"هنالك شيء ما حدث في في طفولتك ومن دون ان تعي ذلك كل شيئ سيدور حوله ،
حتى آخر لحظة في حياتك"🌿
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂دلف ماكسمس الى جناحه لتدخل بعده إيلا بخطوات بطيئة ،أخذ الاخر يجوب الغرفة ذهاباً وإياباً لتخفيف من حدة غضبه فلن يقوم بتفريغ غضبه فيها
عادت حدقتيه الى لونها المعتاد بأستثناء شعره الذي بقيت بهِ عدة خصل بيضاء لم تعد الى لونها الاسود
رفعت إيلا بصرها اليه ، لتعود بذاكرتها الى الخلف وهي تتذكر عندما أعطتها مليسيا كتاباً يتكلم عن الرفقاء ،
"إيلا تذكري اي صفحة كانت قد كُتبت فيها كيفية تخفيف غضبهم " تمتم في سرها وهي تزم شفتيها وتنظر الى سقف الغرفة بتفكير ،
"يا لي من فتاة كسولة كان علي حفظهم بدلاً عن الاطلاع عليهم" ، إستدار الاخر لها من دون ان تنتبه
ليعقد حاجبيه بتساؤل ليردف بصوته الرجولي الخشن"في ماذا غارقة بالتفكير هكذا ؟" ،
عادت الاخرى الى واقعها لتنظر اليه بعيونها المتسعة
وهي ترمش عدة مرات"لا ..شيء" ، تمتمت بتلعثم ليقترب منها الاخر وهو يدنو الى مستوى طولها
"لا تكذبي طفلتي !" ، نظرت له الاخرى لوهلة ثم اشاحت بصرها لتردف بخفوت وهي تتلعثم
" لقد .. لقد كنت.. افكر في .. طريقة ما لتهدأتك"
امال الاخر برأسه الى اليمين قليلاً محاولا كبح جماح نفسه لكي لا ينفجر ضاحكاً ،
إقترب منها أكثر محتظناً إياها ليختفي جسدها كلياً في براثين جسده ، بادلته الاخرى العناق ليردف ماكسيمس بهمس بالقرب من إذنها
"هكذا تستطيعين تهدأتي "
اردف وهو يغرس أنفه بين خصلات شعرها مستنشقاً رائحة شعرها العطرة التي بات مهووساً بها"ماكسيمس ، لاتؤذيهم " ،فتح الاخر عيناه وقد عادت القتامة الى عيناه ،
"إذهبي للنوم طفلتي ، لدي عملا انجزه"
انهى كلامه طابعاً قبلة على شعرها، ليوليها ظهره ذاهباً الى مكان تواجدهم ،بعد فترة وصل الى القبو ليدلف بهالته المرعبة لكنها لم تكن تأثر على جاك ومايكل فهم معتادين على التعامل معه بجميع حالاته سواء كان سعيداً ام غاضباً او حزيناً
كان مايكل يتكئ على الحائط الذي خلفه وجاك يجلس على كرسي التعذيب الذي كان يعذب ضحاياه عليه ،ليسخر على نفسه في سره ،
أنت تقرأ
My Possessive Alpha
Werewolf"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟ وكانت رفيقة لشخص اخر! " اردف صديقه مايكل بحنق ماكسميس :- "ببساطة سأجعلها ترفضه" ...