واين المشكله ان كنت سأغرق بالكتابه عندما يستنكرني العالم !!
انا ها هنا ممزقه إلى أشلاء .. لا احتاج الى قليل من النسيم لتتطاير اجزائي بعيدا ... متفرقه عن بعضها ..
أيعقل أن تجف مقاومتك فتتفتت ?!
ايحدث أن تكون اطرش فتغزو الأصوات كهف سكونك ..!
وها انا اهرب من نفسي مجددا بين الكتب ..بين أنقاض رواية حزينه لن تكتمل ..
نعلم النهايه ونجهل تغييرها .. فيال صعوبة المعرفه ...
ومن قال إن الجهل سيء ..الجهل يأخذنا بعيدااا بعيدااا
لنحقق أحلاما لا مكان لها في صفحات واقعنا ..
كيف لي ان اكون غبيه لدرجة أن اخسر نفسي هكذا ..
انا تتلاشى ولا شيء ينقذني ..
اريد الشكوى ولا اجد معبرا لأهرب به مشاعري ...
وها أنا وحيده .. لم يتغير الأمر كثيرا ..
يقال إن النهايات تكون معروفه . ويقال إن الجميع يعلم قدره ..
ولا احد .. يجرأ ع احتضانه .. تقبله ..أيعقل أن تتكاثف ظلمتي الصغيره وتحافظ ع وزنها ?!
فما زالت ثقيلة .. ثقيله جدا يا إللهي .. أنقذني ..
أنر مجرتي المعتمه بنجومك .. فما عاد بعيناي تحمل الظلمه ..
يتخاطر ع بالي هل أكلمه مجددا ..
لماااااا لماااااا لا يخرج من رأسي .... اخرررج اللعنه عليك .. اللعنه عليك وعلى تلك اللحظه المريره التي جمعتني بك ...
اللعنه ع قلبي الذي غدرني واتخذ من العدو حبيبا ....
دخلت الى حسابي لأجده نشطا .. لا أنكر مدى سعادتي بأنه موجود !
هو لم يتكلم بحرف واحد عن ما حدث معنا .. عن ماقلته قبل أن يذهب . هاذا الأمر يريحني ويخيفني لدرجة الجنون ..كنت قد قلت لنفسي لن ارسل إن لم يرسل هو .. كنت انتظر رساله منه ..
بينما اشاهد الفيديوهات المضحكه ..كنت اتفقد المحادثه كل دقيقه .. فلا اشعارات تصلني ..
واخيراااا ارسل .. كان قد علق ع قصتي ..
كانت قصصي ع الفيس هي تقريبا صور ومحادثات مضحكه..
كنت اهرب من نفسي وألقي بهذه الضحكات الكاذبه أمام الجميع ..
كانت صوره عن محادثه مضحكه علق عليها ب : ههههه شيت ..
كنت أعلم أنها وسيلة لفتح موضوعا للنقاش .. فهو لم يرسل لي حتى مره واحده .. رسالة طبيعيه تبدأ ب مرحبا ..
كانت كل رسالاته تبدأ بتعليق ع قصتي ..
كنت اسعد بهاذا .. أن أشعر أنه يريد فتح موضوعات معي ..
أنت تقرأ
سأبقى هكذا 💔
Acciónبين أصفاد تأسرني بعيدا عن روحي ..... وقدر ينتظر خطأ ليوقع بي ......... تتجمع الدقائق مع الثواني لتشكل لوحه الفراق ..... حوار من الروايه : _ أريد رؤيته أرجوك دقيقه فقط ... إسمح لي برؤيته .. _ لكنه يرفض هذا سيدتي ... كل يوم تأتين إلى هنا وتقولين...