الراويه تروي..وفي يوم ما في إحدى ليالي ديسمبر البارده ..
ستعلم انني كنت النور لعينيك ..
وما انا بنجمه ..إنما شيء صادق لا يشوبه الكذب
تكون طفلا نقيا لا تشوبه العيوب ..
روح صافيه كمزيج من سبائك فضة سائله ..
ملتهب وتبحث عن الحياة بطيش ...
إلا أن ترميك بقوه ع أرض صوانه لا تلين بارده تمتص حرارتك شيئا فشيئا
حتى تبرد .. تبقى تبرد حتى تموت تلك الحراره ..
أتعلم يا صديقي ما هي ؟!
انها مشاعرك ..روحك التي لن تعود سبيكة فضه نقيه ..
هي نفسها التي ضربتها الحياه بقوه تعدل قوامها .. لتشكلها بصورة تختلف مما هي عليه ..
تسرقها من نفسها ..
بحيث تبحث عن نفسك وهي بداخلك .. لكنها ليست حيه ..
دفت في صحراء قلبك ..فلا تعود تبالي كما كنت ..
ولا تعود تعطي كما كنت .. أو ربما تعطي..فمن البشر من يعطي عندما يفقد..
يصبح همه إنقاذ الآخرين حتى لا يسقطو تحت رحمة الحداد ذاك ..
مع انك تبخرت..
ومنهم من يختار الانانيه..
فيحتكر ما له وما عليه ...
ويرى نفسه امبراطور زمانه .. وهو قُرَيْد متعجرف ..
كل هاذا لا يكون بإرادتك ..
سحقك وتشكيلك لا يكون بقوتك ..
لكن .. رغبتك في قبول ما فرض عليك هو ما يحدد ما انت..
انت من تختار إن كنت تريد أن تكون من النوع الأول ..
وانت من تختار إن كنت تريد أن تصبح قريدا مغرورا ..
انت هي الحكايه ..
وما هذه الحكايه الا بنقطه في بحور الشعر والقصص الشيقه ..
فتذكر انك نقطه ..
لكن مازالت هذه النقطه درجه ... درجه سيصعد عليها غيرك ويكمل ما بدأت ..
المهم أن تترك ما يستحق أن يترك قبل أن تموت
ان تترك كنزا .. وهو عطاء أن فني جسدك بقي لك ونيسا في قبرك ..
لو ..
من يدري ..
اتخذت هيناتا قرارها غير مباليه بالعواقب ..
وأي عواقب بقية .. عندما تخسر نفسك ..
لا يعد شيء مهم ..تختفي الأولويات من حياتنا عندما نخسر أنفسنا..
ويا ويلتاه من يعيدها ..
ويا حرقتاه من يسمع نوبات جنوننا الباكيه ..
أنت تقرأ
سأبقى هكذا 💔
Acciónبين أصفاد تأسرني بعيدا عن روحي ..... وقدر ينتظر خطأ ليوقع بي ......... تتجمع الدقائق مع الثواني لتشكل لوحه الفراق ..... حوار من الروايه : _ أريد رؤيته أرجوك دقيقه فقط ... إسمح لي برؤيته .. _ لكنه يرفض هذا سيدتي ... كل يوم تأتين إلى هنا وتقولين...