Chapter 34

219K 9.3K 2.3K
                                    

"لا أحد يولد كاتباً ،هذه إصابة يكتسبها في مرحلةٍ ما" 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

مرت خمسة ستة أيام على دخول إيلا في غيبوبتها ،
حتى إن ماكسيمس بات يكره الدخول الى جناحه بسبب رؤية جسدها الواهن وهو يتوسط سريره

لطالما كانت تفاجئة بمشاغبتها الغير متوقعة ،حتى إنها باتت لا تخافه في الاوانة الاخيرة الا إنه لن يضمن نفسه في ما سيفعله عندما تستيقظ

فألمه بسببها ، وبسبب عصيانها لاوامره ،
رقودها كالجثة بسبب عنادها ،

ففي هذه الايام الست التي مرت تغيرت تصرفاته جداً، وعاد الى ماكسيمس البارد القاسي الذي كان عليه قبل ان يعلم بأن إيلا رفيقته ،

دلف الى جناحه ببرود ثم إتجه نحو الحمام ليقف امام مرآته ليرى بعض الهالات السوداء التي تشكلت تحت عيناه بسبب الارهاق والتعب النفسي والجسدي الذي وضع نفسه به لكي ينسى المه ،

وشعره الكثيف الغير المرتب ، وقع بصره بعد ذلك على لحيته التي نمت كثيراً ،ليبتسم حالما تذكر قولها له بأنها تحب بأن يكون رفيقها ملتحي

مد ذراعه نحو شفرة الحلاقة ليسحبها ليبدأ بحلق لحيته بملامح وجه باردة ولا مبالية ،

فهو يضن بأنه سيعاقبها هكذا عندما تستيقظ ولن تجد لحيته ، وخصوصا يفصل بينهم وبين الهيت يوماً واحداً

"ماكسيمس بحق الجحيم ماذا تفعل ؟ لن اسمح لك بان تصب غضبك عليها حالما تستيقظ فتاتي ما زالت متعبة" ،

أردف آكسيفير بغضب حاد مزمجراً بماكسيمس حابما شعر بمشاعره المتخبطة ما بين الالم والحزن والاشتياق والغضب

لكنه كان يخفي جميع هذه المشاعر بقناع البرود وكأنه بخير ! ليس هو الوحيد من يجيد إتقان إرتداء هذا القناع بل الكثير من البشر يفعلون !!
ألا تتفقون معي !؟

خرج بعد فترة من الحمام بعدما حلق ذقنه وإستحم وإرتدى ملابسه المنزلية ليتجه بعد ذلك كما إعتاد فعله هو الجلوس على الكرسي الذي كان امام سريره ومراقبة فتاته

"أيتها الصغيرة ،فقط إستيقظي وسأحتضنك بقوة حتى أحطم عضامك ثم سأعاقبك على عصيانك لكلامي " ، تمتم بخفوت ليأتيه صوت سامويل الساخر

"أيها العجوز السادي ،فقط أصمت لو سمعت كلامك هذا ،ستفضل ان تبقى راقدة على السرير طوال حياتها " ،

أغمض الاخر عيناه بغضب على هجينه وذئبه اللذان لم يرحماه طوال هذا الاسبوع بسبب كلاهما اللاذع له كونه يضع اللوم عليها ،

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن