"سيضهر ذلك اللون الاسود تحت عينيكِ..
ليفضح معارككِ السرية ،عيناكِ ستخونك مهما إدعيتي الصلابة " 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
خرج كل من جاك ومايكل من مكتب الالفا والهموم أثقلت كاهلهم بما أوكله والد ماكسيمس اليهم ،ليتجهوا نحو أطراف الغابة
مسح جاك وجهه بكف يده وهو يضرب الشجرة بقدمه لتنفلق نصفين
"ماذا سنفعل ؟" ، تمتم مايكل وهو يقف بمنتصف المكان وينظر الى جاك الذي يبدو عليه الشرود هو الاخر يفكر بأي مصيبة أقحم نفسه
فوالده وضعهم بموقف محرج بينه وبين ماكسيمس
نظر جاك اليه بعدما هدأ قليلا ليردف بقلة حيلة
"ليس بيدنا شيئ لنفعله لقد أمرنا بنبرة الالفا ،لايمكننا مخالفة كلامه" ،
زفر مايكل الهواء المحبوس بصدره وهو يسير خلف جاك الذي غادر المكان
______________________________________
عند إيلا التي كانت تقف أمام مكتبة الكتب الخاصة بماكسيمس وهي فاغرة فاهها بدهشة من كبر حجمها وضخامتها وتحمل بيدها قطعة من القماش صغيرة الحجم
نظرت اليها بسخرية وهي تنقل بصرها بين قطعة القماش وبين رفوف الكتب الضخمة ، لترميها جانبا وهي تتقدم للغرفة الخاصة بالتنظيف
وهي تلعن ماكسيمس في سرها على هذا العقاب القاسي ،
بعد مدة خرجت من غرفة التنظيف الملحقة بالمكتبة لتجد ماكسيمس أمامها يجلس خلف الطاولة وهو يحمل كتاباً ما يقرأ بهِ ويدعي الانشغال ،
نظرت له بغيض وهي تصنع الضجة للفت إنتباهه
إبتسم الاخر لكنه سرعان ما محى الابتسامة رافعاً الكتاب امام وجهه لكي لاينفجر ضاحكاً على شكلها
وهي تحمل اداوت التنظيف فهي تبدو أحد الاقزام السبعة امام هذه الرفوف الضخمة
لكنه بالطبع لن يجعلها تنظفها جميعها ،إنه فقط عقاباً صغيراً لكي تتعلم درسها ومن ثم سيجعلها تذهب من دون إكماله
إنسحبت الاخرى بعدما يأست من لفت إنتباهه غافلة عن حواسه المنصتة اليها بتركيز ،
أنزل الكتاب قليلاً عن عيناه ليراها تسحب السلم للوصول الى اعلى الرفوف ،
صعدت ببطئ وهي تنقل بصرها بين مجموعة الكتب الكثيرة ، مدت يدها لتسحب كتاباً ذو غلاف أسود
مزغرف بتصاميم ذهبية ، يحتوي على الاقل
300 صفحة ، وضعت إحدى خصلات شعرها خلف إذنها وهي تقلب صفحاته البالية بعناية لكي لا تتمزق
أنت تقرأ
My Possessive Alpha
Lobisomem"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟ وكانت رفيقة لشخص اخر! " اردف صديقه مايكل بحنق ماكسميس :- "ببساطة سأجعلها ترفضه" ...
