"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ،
"ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟ وكانت رفيقة لشخص اخر! " اردف صديقه مايكل بحنق
ماكسميس :- "ببساطة سأجعلها ترفضه"
...
سارت مليسيا مع إيلا التي كانت شاردة الذهن الى السيارة للذهاب الى المدرسة ،فماكسميس قام ببناء مدرسة ضخمة داخل القطيع ،ولا يحب أن يكون المرء جاهلاً او ضعيفاً،
بأستثناء صغيرته فهو يحب أن يرى ضعفها وطلبها لاستنجاده، فما أحب الى قلبه وهو يراها تلتجئ اليه في مشاكلها على الرغم من خوفها منه،
فهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها ،وما أجمل ان يرى مقدار ضئالة جسدها الرقيق بجانب جسده الضخم ذو العضلات النافرة من الملابس وتريد التحرر،
وعروق يده البارزة بجانب يدها الصغيرة الملساء، تفاصيل صغيرة ‼لكن بطلنا وقع بحب هذه التفاصيل
ركبت إيلا جلست في الخلف الى جانب النافذة وجلست ميليسا بجانبها وكل واحدة
غارقة في تفكيرها فمليسيا تفكر بكيف ستتوافق مع السجان جاك على الرغم من عدم مقابلته من قبل الا انها تسمع عنه كثيرا فهو لا يقل رعبا عن ماكسيمس بسبب وظيفته التي تتطلب الوحشية في التعامل " لا تذعري يا ميليسا ،لن يأذيك فقط سيقوم بتدريبك " كانت تردد على الجملة في سرها طوال الطريق ،
أما عند صغيرتنا إيلا التي كانت تفكر بقرار ماكسيمس المفاجئ ،فهي تعرف انه يحيل صغار القطيع الى التدريب تحت مراقبة المدربين المختصين، فلماذا هي ؟!
رغمْ خوفها منه الا إنها تشعر بالامان بجانبه كونه لم يأذيها من قبل غير أنه مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة تخصها ، أغمضت عيناها قليلا لتعيد فتحهم وهي تراقب التلال البعيدة والاشجار ذات الخضرة القاتمة والسماء ذات اللون الغامق بفضل الغيوم المتلبدة والتي تعلن سقوط أمطارها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إستيقظت الفتاتان من شرودها على صوت السائق وهو يردف "سيداتي، لقد وصلنا" ،
نظرت مليسيا الى الخارج بملل ، حسنا فمن يلومها!! الجميع يكره المدرسة ،وأعنى بهذا الجميع من دون إستثناء ،
ترجلت الفتاتان من السيارة تحت أنظار الطلاب المعجبة ومنها الحاسدة لمكانتهم المعروفة، والكثير من الفتيان الذين حاولا التقرب منهن الا انهم واجهوا غضب ماكسميس الحقيقي وبسبب هذه الحادثة التي أودت بهم صار الجميع يتجنبهنْ منعا من الوقوع بغضب وحش القطيع ،
