اللقاء الاول ..

1.3K 96 12
                                    

فلاش باك ...

حقا كم اشعر بالملل .... كل يوم نفس الأمور .. نفس الواجبات .. اللعنه على حياتي ... فكيف لتائه مثلي أن يكون سعيدا؟
ما اطلبه هو مجموعه من القصائد التي لم تجد من يكتبها ...
وهذه هي احلامي ...

لست بارعا بالشعر .. لكن لربما ولربما ..سأكتشف الأمر لاحقا..

دخلت موقع التواصل الإجتماعي مثل كل مره .. جاهلا ما قد يحدث ..
جاهلا من سأجد هناك ...

عندما دخلت .. بدأ هاتفي بالصراخ من كثرة الإشعارات التي تلقيتها ..

الكثير والكثير ... مثل كل مره ..

ويا له من أمر سخيف ..

لفت انتباهي في لوحة المراسله إشارة مجموعه أنشأت مسبقا .. دخلت إليها ..
ووجدت بها بعض الأصدقاء .. وعندما سألتهم عن ما هي المجموعه .. فإذا بها مجموعه تعليم الهكر ... ويا لها من سخافه ...

لكنني كانت ماهرا في هذا الشيء .. فهذا متوقع مني .. أجل . متوقع مني ..

كان لدي بعض الأمور يجب أن استفسر عنها .. لذلك قررت البقاء ..

ومراسلة اصدقائي على هذه المجموعه...

إلى أن دخلت هي ... قد ادخلها أحد أصدقائي إلى هذه المجموعه..

دخلت إلى المجموعه والقت السلام .. مع ايموجي يضحك ضحكه بلهاء ..

لم اعرها أي إهتمام .. بل تابعت كلامي مع فتاه كنت قد تعرفت عليها الآن على هذه المجموعه اللعينه ..  تكلم معها صديقي .. ورحب بها ..
والغريب بالأمر أن مع كل جمله تنطقها تستخدم ذلك الإيموجي الأبله ..
لدرجة اني سألت نفسي : هل هي حمقاء لهذه الدرجه ؟

عرف اصدقائي أنفسهم بها .. وهي عرفت نفسها أيضا ..

لكنها سألت عن سبب ضمها للمجموعه .. فأجابها أحد ان هذه مجموعه تعليم هكر ... إن لم ترغبي .. أخرجي بكل بساطه ..

كنت اظن انها ستخرج .. لكن جوابها هذا جعلني اتسائل حقا .. ما هذه الفتاه ..
لقد قالت بكل بساطه :" لا لن اخرج .. أنا أحب تعلم هذه الأمور 😹✌"

هذا كان ردها على كلامنا .. بكل بساطه قالت هذا .. حقا غريب ..

مر يوم .. ويومان ... إلا أن قال رئيس المجموعه إنه سيعلمنا كيف سنحمي حساباتنا ..

كان يساعدنا جميعا .. حتى هي قدم لها الكثير من المساعده .. جميعنا استطعنا فعل ذلك .. جميعنا استطعنا حماية حساباتنا .. إلا هي ..

ارسلت رساله تقول فيها " اللعنه لم أستطع فعلها 😹💔"

وكانت تبتسم ابتسامتها الحمقاء المعهوده ..

اجبتها بسخريه .. أحاول أن امحي تلك الإبتسامة الغبيه وقلت :" الجميع تمكن من حماية حسابه إلا إنتي ؟😐"

لكنها أجابت اجابه خالفت توقعاتي مثل كل مره " 😹😹😹😹😹💔"
" ليس مهم أن أحمي حسابي الآن😹💔"

كان ردها اغبى من ما قد اتوقعه..

مرت الأيام ... ثم بدأت اتعرف عليها أكثر ...  فقد كانت المجموعه وكأنها محادثه خاصه ...  لا احد فيها إلا أنا وغبائها وضحكاتها التي كادت أن تزحزح جدران هذا المحادثه ..

كنت اعتمد اهانتها بطريقه غير مباشره .. فتجيبني بطريقه حمقاء ..
..
في أحد الأيام لعبنا جميعنا لعبه ....

أنا وهي واصدقائنا... كانت لعبه التحدي...

تحديناها .. بأن تكتب عباره " أنا بشعه "

لكنها فاجأتنا وكتابتها على المحادثه " أنا بشعه😑💔"

ونحن كان قصدنا أن تضعها على قصتها أو منشور على صفحتها ..

تعجبت منها وقلت بسرعه " يال البرائه 😂😂"

وهي لم تعطي انتباه ... غير أنها كانت تضحك احدى ضحكاتها الحمقاء ..

تبا لها .. وتبا لنفسي .. وتبا للظروف ..

ويا ليتني ما كلمتها ...

دائما احدثها .. لدرجة أنني بدأت أشعر بشيء اتجاهها ..

لكنني كنت اخفيه خلف قناع من القسوه والغموض ..

مر وقت .. إلا أن قالت لي هي بكل بساطه " ناروتو أنا أحبك "

كانت كلماتها صدمه لي ..

قلت لها " ماذا؟"

وكأنني لم أستطع تفسير تلك الحروف التي كتبتها ..

قالت لي بكل غباء مجددا " أنا احبك "

احببتها بصدمه " أنا لا أحبك "

لا اعلم لماذا لم اخبرها الحقيقه .. لماذا كذبت على نفسي ولم اخبرها بمشاعري ... لكنني لم أكن أريدها أن تنتظرني ابدا ... هي تستحق ما هو افضل مني ..
ليست مجبره على أن تحيا مع ممزق مثلي .. فهكذا أنا .. وهكذا سأبقى أنا ..

كان ردها " حسنا "

لم تضيف حرف واحد ..

قلت لها أنا :" أعتذر عن ما فعلت .. أنا لا أحبك "

لكنها قالت هي :" اعطني فرصه "

كانت جديه بكلامها لأول مره ... حقا تبا لهذا الموقف ..

اجبتها :" أنت لم تري وجهي ولو مره ... فكيف أحببتني ؟ "

لتقول بحماقه :" لا أعرف  ... كل ما أعرفه اني سقطت في حبك "

نظرت للهاتف .. وأنا أحاول التهرب من الأمر .. وقلت " ماذا سافعل بكي ؟ أنا لا احبكي يا فتاه ... انتي كأختي الصغيره "

كانت هذه الكلمات تؤلمني .. فقد احببتها حقا ... لكن يجب أن تبتعد ..
يجب أن تذهب .. لن تعيش حياه سعيده برفقتي ..

اجابتني هي : " حسنا .. إذن لنبقى أصدقاء "

يال غباء هذا الموقف ...
كيف سأبتعد عنها وأنا احبها ...
اللعنه ..

اللعنه ..

...........

نهاية البارت ..

اعتذر على التأخير ..

صوتوا للروايه واكتبو تعليق ..

بحبكم💜💜

جانا .💜

سأبقى هكذا 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن