Chapter 8 S02

114K 5.7K 898
                                    

" أنا حشدٌ من الكلام المؤجل ،أخشى التلاشي إن تحدثت "
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

عاد كلاً من أنطونيو وافروديت الى قصر المجموعة
ليلمحا من بعيد ذلك الطبيب يسير متقدماً عليهم ممسكاً بكف نورسين

حيث يبدو كلاهما مُبلل وسِط هذا الجو البارد
" ماذا يحدث هنا ؟" ، تمتمت أفرو بتعجب لرؤيتها لاخت أنطونيو تُقاد هكذا بملابسها المبللة

" او بالاحرى لماذا هي صامتة هكذا" ،
صحح انطونيو كلامها ليسير هو الاخر الى الداخل

دلف الى الداخل ليجد ماكسيمس يقف امام فولديمير
والذي كان يبتسم له بأتساع

اما والدته فكانت تنظر بغضب الى نورسين التي كانت تفرك كلتا يداها بتوتر وخوف من كشف أمر خروجها من دون إذنهم

" فولديمير لقد سمعت الكثير عنك في قطيعك الخاص ولن أجد افضل منك رفيقاً لابنتي " ،

إبتسم فولديمير بخفة حيث داخله يشع سعادة كونه وجد رفيقته واخيراً بعد سنوات طويلة من البحث المستمر

" شكرا لك ألفا " ،
نظر ماكسيمس الى نورسين التي كانت تقف خلفه ليعيد بصره الى فولديمير

" لكن كيف تبللتم هكذا ! نورسين هل خرجتي من دون علمنا ؟؟" ،

انهى كلامه بغضب كونها دائما ما تخرج من دون إذنهم وينتهي الامر بها مفتعلة مشكلة بطريقة او بأخرى ،

رفعت الاخرى رأسها الى رفيقها والذي كان هو الاخر ينظر اليها بحدقتيه المتسعة

لتشير له برأسها نافية لكي لا يخبرهم وتُعاقب ،
" لقد تقابلنا بالقرب من أحد النافورات وإنتهى الامر بنا واقعين فيها " ،

تمتم فولديمير بثبات مختلقاً كذبة جيدة ألقاها على مسامعهم لتغمض نورسين عيناها براحة كون والدتها على مقربة من تصديقه

كل هذه الامور حدثت امام انظار انطونيو الذي كان يراقب من بعيد كونه يعلم بأنها خرجت من دون إعلامهم

تقدم أنطونيو منه رابتاً على كتفه قائلاً بجدية
" لسوء حظك وقعت رفيقاً لاختي " ،

إبتسم الاخر له بينما عبست نورسين بحدة ناظرة الى أخيها وكأنها تود الفتك به فهي طوال الطريق كانت تتصنع الهدوء واللطافة لكي لا تبدو فظة امامه

بل لكي تبدو رقيقة بنظره وها هو أخيها يتدخل مخرباً كل شيء ،
" على أي حال إصعدا لتغيير ملابسكما " ،
إنطلقت نورسين باتجاه غرفتها حالما سمعت كلام والدها لكي تهرب من أنظار فولديمير التي تكاد تأكلها

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن