~~ P : 7 ~~

88 6 0
                                    

كانت تمشي و لا تعي اين تاخدها قدماها فقط تمشي بدون وعي ولا زالت للان تتردد كلماته لها في
اذنها لقد فرط في حبهما ...... ماذا اكان كل ماعاشته معه كذب الم يكن ... يكن لها و لو القليل من المشاعر خاب ظنها به كتيرا اخدت هاتفها تتصل بتلك التي لا تجيب لكنها تتصل على أمل أن ترد لكن .... حتى هذه المرة لا رد وقفت أمام ذللك المكان الذي لم تطأ قدميها فيه أبدا لتدخل وتجلس بدأ الكل بمراقبتها حيت اخدت في تمزيق ذالك القميص ليصبح  قصيرا وتجذب كل الذكور باثارتها وقفت في الوسط ترقص لعلها تنسى ولو القليل من الألم الذي سببه لها .

..................................................

دخل جونغكوك للمنزل ليجد ايو تبكي ذهب إليها ليقول : ايو عزيزتي ... ما الأمر هل يؤلمك شيئ....
كانت تبكي بشدة فقط عانت كتيرا لتخرج تلك الكمية
من الدموع من عينيها لتأثر به اكثر
احتضنها لتقول : هل انا رخيصة جونغكوك
هل الكل يريدني لانيي... لأني..رخيصة ....
عقد حاجبيه ليقول : من قال لك هذا الكلام عزيزتي صدقيني سيدفع التمن . نظرت إليه بعيون دامعة لتقول : لقد ضربتني والقت علي كلماتها الجارحة لقد جرحتني حقا .... انظر  .. أبعدت خصلات شعرها ليظهر خدها المحمر . انصدم وقال : من هذا العاهر الذي تجرء ووضع يده عليك يا ايو قولي . لم يتلقى
اي رد  غير تأتآت منها غير واضحة ليقول : ايو لا تخافي و قولي . نطقت أخيرا : انها ي...يوري .
قام من مكانه متجها لغرفتها فور سماعه لاسمها دخل عليها ليجدها جالسة على السرير تقدم نحوها ليقول بغضب : أيتها العاهرة كيف تجرءت على رفع يدك على حبيبتي صفعها بقوة لتسقط ارضا نظرت له و علامات الاستغراب  على وجهها لتقول : ماذا تقصد انا لم ...قاطعها بشد شعرها اخرجها من الغرفة واتجه بها نحو الأسفل لمحت يوري ايو جالسة هناك و تعلو وجهها ابتسامة نصر ... اما جونغكوك فقد توجه بيوري نحو القبو ادخلها ليرمي بها على الأرض لتتاوه بالم وقال ساريك الجحيم بعينه انسة يوري
ستتمنين الموت و لن تجيديه .
اخد السوط من الحائط واخد بضربها دون رحمة ولا شفقة اخدت تصرخ من الألم .... هي لا تعرف حتى ما حدت ... لما يضربها كانت تترجاه منادية : سيد .. جو..نغكوك ... ارجوووك ... هذا مؤلم جدا .. ارجوووك توقف . انقطعت حبالها الصوتية والآخر وحش أمامها. 
لم يهتم بكلماتها وبدورها استسلمت هي الاخرى تعرف انه لن يسمعها . توقف وهو يلهت بشدة جلس ارضا وأسند ظهره للحائط من التعب اخد بمسح عرقه وارجع شعره الغرابي اخد بناضريه نحو تلك التي أصبح جسدها داميا من الضرب قام من مكانه وقلبه يؤلمه و لا يعلم لماذا .... القى بالسوط ليخرج من هناك صاعدا للاعلى لم يجد ايو في الأسفل ليذهب للغرفة ... كانت نائمة في السرير اخد حماما سريعا وتمدد قربها .
استيقظ صباح الغد لم يجد ايو بقربه فعرف انها غادرت استحم سريعا و نزل للأسفل ووجد خادمة شابة وقد أعدت الإفطار بالفعل .فقال ببرود : اسمعيني جيدا لم احضرك لللهو هنا عملك يقتصر على تحضير الطعام لي ... وحدي ..قاطعته قائلة : لماذا سيدي هل يوجد غيرك هنا.  نظر لها بحدة ليقول : لا تقاطعيني حتى اكمل كلامي مفهوم ... اجل يوجد غيري ... اياك و الاقتراب منها او مساعدتها أن علمت باي شيئ ستكون نهايتك على يدي .. ان حدت اي شيئ اعلمي الحراس في الخارج سيتصلون بي مفهوم . اكتفت بايماءة صغيرة وجلس الاخر تناول طعامه وخرج بعدها نحو الشركة .

قفص الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن