~~P : 10~~

77 7 0
                                    

كان جالسا في مكتبه وهو غارق في تفكيره وفي أوج غضبه بالفعل ليقطع تفكيره طرق الباب لتدخل الخادمة انحنت باحترام لتقول : سيدي كل من السيد جيمين و تاي ينتظرانك بالأسفل.  قام من مكانه متوجها إليهما  نزل إليهما ليقول له تاي لسؤاله : هل كل شيئ بخير .... هل هي بخير الان .. .
نظر  إليه ليقول : اجل ... لكن ذالك السافل أعثر عليه .. أن كان في الأرض أخرجه... و أن كان في السماء انزله اسمعت .... اريده تحت أقدامي في اقرب وقت .
تنهد جيمين ليقول : أمره غريب هذا الشخص اي انه خطف يوري من أجل %25 من أسهم الشركة فقط لم يطلب فدية ولا مال .... أمره عجيب ..
اخد جونغكوك يفكر ليقول : معك حق ... تحرى في الأمر من اجلي .
قاطع حديتهم وقع أقدام على الدرج نزلت تلك بملابس النوم الخاصة بها ... اخذت بالنزول رويدا رويدا متوجهة نحو المطبخ التفت إليها وزفر الهواء بغضب ليقول بنبرة غاضبة : الم اخبرك الا تغادري الغرفة ... ما الذي اخرجك من هناك .. . التفتت لتقابل عيونها سوداويتاه لتقول ببرود : جائعة . اخد يتمالك نفسه ليقول : تصعيدين لغرفتك يوري ستحضر الخادمة طعامك لا تخالفي .... . قاطعته بكلامها  :حسنا  سيد جونغكوك . تقدمت بضع خطوات لتقف مكانها التفتت لذالك الذي لم يكف عن مراقبتها و قد لاحظ جونغكوك هذا لتقول باحتقار : ونزل بك المستوى لتصبح كلبا عند اسيادك ايها الحقير السافل . علم تاي انها قصدته ليقول : ما الذي تهدين به يا فتاة . خرجت ضحكة من ثغرها لتقول : وتدعي الغباء يالك من عاهر ... . صعدت الى غرفتها تاركة جونغكوك حائرا عن النوع العلاقة بينهما و هل حقا تاي لا يعرفها  او يدعي ذالك .... . دخلت لغرفتها لتشعر بالدوار تقدمت ببطئ نحو الخزانة لتخرج منها علبة صغيرة اخدت منها حبتان تناولتهما و هي تلهت لتقول : الأمر ليس في صالحي البتة .... .
..............
همس جيمين محاولا إكمال الحديث : جونغكوك السلعة ستدخل الاسبوع القادم انا مستعد وقمت باللازم الأمر سري للغاية و قمت بتجهيز الرجال ايضا اي انني انتظر أمرا منك فحسب .
او ما له الاخر ليقول تاي : انا ساذهب الان وان وصلكم اي خبر أعلماني .
قام جيمين من مكانه  : قائلا : ساغادر ايضا .
او ما جونغكوك قائلا : حسنا لا تنسايا اريد ذللك العاهر في اقرب وقت .....
غادرا ليبق وحيدا  ... ارتشف من مشروبه ليقول : حسنا تريد اللعب لنلعب ... لا مانع لدي الا انني ساجعلك تدفع التمن غاليا ...... .

..........................................................

كانت  نيالا جالسة وكل همها يوري لتهمس : اين انت الان اين يا يوري ..اين....

Flach back

كانت تتصل بها دون فائدة لقد مرت ايام بالفعل دون أن تأتي للمشفي كما أنها لم تتصل بها لماذا يا ترى ...
انتهى دوامها لتخرج متوجهة نحو منزلها وقفت أمام ذللك الشارع الخالى اخدت تتقدم خطوة خطوة وصوت حدائها يترنن في اذنها وصلت أمام المنزل واخدت تطرقه دون جدوى اخدت تصرخ باسمها لكن لا استجابة   ...
استسلمت أخيرا واخدت باقدامها عائدة لمنزلها فجأة احست بحركة خفيفة وراءها اخدت تسرع خطواتها الا ان الصوت يقترب منها كلما أسرعت ايقضتها تلك اليد التي امتدت لتستقر على كتفها صرخت وهي تبتعد محاولة الهرب الا ان توقفت حيينما رأت انه جين لتقول وهي تحاول تنظيم أنفاسها : اوبا... ما الذي تفعله هنا ... قاطعها بكلامه قائلا : هذا السؤال موجه اليك ما الذي احظرك إلى هنا  في هذا الوقت .نطقت فور أن تذكرت : ااه أجل جئت بحثا عن يوري لكني لم أجدها .
ليقول : لم تجديها ... عجيب المهم هي ان لقد تأخر الوقت ...

قفص الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن