وظل يصرخ ألما وكاد الاثنان الاخران ان يهجموا على سارو الا ان يدا امسكت بواحد فإنتبهت سارو وضربة الاخر فى منطقته الخاصة حتى صرخ الما وتوجهت سارو نحو الاخر فوجدته ملقى ارضا وذاك الشخص ينظر لها

كان هذا الشخص يرتدى سروال وتيشرت وكمامة وحذاء رياضى باللون الاسود لم تر سارو اى شئ منه الا عيناه فقط..

سارو:كان يمكننى أن أساعد نفسى بنفسى ولكن شكرا
الشخص:كان يمكننى أن أتركهم يتهجمون عليك ولكن سيظلمون إذا أقتربو من شخص مثلك
سارو:أنت فظ وغبى ......(وكادت أنت تضربه سارو صفعه الا انه امسك يدها وجذبها لحضنه)
الشخص:اسمعى يمكنكى ضرب هؤلاء الحثاله وامثالهم لكن أنا لا يا صغيرة(يتكلم فى اذن سارو)

كان الصوت مألوفا على سارو ولكنها لم تستطيع التفكير بسبب ذلك الغبى الذى يحتضنها شعرت صارو بقلبها يخترق جسدها ولكن لم يا ترى ولم تكن بطلتنا وحدها من يخفق قلبها بل هذا الشخص ذو العيون الحادة البنية الذى يبدو مألوفا على بطلتنا ..

دفعته سارو بعيدا وهو تركها ونظرا لبعض بعض الوقت وكل منهم سار فى طريقه يفكر لما خفق قلبى يا ترى ؟؟

لم تنتبه سارو لسماعتها الخاصه التى أختفت فجأه أو بالأصح التى أخذها هذا الغريب كتذكار

سارو:حقا انه مألوف لى هذا الصوت القاسى الحاد تلك العيون الشرسه التى لا ترحم من ينظر لها لا لا لا مابى توقفى عن هذا الغباء سارو هيا الى البيت الان

الشخص:مابى انها مجرد فتاه قذره كالبقيه ولكن هل كل الفتيات بمثاليتها عيونها البراقه قوة جسدها مفاتنها الظاهره هااا نامجون توقف عن هذا الكلام انها مجرد فتاه غبيه كالبقية سأذهب الان لذلك الاحمق .....

                              (عند لينا وجونى)

لينا:لقد تأخر السيد نامجون
جونى:وهل تفكرين به
لينا:ماذا لا فقط الوقت تأخر
جونى:وماذا فى ذلك المهم اننا سويا
لينا:ماذا (بخجل)
جونى:أأأقصد أننى معك ولست وحدك (بتوتر)
لينا أها(بضحكة أخاذة)
جونى:إن ضحكت رائعه
لينا:ماذا قلت جونى

لم ينتبها إلى نامجون الذى يقف خلفهما ويستمع لهما

نامجون:هل انتى لا تسمعين أنه يقول ضحكة رائعه إنه معجب بك
جونى:ن ن نامجون توقف مابك(بتوتر)
لينا:لا داعى للتوتر هل هناك شئ مهم سيد نامجون(بتوتر أكبر)
جونى:نعم ماذا هناك
نامجون:حمقوان المهم أردت أن أتحدث معكم فى موضوع سارو هذا لينا مهمتك هى إياكى أن تخبريها عنى أى شئ أو ترى صورة لى جونى أنت يجب أن تضع بند فى العقد ينص على أن إذا مضى العامل عقد التعيين وأراد الاستقاله بعد ذلك لا يستقيل إلا بعد ٦ أشهر من العمل والالتزام بحضور العمل والا سيتخذ معه إجراءات قانونيه صارمة حسنا

لينا:ولكن سيدى لما أنت متمسك بعمل سارو هكذا..
جونى مقاطعا نامجون قبل أن يقول أن يريد الانتقام
جونى:إن نامجون معجب بأسلوب سارو فى كافة شئون عملها وحياتها وهكذا أليس كذلك نامجون..(بتوتر)
نامجون:نعم بالضبط معجب بأسلوبها(وهو يصر على أسنانه)
لينا:حسنا سيدى لا تقلق كل شئ سيكون بخير(بسعادة)

نامجون:ألان كلا منكما على بيته لقد تأخر الوقت جونى وصل لينا واذهب وضع البند كما قلت لك

جونى:حسنا نامجون لا تقلق
نامجون:أحمق وداعا
جونى ولينا فى نفس واحد: وداعا سيدى

يتبع.....