Chapter 16

250K 10.6K 3.3K
                                    

"أصدقائي وأقاربي هم من يسببون لي الشقاء دائما
لا أتذكر شيئاً من الاعداء !" 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

في منتصف الليل

كان ماكسيمس يجلس على الكرسي الجلدي الذي أمام سريره الواسع ،مفرجاً ساقيه ،
ممسكاً بكأساً من النبيذ بيده ، ويفكرا مراراً وتكراراً وهو مغمض العينان سبب عصيانها لاوامره، فهي لا تفعل هذا الا بحالات نادرة ،

فتح حدقتيه ببطئ حالما شعر بعدم إنتظام أنفاسها ،
إقترب من السرير ،ليصعد عليه وهو يربت على شعرها

"إيلا إستيقظي إنه مجرد كابوس" ،
شهقت إيلا فاتحة عيناها بأتساع لتنزلق منها دمعة تحكي رعبها من كابوسها ،

"اشش، إهدئي إنه كابوس " ،
تمتم ماكسيمس بهدوء ساحباً إياها الى حضنه ،
واضعاً رأسه على رأسها وهو يربت على ظهرها،

بعد مرور فترة عندما هدأت قليلاً نهض ماكسيمس من على السرير تاركاً إياها ليجلس على نفس الكرسي
وهو يتمعن بملامح وجهها المبهورة بهذه الغرفة الرائعة ،

فكانت تحتوي على لوحات فنية جميلة ذات معنى ،
وعلى الطاولة توجد صورة عائلية اليهم ،
وبجانبها صورة أخرى لكن مقلوبة الى الاسفل
إستغربت إيلا ذلك ولكن لم تعلق على شيئ

فهي قد علمت إنها بجناح ماكسيمس ،
نقلت بعد ذلك بصرها اليه ،لتجده ينظر لها بنظرته الحادة ليردف ببرود مقاطعاً الصمت

"هل تعلمين ماذا فعلتِ انتي " ،
أنزلت الاخرى رأسها الى حجرها ، لتنزل بعض الخصلات أمام وجهها لكنها لم تمانع بهذا فهي ستحجب رؤيته عنها ،

أعاد تكرار سؤاله لكن بصوت أعلى حاد
"هل تعلمين ماذااا فعلتِ"

صرخ بها هادراً بسبب غضبه منها لجعله يشعر بالذعر لساعتين كاملتين وهو لم يسبق له بأن يشعر بالخوف هكذا ،يقسم بأن قلبه كاد ان يقفز من مكانه لكثرة دقاته وان روحه كانت على وشك مغادرة جسده بمجرد التفكير بأنها داخل تلك الغابة اللعينة ،

"لقد كان .. هنالك ..طفل يبكي .. في الغابة" ، تمتمت بخفوت وهي تتلعثم
أخذت نفساً قوياً لتكمل
" أقسم لك .. كان هنالك طفل يبكي كنت اود مساعدته فقط لكني دخلت ولم أجد شيئا" ،

عقد الاخر حاجبيه بتساؤل ليردف بعدما إستقام من مكانه متجهاً نحوها
" أيتها الحمقاء ،سبق وأخبرتك بأن تلك الغابة محظورة على الجميع ،حتى أطرافها خالية من السكان خوفاً على أنفسهم"،

تمتم وهو يسير أمامها ذهاباً وإياباً يزرع الارض بخطواته ، واضعاً كلتا يداه على خصره ،

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن