لم ينجو أحد
شيَّد الزمن حصنًا بيننا ولم يبقى ثقبًا للقاءك
لا زال صوتك يضرب طبلة أذني ليلاً ونهاراً وحلم رؤاك
لا زلت أرسم إسمك على جدران السجن بقلم الأراك
☆☆☆☆
لا زالت أقدامك تدب على رأسي فجراً ووقت الأصيل
ما بقى لقلبي سوى نبضات متقطعة تأتي وتغيب
أذكرك حين كنا نسهر الليل همسا وعشقا ودموع
☆☆☆☆
قد حال بيننا فراق طال بنا وسيطول
أو نلتقي ؟ أم تلك لحظات عابرة لن تعود
أو نلتقي؟ قل بالله عليك أو نلتقي يوما ؟
صرت عجفاء قد ذبُل وجهي وما عاد ذاك الحُسن والبهاء
صرت عرجاء فقد عجزت قدماي عن لقاك
صرت صماء فقد صارت أذني لا تسمع لسواكمتى ستعود ؟ إم بيننا حصنا لن يجمعنا؟
أتمنى أن تنال إعجابكم
صلاح شانوة
أنت تقرأ
خواطر بوليسية
Romanceداعبت ابنائها تمازِحهُم حينئذٍ همس لها طفلٌُ يصغرهُم بأمر جللّ، أمرُُ جعلها تتوددَّ له بأن لا يفعل ولكنه فعلّ، حينئذ تصدع قلبها واهتز كأنه جان نزل، 《لا تتعجبوا فهي خواطر من نوع آخر》 تصميم الغلاف للمبدعة:👇 The-black-night12