هناك أساطيرٌ تقول ..
أن الثلج ليس مجرد ماءٍ متجمدٍ متصلب ..
إنما هو سيد البدايات ...
والنهايات !! .. فهو يتفنن بها .. يقصها علينا بأسلوبٍ مميز .
وبنبراتٍ متفاوته مع موسيقا الناي الحزين ...
تتقوقع جذوره وتتفرق .. لتشكل لكل فرع عوالم .. ولكن عوالم عدة أكوان .. ولكل كون وكون .. ألف قصه .. لم يجف حبرها ... بعد !!
وإن ما أقصه عليكم .. هو جذور وأشواك وعوالم .. كبتت داخلي .. فها انا .. هيناتا .. تخط بخطٍ رقيق كلماتها لكم ..
فمنه ما سيلامس قلبك الممزق بين جوفك المحاصر ذاك ..
ومنه من ستسافر معه بسفينتة إلى الماضي .. لتبحر بعيدا وبعيدا.
ومع كل خطوه .. وميل بحري نقطعه .. ستلتقي بأرواح .. وبذكرياتهم . و ستراقب ظلك يعانق ابتساماتهم المخادع تلك .. من خلف ستار من المجهول .
فمن يعلم ...اي كلمه ستكون مفتاح قلبك .. واي كلمه .. تغدش روحك بذكرى كنت قد جرفتها بعيدا .. بعييييييداااا. .. مع أناشيد الصباح المطوله .. وقهوة البكر الصباحيه ..
فها انا اقص عليكم رحلتي ..التي ما كان لي تخطيط بها .. والتي قادني إليها القدر ،، مقيده بسلاسل ... بسلاسل عدم القدره ع البقاء .. وعدم القدره ع المغادره .. فكيف لمثل أحساس كهاذا أن يوصف .، واي كتاب او رواية .. او حتى اوراقا .. ستسمح بتشويه نفسها بتلك الطريقه ..،
انها فقط جلسة كلام متناثر .. تسمح لأروحنا بالتناغم .. فكم شبهتُ بأني أشبه احدا .. فلم يبقى ما يميزني ع كل حال عدا هذه الكلمات الهشه التي زرعتها بطفولتي بآمال وتوقعات .... و .. خابت توقعاتي💔
أن تجد الأمان بإنسان .. وتجد فيه الحرب !!؟
ان تحب وتكره نفس الشخص!؟
ان تكون قويا كالصوان وليننا كالجبن .. فأي نارٍ تذيبك .. ولكنك صوان .،!!
فبداخلك تنادي يا قارء هذه الحروف مستنجدا من هذه المجنونه ... التي تقص عليك حكايتها ...، لكن ها انا هنا اخبرك ... إنها كون بأكمله ، لكنه ضائع بين محطات النسيان .. وبين مقاعد السفر ...
او كرواية لم تجد من يفهمها ..
فيؤسفني ان أقول لكم ...
ان حروف القدر .. تلك الثلاثه ... ثلاث حروف ... هي كلُ شيء .،
وانتَ لا شيء ...
ربما ستحاربني وتهاجمني باليائسه ..، لكن .. لا تنسى انني مازلت أحارب ..
مع انني اعلم حقيقه الحرب ..
وأواجهك بمعلومات تعرفها مسبقا بداخل ذلك القفص الصدري حيث تكمن أنت
أنت تقرأ
سأبقى هكذا 💔
Боевикبين أصفاد تأسرني بعيدا عن روحي ..... وقدر ينتظر خطأ ليوقع بي ......... تتجمع الدقائق مع الثواني لتشكل لوحه الفراق ..... حوار من الروايه : _ أريد رؤيته أرجوك دقيقه فقط ... إسمح لي برؤيته .. _ لكنه يرفض هذا سيدتي ... كل يوم تأتين إلى هنا وتقولين...