2:5

1K 104 23
                                    



( حديث ليام سيوضع بجانبه * وحديث زين سيكون خالياً من أي علامه )





لا استطيع التفكير ، بينما يجب عليّ ذلك
وهذا الضابط المُريب يحوم حولي  ، يُصرّ على انني شرعت بقتل  الرجل الرّاقد في تلك الغرفه ، وهو الصحيح
فقد شرعت بقتله ، هاجتمه هجمةً قويّه ، أدّت الى سقوطه ، ولست نادماً ، بل لديّ عذرٌ قويّ ، لكن هذا الضابط لن يقتنع بـه ويجب ان أبقـى بالقرب من فاقد الوعي هذا حتى يستيقظ
لديّ أسألةْ كثيره ، وجوابها لديـه هو فقط .
حتى ذلك الحين ، مُحال ان اعترف بجُرمي

لقد طال إنتظاري ، وعندما إستيقظ عصراً كُنت في الغرفة !
مُباشرة التصقت بأبعد جدارٍ عنه من جُدران الغُرفه ، وكان لازال يفتح عيناه ويستوعب الوضع .

دخلت المُمرضه التي لاحظت غرابة تصرفي ،قـاست النبض ومؤشراته الحيويه
ثم إبتسمت له ؛ سيد ليام ؟ هل تسمعني ؟
وماهي الا ثوانٍ حتى دخل الطبيب الذي أخذ يتفقد تركيزه عبر إختباره كم إصبعاً يرى
وبعدها دخل الشُرطيّان ، أخبرهما الطبيب انه ليس جاهزاً بعد لأخذ أقواله لكن الضابط كان مُصرّاً
وبقيت أتفرّج .. خرج الطبيب
وامرني الشُرطي بالخروج ، وبقيت انتظر خارج الغُرفه وكل أسألتي التي رتبتها في عقلي تلاشت ، كُنت جاهزاً ليضع الأصفاد في يداي ، ويردد ( انت متهم بمحاولة قتل ، يمكنك الصمت والتحفظ على اقوالك حتى حضور محاميك )
كُنت جاهزاً لكثير من الاشياء
وأفكر في كثيرٍ من الاشياء ، وكان لدى السيد الخبيث كل مايحتاجـه ليرميني خلف قُضبان السجن .
قُضبان السجن ستكون أكثر أماناً من رجلٍ يِلاحقني ويمتلك لي صوراً بكلّ احوالي ؟ سأقبل العيش في أي مكانٍ شريطة الّا أُحسّ بشعور الخوف هذا طوال يومي

القصّيص ✞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن