^^ P : 14 ^^

62 5 0
                                    

كانت جالسة بجوار صاحب الجسد المنهار لم يبدي اي ردة فعل منذ نصف ساعة مطروح الفراش بدون حراك قامت من مكانها للمرة الالف قائلة : سيد جونغكوك دعنا نذهب المشفى انت لا تبدو بخير البتة ...
رغم أنفاسه المضطربة والمه الحاد الا ان ملامحه الحادة وكلماته المعهودة لازالت حاضرة و بشدة
رمقها بحدة ليردف : قلت لا المرة القادمة التي تكررين  فيها هذا الكلام ساقطع لسانك ...اسمعت ...
رمقته بالمتل لتقول : انت جائع صحيح هل احضر لك شيئا ....
كل ما سمعته كان ... لا ..
اتردف : وكانك تراني هائمة في حبك اطمح لان تتناول طعاما من تحت يدي ... إصابتك ليست خطيرة لدرجة أن تفقد عقلك و تحسبني هكذا صحيح ... انا لم أكن أتوقع... امتدت تلك اليد ساحبة اياها بقوة لتسقط محتضنة صدره رفعت رأسها و قد اكتساها الخجل مرة أخرى ...
ليقول بالم : تؤ تؤ تؤ ... اخجلت اين لسانك يا صغيرة ... دفعها لتقوم من مكانها بسرعة متجهة للخارج ... لتصرخ من الخارج : ساحضر الطعام اسالك لا تنم ... مفهوم .....
لم يمر وقت طويل لتعود وقد أحضرت معها بعض  الطعام دخلت بهدوء لتتوجه مقلتاها نحو ذالك الذي
غط في النوم بالفعل تقدمت للأمام واضعة ما في يدها بهدوء لتقول :يااا هل جننت أخبرتك ان لا تغفو ....لترى انه نائم بعمق لن يوقضه زلزال ... لتكمل بتعجرف وقد رفعت أرنبة انفها للأعلى : جيون جونغكوك هل تتحداني .... ايها ال ... احم احم ...
ايها الوغد من الان فصاعدا لا خروج من الغرفة الا باذني مفهوم لا طعام لا هاتف... لتكمل بصوت خافت : لا اثارة ...
ستفعل كل ما اقول بالحرف الواحد بتنفيذك لاوامري فاعلم انك ربحت حياتك و أن قمت شيئ خاطئ فهذه نهايتك ...  حينها اتبعني للقبو ايها ال ....
^^ما شعورك وانت قد احتللت مكاني يا جيون
يوري ^^
تصفيقات ايقضتها من ما كانت مقدمة عليه
ليكمل : تمتيلك ليس سيئا ...
جلست على الكرسي وقد لعنت نفسها اي غباء هذا الذي لديها كيف تقلده و هو قربها مباشرة لتردف بعد مدة : طعامك جاهز تناوله بدون تافف ....
تناول طعامه بهدوء مبالغ فيه ...
لم يبدي اي ردة فعل و اي احتجاج ...
وكان هذا غريبا بالنسبة لها فهذا ليس جونغكوك ..
الذي تعرفه ...
.
.
...............
.
.
استيقظ من النوم منزعجا من أشعة الشمس التي لم تنفك تزعجه من الصباح الباكر قام من مكانه ليلمح تلك التي قد اخدها النوم البارحة على الأريكة
قام من مكانه ليتوجه نحوها ببطئ وقد سحبت يده ذالك الغطاء على السرير وضعه عليها محاولا عدم ايقاضها انحنى قليلا لتتمرد انامله متغلغلة وسط خصلات شعرها انحنى اكتر ليطبع قبلة خفيفة على أرنبة انفها  .. لياخد باقدامه نحو الحمام استحم سريعا ارتدى ملابسه الكحلية بخ من عطره الرجولي نظر للمرآة نظرة أخيرة لينبس : perfect
التفت لتلك التي تقف دون حراك مند دقائق كالزومبي ليقول : هل جننت ماذا تفعلين ...
رمقته بنظرات فارغة لتقول : انت المجنون ... سيد جونغكوك انت تنوي الخروج وقد رأيت البارحة الموت بعينيك ..
ابتسامة ساخرة علت ثغره ليقول : خاف منى وتنازل عن اخد روحي .. هل جننت ما هذه الأفكار السخيفة التي تقولين .. لن اخد رايك بالطبع الا ان اردت المماطلة اكتر فحينها .. اسبقيني القبو....
خجلت لتذكرها ماحدت امس و هو نجح بجعلها تخجل مرة أخرى لتركض باقدامها نحو الحمام ...
اما الاخر فنزل للأسفل يتناول طعام الافطار ماهي الا دقائق لتلحقه الاخرى جلست أمامه لتقول : سيد ...جونغكوك ... من فضلك هل استطيع الذهاب للعمل اليوم .. .
اخدت اخدت نفسها قائلا : أصبح طيبا مؤخرا لذا لا أظنه سيرفض ... ارجوك اقبل .. ارجوك ايها ال .. احم ارجوووك.. ايقضها تفكيرها ذالك قال : لا ....
فشلت مرة أخرى لا جدوى من المحاولة مع سيد الجليد هذا لا تزحزح فيه أفعال الناس مقدار شعرة اخدت تسبه في نفسها وتلعنه بكامل الصفات التي تعرفها ... و بكل اللغات التي تجيدها....  
قاطعا تفكيرها جرس الباب الذي رن فجأة....
رفع جونغكوك رأسه نحوها ليقول باستخفاف : جيون يوري هل تنتظرين أحدا ....
نفت برأسها ...
ليومئ للخادمة التي أسرعت لفتح الباب ..
ماهي الا تواني .. حتى يدخل طارق الباب رفعت يوري رأسها لتحدت نفسها : رفعت راسي لالمح امرأة تبدو في الأربعينات الا انها جميلة صاحبة شعر حريري و عيون سوداء كانت ترتدي ملابس راقية مع حذاء عال لتتبعها فتاة أخرى قد اقول انها في عمري تقريبا هي شابة صاحبة شعر مجهد خلاب و عيون سوداء ملابسها عادية الا انها تبدو غالية ... من هم يا ترى !!
قاطع تفكيرها جونغكوك الذي قال : عمتي سومي  ما الذي تفعلينه هنا ...
لتقول : أهكذا ترحب بعمتك ايها الوغد .. قام من مكانه سريعا حياهما وعرض عليها الانضمام لمائدة الفطور ....
رمقت العمة يوري من رأسها لاغمص قدميها لتقول : من هذه !
رفع جونغكوك رأسه نحو يوري ليقول : هذه  .. زوجتي ... يوري هذه عمتي سومي وهذه ابنتها لارا
القت يوري التحية بكل احترام لترد لارا التحية بابتسامة ... ابتسمت يوري هي الاخرى لتهمس :انها لطيفة ....
قام جونغكوك من مكانه تقدم نحو يوري ليطبع قبلة على جبينها ليقول : سأذهب للشركة عزيزتي .. انحنى اكتر ليهمس في اذنها : احسني التصرف جيون يوري ....
كانت تضغط على فستانها بقوة من شدة غضبها مع ابتسامة خفيفة على وجهها ..
وقفت العمة هي الاخرى لتقول : سأذهب معك جونغكوك ... لم اذهب للشركة منذ مدة .. التفتت ليوري لتقول : لم تسنح لنا الفرصة لنتعارف عند عودتي فلنجلس في الحديقة الخلفية بشكل جميل ونحن نحتسي فنجانا من القهوة ...
اومات بسرعة مع ابتسامه زينت تغرها لتقول : بالطبع بالطبع .... .
..
..
قامت يوري من مكانها لتقول لقد شبعت
توجهت غرفتها مباشرة وتمددت على السرير
ماهي الا دقائق لتسمع طرق الباب قامت من مكانها معتدلة في جلستها لتقول :ادخل ...
فتح الباب لتلك لارا برأسها : هل استطيع الدخول ...
ابتسمت يوري لتردف : بالطبع بالطبع تفضلي ...
جلست قربها وبدا يتحدتان ويناقشان امور عدة
افصحت فيها لارا عن حياتها كالكتاب المفروش
كانت فتاة ظريفة طيبة القلب بالنسبة ليوري اخرجت لارا حاسوبها من الحقيبة واخدتا تشاهدان بعض الأفلام و المقاطع المضحكة
لم تشعرا بالوقت ابدا مر سريعا وكان جميلا لم يخلو من ابتسامة صادقة و ذكريات لن
يخطاها الزمن ...
لتقول يوري : اظنني كسبت صديقة جديدة ...
لتومئ لها الاخرى قائلة : الامر ينطبق علي انا الاخرى ...
ابتسمتا معا ... لتقول لارا : يوري ما رايك بالخروج قليلا اريد التسوق وشراء بعض الأشياء ...
تغيرت ملامح يوري لتقول : اسفة لن استطيع الخروج بدون اذن جونغكوك ...
لتقول الاخرى : لا باس ساعلمه ... هيااااا ....
ارتدت يوري ملابسها ليخرج معا ....
كانتا تذهبان من محل لآخر اشتريتا المتلجات
واخدتا تجوبان المحلات واحدا وراء الاخر فجأة تعترت لارا لتسقط متلجاتها على ملابس يوري لتقول : اوووه يوري اسفة عزيزتي لم اقصد هذا ..
تاففت يوري ببطئ الا انها ابتسمت لتقول : لا ...
لا باس ....
لتنبس لارا : كيف تقولين هذا .. مستحيل .... أمسكت يدها لتسحبها لأول محل وقعت عينيها عليه ...
دخلت و اختارت لها فستانها جميلا احمر اللون ...
ارتدت لتخرج وتقول : لارا هدا مبالغ فيه انه .. فاقع اللون... لا استطيع ارتداءه....
ابتسمت لارا لتقول : أتعلمين أن جونغكوك سيفقد عقله أن أراك هكذا ....
احمرت وجهها يوري لتقول :لهذا السبب ... انا متأكدة انه سيغضب....
لتهمس الاخرى : اتركي هذا الأمر عندي ...
والان هيا بنا .....
خرجت ليرن هاتف لارا فجأة أجابت لتقول : مرحبا ... كريس ... كيف حالك .. اانت هنا حقا .. اجل ... لنتقابل في المكان المعهود .. اجل قادمة .. انتظرني .. اجل ..إلى اللقاء ....
لتقول يوري : لقد تأخرنا اقسم أن جونغكوك
سيحقق قدماي ولن اي رح خارج المنزل مرة أخرى أساسا لا يسمح لي ... ولا اعلم كيف تركني هذه المرة لكن ...
اسميتها الاخرى بقولها : هذه هل ستتركيني لن نتاخر ساقابل صديق ونعود .... تقي بي يوري ....
اومات يوري مترددة و مستسلمة لتوسلات الاخرى ...
..
..
..............................
..
..
يوقع على الدفعة الاخيرة من الأوراق لهذا اليوم المتعب صورتها لم تفارق مخيلته لا يعلم لماذا هو فقط يبتسم يتذكر ابتسامتها حجبها طريقتها في تغريده... ابتسامة أوسع علت ثغره ...
ليهمس : يبدو هذا ممتعا ....
دخلت عمته لتقول : جونغكوك عزيزي يكفي لليوم هيا دعنا نعود .. انت متعب .. لا تنسى لقد وعدت زوجتك بشرب فنجان من القهوة .. هيا ..
هل يجوز أن أتأخر...
اردف بابتسامة : حسنا عمتي انتظريني في الخارج انا قادم...
اومات بابتسامة لتتجه للخارج مغلقة الباب خلفها ..
..
..
................
..
..
