~~P : 8~~

103 7 0
                                    

لم يشعر بنفسه الا وقد ارتمى قربها اخد يهزها بخفة الا انها لا تستجيب وضع يده تحت عنقها و الاخرى حول خصرها قام بحملها من الأرض متوجها نحو  الاعلى دخل غرفته لتلتفت إليه ايو وتقول بتقزز : ياااه عزيزي ماذا تفعل هذه العاهرة بين يديه.. افلتها..  هيااا ...  زمجر في وجهها بحدة ليقول :  اذهبي من وجهي قبل أن اقتلع شعرك ذاك اخرجي من منزلي الان نتكلم غذا .
خرجت الاخرى راكضة خوفا من غضب الاخر .
تقدم نحو السرير ليضعها ببطئ كان جسدها داميا
و بالكاد تتنفس اخد هاتفه بيوصل بالطبيب وضع يده على خدها يضربه بخفة وهو ينادي : يوري .. افتحي عينيك سوريي ... تبااااا .
الو ... من الأفضل لك أن تكون حالا أمامي اسرع ... تم أغلق الخط جلس على الحلقة بجانبها و هو يمسد شعرها اخرج قميصه الاسود من الخزانة لينحني
نحو جسدها مد يده ليفتح ازرار قميصها المتمزق نزعه ببطئ تحت تاوهاتها الخفيفة ليلبساها
قميصه الطويل انتهى من تغيير ملابسها ليسمع
رنين الباب تقدم نحو الدرج بسرعة ليجد أن الحراس قد قاموا بإدخاله بالفعل نادى عليه ليشهد ركضت للاعلى دخل للغرفة ليقول جونغكوك : انها فاقدة الوعي من مدة طويلة  لا تتحرك لا تستجيب لأي شيئ حولها كما أنها بالكاد تتنفس
نظر له الطبيب ليقول : بصفتك من سيدي ....
نظر له جونغكوك ليقول بعد برهة من
التفكير : ز... زو..زوجها .. اسرع الان . تقدم الطبيب نحو يوري وضع يده على كتفها لتتاوه من الألم وضع يده على جبينها ليقول : ياالهي .. حرارتها مرتفعة جدااا .... . كان جونغكوك جالسا قرب يوري وهو يمسك على شعرها بخفة نظر الطبيب إلى يوري فشحوبة وجهها لا تبشر بالخير أبدا كانت ترتجف بشدة . نظر الطبيب نحو جونغكوك ليقول : سيدي أن حالتها مزرية جدا الكدمات التهمت كامل جسدها حرارتها مرتفعة جدااا ترتجف دون توقف أنفسها مضطرب غير مستقر .... يجب اخدها فورا المشفى .
كانت يوري بدأت في فتح عيناها بالفعل لتسمع تلك الكلمات اخد عيناها تجول في المكان لها من القابع أمامها مركزا بشدة مع حظيت الطبيب لتقول في نفسها : ويدعي أنه خائف عني . ما أن سمعت كلمة مشفى حتى قالت : لا مستحيل سيعلن جونغكوك بالامر لا اريد من أحد أن يعلم لا يمكن ... . نطق جونغكوك بخوف : اجل ..اجل سأتصل بالسائق لياتي فورا .. شدت على قميصه بقوتها الضئيلة التفت الاخر إليها بذعر ليقول : يوري اصبري سندهب الان للمشفى..... قاطعته بصوتها المبحوح : ارجوك سيد جونغكوك ...... لا اريد الذهاب للمشفى .. ارجوك .. قاطعها قائلا : يوري ارجوك حالتك لا تبشر للخير فلنذهب سيكون احسن . لتقول : سيد جونغكوك من فضلك . اخدت تحاول النهوض من مكانها لتجلس فخرج تاوه من فمها من شدة الألم لتتابع : انا حقا بخير سيدي لنبقى لا اريد الذهاب . انصاع جونغكوك لها ما أن اخذت دموعها بالنزول ... ترك الطبيب بعض الأدوية المساعدة اخد ورقة واخد بملئها كان جونغكوك يراقب كل تحركاته ليقول الطبيب : الاسم نظر جونغكوك للقابعة خلفة ليعيد بنظره نحو الطبيب ليقول : يوري ... جيون يوري .... .  بعد ملأ ما تبقى من المعلومات غادر .اخد جونغكوك ورقة الأدوية وأعطاها للحارس الذي قام بإحضار الأدوية بعد برهة . دخل جونغكوك الغرفة متوجها نحو الحمام أعد الماء الدافئ في الحوض وخرج بعدها .
توجه اليها  ليجلس قربها ليقول : يوري .
نظرت إليه لتنطق : ما بال اهتمامك هذا سيد جونغكوك .. لماذا فجأة... ام انك تخطط لشيئ ما اين تلك العاهرة ام.... قاطعها بوضع إصبعه على فمها نزل لمستواها ليقول : يوري لناجل الشجار لاحقا انت
متعبة الان ... هيا انهضي لقد جهزت لك الحمام يجب أن تستحمل لاضمد لك ..هذه .. الجراح هيااا .
حاولت النهوض الا انها لم تستطع مد يدها إليها بحملها بخفة هي كانت متعبة جدا لذا لم نناقشه في الأمر ادخلها الحمام لياليها يبطئ على الكرسي هناك  ليقول : سانادي فورا على الخادمة لتساعدك فانت لا تستطيعين الاستحمام وحدك بحالتك هذة . اونات له بخفة لياخد هاتفه اتصل بها عدة مرات الا انها لا تجيب .. اتصل مرات ومرات لكن ..لا رد.
نظر ليوري بقلة حيلة التي فهمت مايرمي إليه بمجرد النظر في عينيه لتقول باحراج : انت ..لا ...
قاطعها ليقول : ماذا ... اتودين مني أن أنادي على الحارس ليساعدك ... في الحقيقة لقد رأيت كل شيئ مسبقا . احمرت وجنتاها وكل ما نطقت به : وغد سافل.  ليقول : ياااا لا تشتمي ...... .
خرجا وهي في حضنه بعد أن حممها وضعها على السرير ليقول : هيا نامي هنا سانام على الأريكة . اومات له ليلاحظ وجهها المحمر تقدم نحوها وقرب وجهه من وجهها اختلطت أنفاسها ليقول وهو يضع يده على جبينها : حرارتك مرتفعة يوري .  ابعدت يده بخفة لتهمس : انا ... بخير ... .
باسم بخفة ليقول : لا .. لست كذلك .. اخرج بعض المناشف ليبللها ويضعها على جبينها ليقول : ساغيرها لك كل فترة هيا نامي . وضع عليها الغطاء ليتجه نحو الأريكة وينام هو الاخر .

قفص الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن