Chapter 8

256K 10.6K 4K
                                    

"لم أعد أعرف الشخص الذي أنا عليه الان ..."
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

في ذلك المكتب ذات الانارة الخفيفة ،لا يُسمع فيه سوى صوت أنفاس ماكسيمس المنتظمة وهو منغمس في أعمال القطيع التي وقع على عاتقه الاهتمام بها ،

قاطع عمله صوت طرقات على باب مكتبه ،
ليتكلم بصوت خشن رجولي "أدخل" ،
رفع ماكسيمس رأسه عن الاوراق الموضوعه امامه على المكتبة عندما صوت صوت طرقات خفيفة من كعب مارثا ،

"هل انتِ مُستغنية عن حياتك هكذا ؟"

أردف ماكسيمس بصوتٍ بارد يتخلله بعض الحدة بعد إن ناظرها من رأسها الى إلى إخمص قدمها بأشمئزاز

أغمض عينيه بغضب جحيمي لترتفع هالته أكثر صارخاً بها للتوقف عن الحركة فصوت حذائها العالي يثير غضبه ،
أما إذا سألنا عن توقيت مجيئها له فهو الاسوء على الاطلاق ،

مارثا لم تكن سوى عاهرة له ،يتحكم بها بأصابع يده الخمسة وكأنها دمية مربوطة بخيوط في اصابعه

"لماذا انت غاضب هكذا دائما .."
تمتمت كلامها بمياعة زائفة ،وهي تقترب منه بخطوات بطيئة لتكمل
"لقد ظننتك تحتاج الى مساعدة ما !"

أكملت وهي تجلس في حجره ملاعبة أزرار قميصه بسبابتها ،

إبتسم بغضب وعينيه الحمراء تطلق الشرر ليبدو وكأنه مريضٌ نفسي هرب من مصحة ما

أمسك إصبعها الذي تحركه بحرية على صدره الصلب
كاسراً إياه ، لتطلق صرخق قوية دوت في أرجاء المكتب ،

"أيتها الحقيرة، من سمح لكِ بالعبث معي ؟! إذ قضيت معك ليلة او ليلتان هذا لا يعني انكِ تعنين لي شيئا " ، أردف ببرود وهو يراها تتلوى بجانب قدمه من الم الكسر ،

"لماذااااا ... لماذا إيلا ؟" ،
أردفت صارخة وهي تقف على قدميها وعيناها تذرفان الدموع بشكل لا إرادي ،

توقف عن السير بعدما كانت متجه الى الخارج ،ليقف في منتصف المكتب ، موليها ظهره
وجسده المتتلئ بالعضلات ليبدو مثالياً
جاعلة من فتيات القطيع تتراقص عند قدميه ،

إستدار لها بنصف جسده ،نظر لها بوجهه المظلم كظلام روحه القاسية ،
ليصبح أمامها في ظرف ثانية ، ضارباً إياها بالجدار الذي خلفها ،

عاصراً رقبتها بكفها الواسع مقهقها بصخب على ملامح وجهها الخائفة وعينيه التي تحولت الى اللون الاحمر جعلت اوصالها ترتعش

"ببساطة لانها إيلا " ، همس لها عند إذنها ببرود
ليتركها بعد ذلك تسقط على الارض 
واضعة كف يدها على رقبتها وهي تسعل بقوة ،

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن