Chapter 1 S02

178K 7.2K 1K
                                    

"نبتسم عند إلتقاط الصور ،
ثم ندمع عند رؤيتها بعد سنين "🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

إلتقط أنطونيو رائحة جميلة ،يكاد يقسم بداخله بأنها الاجمل على الاطلاق ، حيث إنه قد إعتاد على إستنشاق الروائح الجميلة كونه يعيش في القصر مع عائلته

لكن هذه الرائحة كانت كافية لسلب أنفاسه ،
نقل بصره يميناً ويساراً محاولاً معرفة مصدر هذه الرائحة التي صارت تأتيه من جميع الاتجاهات

أغمض عيناه محاولاً ان يهدأ ذئبه قليلاً متمتعاً بالرائحة حيث كانت تشبه رائحة البحر ورطوبة الاشجار والارض بعد المطر

زفر أنفاسه ببطئ ليفتحها حالما إختفت الرائحة كلياً
تنهد بضيق ليسير بلامبالاة مستمتعاً بالمناظر الخلابة والمختلفة عما إعتاد رؤيته في القطيع الخاص بهم

لا ينكر مدى جمال قطيعه لكن هذا الجمال .. مختلف !!

من ناحية التصاميم المنزلية والالفة القوية بين الناس حسب ما رآه وأيضاً المدينة المطلة من جميع إتجاهاتها على البحر

" حسناً ..إنها تستحق ان تكون مدينة مخفية " تمتم في سره وهناك إبتسامة صغيرة مرتسمة على وجهه
لكونه شعر بالالفة لهذا المكان

إستمر في السير حاملاً حقيبته على ظهره لكنه تسمر في أرضه فجأة وكأنه إرتطم بحائطاً مخفي
لتعود الرائحة تضرب أنفه

،تصاعد الغضب بداخله كونه لا يعرف مصدر هذه الرائحة وهو ليس بأنساناً صبوراً ،ليسير بخطوات أشبه بالركض متبعاً المصدر

ليرسوا وجهه نحو السماء
حيث فتاتاً تمتطي ظهر حيواناً ضخماً اشبه بالتنانين يملك أجنحه سوداء ضخمة ويطير بتشويش وأرتباك

بينما الفتاة كانت تصرخ بقوة لهلعها من الهبوط على الارض مباشرةٍ

إتسعت حدقتيه بدهشة وشعر بتوقف الوقت من حوله حالما همس ذئبه وعنقاءه بصوتاً متخدر

" رفيق" ،
اردف كلاهما تزامناً مع رمي التنين لها بقوة على الارض وكأنه يود التخلص منها
لتسقط بشكل لا إرادي على أنطونيو ،

ليسقطا كلاهما أرضاً حيث كانت هي تتوسط حظنه
اما عند أنطونيو الذي تهلهلت أساريره وهو يرى وشماً أسوداً قد رُسم على رقبتها

على شكل جبهة ذئب أسود يحيط به شوكاً
ولم يكن هذا الوشم سوى علامته التي نُحتت بدقة على عنقها العاجي

إستيقظ من شروده على محاولتها للنهوض منه
" أنا... آسفة ،لا أعرف لماذا يحدث.. هذا معي" ،
تمتمت بتلعثم بصوتها الرقيق

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن