اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"بيكهيون لا تذهب بعيداً ليس بوسعي الجري خلفك!" صاح بالطفل الضئيل ذا الخمس سنوات والاخر قد توقف عن تتبع الفراشة يعود الى جده بعبوس كبير على شفتيه .
الجد ربت بجانبه على البساط وبيكهيون الصغير جر نفسه يسير على العشب الاخضر ليجلس بقرب جده مُخفضاً رأسه لكفيه والجد اعتصر وجنتيه بضحكة لهيئة الاخر الطيفة وهو عابس و الصغير فرك وجنتيه المحمرة بأنزعاج .
رأى بين يدي جده زهر اصفر والكثير منهُ ، لطالما كان يجذبه لونه .
كان اصفر نقي .
"ما نوع هذه الزهرة جدي؟"
"انها الاقحوان الاصفر ، تُدعى الزهرة الذهبية صغيري" شاهد الجد فضول الاصغر نحوها فحمل احدى الازهار و وضعها بين خصلات شعره الذهبية وقد لائمته بشدة .
"انها تُناسبك" مد بيكهيون كفه الصغير ليأخذ واحدة ويقربها لأنفه يشتم عبيرها بأبتسامة .
" عندما كنُت صغيراً اخبرني والدي ان كان لديك رغيفان ، بِعْ أحدهما واشتــرِ بثمنه زهـرة..فالخبز غذاء للجسد والزهور غذاء للروح ومنذ ذلك الحين وانا اهتم للأزهار"
قهقه حين رأى علامات التساءُل على وجه حفيده الصغير فمن الواضح انه لم يفهم حرفاً ومد كفه ليبعثر شعره بلطف
"لكن ماذا تعني هذه الزهرة؟"
"الاقحوان الابيض يرمز بالعادة للنقاء اما الزهرة التي بين يديك فهي ترمُز للحُب النقي"
