لقد عاد ليطرق ابواب المنزل مرّة اخرى ، للمرة الخمسون مُنذ يوم إعترافه ، هذه المرّه انا اكثر خوفاً من كلّ المرات السابقه لأنني أعلم انه ليس رجلا طيبا بعد .
ليس وكأنني سأمتلك الجرأة لأخبر احدهم بهذا ، لهذا انا أكتب هُنا .
النّجده ، الخوف يملأني ، وعقلي مشوش ، دموعي لا تتوقف
وقد جربت الشفرة لكنها لم تجدي نفعاً لأنني خائف ، خائف من الالم الذي يسبق موتي .
وجربت الهيروين ايضاً لكن عقلي لم يبتعد عن ما اخبرني به كما يُفترض به ! بل صار مُركزاً أكثر !
لذلك لجأت إليكم ، لتنقذوني ممّا ستؤول إليه نفسي والأمورجِدوا طريقةً لإنهاء حياتي ارجوكم فأنا لا احتمل أكثر .