هيناتا.
أيكتب ع هاذا أن يبقى كما هو ?!
أيغرس القمر نسيج القدر .. ليبقى هاذا قدري?!أيمكن تغيير القدر .?! استبداله تمزيقه والقاءه في يوم عاصف لكي لا نلتقي به مجددا ?! أيمكن ?!
أيعقل أن خطوط الكفوف لا تتغير .. أقدارنا بيدينا ونجهلها... يا للقدر من ساخر محترف .. يأخذنا أطفالا ليرميني بين صفحات واقع لم تخلق له .. لا يناسبنا ولا يتفق مع معدننا ..
الذهب يلقى بين أرصفة الصخور والحجاره .. يدمل تحت التراب ..
يدفن وهو مازال حيا ..وحديد صدأ يدفن ايضا .. كلنا ندفن .. لكن .. هناك من يخرج بسرعه ..
وهناك من يحكم عليه بأن لا يعثر عليه ..وتكون أيامه بين أرصفة التراب المتناثر ..
اتسائل إن كنت هكذا ?!أأنا ذهب ام حديد صدأ ..
من انا?!
ولماذا يحكم علي بأن استخرج الا الصائغ الخطأ ..
الذي ليته لو لم يجدني ..ليتني كنت حديدا صدأ لكي لا يطمع المنقبون بي ..
ليتني ..
وها أنا في المشفى عند طفلاي الصغيران ...
وحيده كحرف في كتاب لا احرف بجواره ..
لا معنى له ..الطيور ع اشكالها تقع .. فهل وقعت ع شكلي ?!
هل بعثرت لأن قلبي مبعثر ?!..
أو أن قائل هاذا المثل كان يعبر عن ظلمته وحسب ..
اتخذ أسبابا ليبرر سبب قسوة الحياه معه ..
لكنه أخطأ في مثله ..فكثير من صغار السن .. اطفال اشكال أرواحهم طيور ..
والطير مسكنه الجنه ..لكنهم بغض النظر عن شكل روحهم .. ارسلو لواقع جهنم ع الأرض ..
فما ذنب رضيع فقد والديه ليذهب إلى ميتم ويتلقى أسوء انواع العذاب النفسي ?!
أهل ارتكب جرما!!
جاءت هيما وجلست بحجري ..
سالتها لما استيقظتي بهاذا الوقت ?!
لتجيبني ببراءة اطفال : أبي لماذا ذهب ..?! و أهل انتي نادمه ع انكي تعرفتي عليه وعلى كوننا ابنائك ?!
لم أعلم ما سأجيبها ..
فأنا ندمت .. ندمت لكن .. اريدهم .. واريده ..
لكنني لم ارد ذاك الواقع ..
اردت واقعا اجمل ..ابتسمت وقبلة رأسها وقلت : اذهبي للنوم .. سؤالك تافه .. بالتأكيد لست نادمه عليكم أو حتى عليه .. انا خلقت لكي آخذ واعيش تجارب تعطيني دروسا منها الطيف والرائع مثلك ومثل اخوكي .. ومنها ال ..
قاطعتني قائله وهي تضحك : منه المر مثل أبي .
ضحكت بشده وخذتها الى صدري ..
حتى نامت ووضعتها ع الفراش ..
لتبدأ نغمة هاتفي بالضجيج ..
أنت تقرأ
سأبقى هكذا 💔
Actionبين أصفاد تأسرني بعيدا عن روحي ..... وقدر ينتظر خطأ ليوقع بي ......... تتجمع الدقائق مع الثواني لتشكل لوحه الفراق ..... حوار من الروايه : _ أريد رؤيته أرجوك دقيقه فقط ... إسمح لي برؤيته .. _ لكنه يرفض هذا سيدتي ... كل يوم تأتين إلى هنا وتقولين...