كل ما امكنها هو فتح فاهها من الصدمة لتصرخ قائلة : لارا هل جننت ... هل ستلتقين صديقك في ملهى ... ملهى ... .
كانت لارا تحاول تهداتها قائلا : اسمعي لن نتاخر خمس دقائق فحسب ...
هل ستتركيني وحدي...
هيا عودي بدوني أن التقيت جونغكوك و والدتي اخبريهم انك تخليت عني هنا وحدي ..
ايرضيك هذا ....
ابتسمت يوري بتكلف لتقول : كيف اترككي انا .. كيف...
حسنا هيا ولن نتاخر.. اقسم أن نهايتي اليوم ...
دخلت لتلفت أنظار كل الحاضرين ... التفتت لنفسها لتجد أن ذالك الفستان لم يكن اختيارا جيدا البتة...
دخلتا بين الحشود ... لتلمح لارا كريس لتركض إليه مرتمية في حضنه .. كان عناقا طويلا ...
ليقول : اشتقت لك ايتها المشاكسة ...
ابتسمت لتقول : انا ايضا ...كيف حالك لم اعلم انك عدت من لندن ... متى عدت .. أرجح اني آخر من يعلم ... .
قهقه على لطافتها... التفت نحو يوري ليقول : الن تعرفيها على صديقتك ... ابتسمت لتقول : انها يوري زوجة ابن خالي .... .
رفع كريس يده نحو النادل ليقول : كاسا نبيذ للانستان ... 
لتقول يوري : ليس هناك داعي لن أشرب على اي حال ... لارا الن نذهب .. .
لتردف الاخرى بتافف : انت حقا مفسدة الأجواء لا باس استمتعي ... سندهب بعد قليل ...
وضع الكأس أمام يوري الا انها دفعته باصبعها للخلف واكتفت بمشاهدة الناس التي ترقص بسعادة
تذكرت لحظاتها مع نيالا .. هوسوك ...نامجون ...
مرضاها .. وحالتها الان أسيرة ذالك المختل .. لم يحدت كل هذا معها ... نزلت تلك الدمعة معبرة عن حزن كان مكتومة لمدة طويلة .. لم تشعر بنفسها الا و قد انهت بالفعل زجاجة النبيذ ....... .
..
..
.............................
..
..
وقفت السيارة أمام المنزل نزل منها كل من جونغكوك و سومي فتحت الخادمة الباب ليدخل المنزل توجه جونغكوك نحو الدرج ليشهد الغرفة ...
سالت سومي الخادمة لحظة دخولها : هل الحديقة جاهزة استدعي الانسة يوري وأخبرها انني انتظرها هناك ...
فقالت الخادمة : الانسة يوري لا توجد في المنزل ...
إجابة الخادمة كانت كفيلة بجعل ذالك الوحش يتوقف عن صعود الدرج ضرب الحائط بقبضة يده بقوة ليصرخ بغضب  : اين ذهبت .....
اجابت الخادمة بخوف : لا اعلم ... سيدي ...
اخد باقدامه نحو الخارج مرة اخرى ...
فتح الباب ليجد لارا تلهت و قد أمسكت الحائط تحاول تنظيم أنفاسها...
امسكهاجونغكوك ليقول : اين يوري الان .... اين تلك اللعينة ....
لتقول : أخبرتها انك ستغضب لكنها لم تكترت قلت لنعد لكنها رفضت .... لقد اجبرتني على الذهاب معها لم استطع تركها بمفردها ... اصرت أن تذهب لذالك المكان .. لم ترد العودة ...خرجت الفتاة
عن السيطرة ليقول
جونغكوك : لارا ... لا تختبري صبري اين هي الان و عن اي مكان تتحدثين .....
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

ابتلعت لارا ريقها لتقول : الملهى .... .
..
..
..
..
انتهى
اتمنى ان يكون البارت نال اعجابكم
شكرا
🖤💜💛💚💙

انتهىاتمنى ان يكون البارت نال اعجابكم شكرا 🖤💜💛💚💙

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قفص الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن