~البداية~ ~2 : P~

139 11 2
                                    

ارتفعت دقات قلبي ولم يعد لدي احساس بالعالم الخارجي وكل همي هو القابع في الخارج ينتظر خبرا املا يعيد والده للحياة معجزة تقف بجانبه ياالهي ماذا أفعل لقد وعدته.. أجل...انا وعدته قلت سارجعه لكنه ذهب الان ولن يعد لم اشعر بنفسي الا ويدي تدلك قلبح القابع تحتي لعل معجزة تعيده للحياة مرة اخرى اخد الي يحبني من حصري برفق قائلا بصوت هادئ : ل..لقد ...مات ... مات يا يوري كفى ارجوك . صرخت بوجهه بقوة بعد أن ابعدته عني : لم يمت لم يمت هو لم يمت لن يحق له الموت الان . نظرت القابع أختي بنظرات ترجي وانا أضع كلتا يدي على وجهه : ارجوك استيقظ ارجوك لا السيد ... السيد جونغكوك ينتظرك في الخارج ارجوك . سحبني تاي بقوة وكل من نيالا والأخرى تحاولان تهدئتي لا...لا يمكن لا . انتفضت من على الأرض بقوة واتجهت للخارج نظرت في عينيه لمحت فيهما خيبة أمل.... خيبة أمل كبيرة تقدمت نحوه الا انه قال بغضب صارخا في وجهه : اياك ... اياك والاقتراب ق...في مكانك .... تقدم للامام بضع خطوات حاولت إيقافه لكن لا فائدة , التفت الي ورمقني بنظرة اشمئزاز وكل ما نطقت به تلك الشفاه كان : °ستدفعين التمن غاليا انسة يوري °
غادر المشفى بعد أن أنهى توقيع الأوراق اللازمة حاولت التحدت معه الا انه وفي كل مرة كنت احاول المبادرة بالكلام اوقفتني تلك النظرات التي اقسم اني لتقدمت خطوة أخرى لاخترقتني
....................................
▪في غرفة الاستراحة▪
كان كل من تاي ونيالا جالسان هناك
تاي بحزن:يالهي لم أرها هكذا من قبل حقا تقطع قلبي لرؤيتها هكذا .
كانت نيالا شاردة لتلتفت إليه وتقول : أنا ايضا حزنت لأجلها أساسا نفسيتها متقلبة وانت تعرف جيدا انها حساسة في مسألة موت أحد المرضى لكن لا باس ماهي الا فترة وتزول فهي هكذا الحياة تعطي وتأخذ ايضا.
وضع رأسه على فخدها واخذت هي تلعب بخصلات شعره بخفة ليقول بخبت : عزيزتي ما رايك
أن نذهب للمنزل وننسى هذا التوتر قليلا بجولة سريعة.
مؤقته بنظرة حادة قائلة : اتمزح معي ايها الأحمق انت ادرى بحالة يوري الان وتقول أن تذهب للمنزل. دفعته بخفة لتجلس القرفصاء أمامه وتقول : عزيزي دعني اذهب ساطمئن على يوري و اقف بجانبها... حسنا ....و موعدنا مساء حينها غمزته بخبث بعد أن قصرت كلتا وجنتيك بلطف.

.......................................

خرج هائجا من المشفى رأسه يغلي وقلبه يتألم على فقدان والده .....وهو غاضب من تلك التي أعطته وعدا فارغا لم تنقده رغم أنها وعدته لماذا تركه والده الم يكن يقول دائما انه سيبقى بجانبه .. وانه يحبه كتيرا... ا..الم يكن يحبه ... لماذا ...
ركب سيارته و قاد بسرعة جنونية يصر على أسنانه والدموع ابية التوقف يضرب المقود و يلعن
حظه العاثر توجه نحو الملهى دخل فإذا بتلك التي يتمايل جسدها تلمحه من بعيد تقدمت نحوه
وهمست بنبرة متيرة : يبدو أن....
سيدي الصغير غاضب جدا ... ما رايك بجولة
ساخنة تنسيك حالك الذي انت عليه .
رمقها بعينيه الحمراء و المنتفخة من البكاء
ارجع شعره الغرابي للخلف اقترب منها ليشد على شعرها بقوة جادبا اياها قربه ليقول بنبرة تحدي :
جنيت على نفسك صغيرتي انت من أراد هذا .

...........................................

كانت متوجهة نحو مكتبها وكل همها ما جرى قبل قليل مازالت للان كلتا يديها لا تتوقفا عن الارتجاف صوت صفير تلك الآلة اللعينة يطن في اذنها
أمسكت رأسها من الالم كانت تتذكر تلك
النظرات التي لطالما كرهته رؤيتها نظرات بائسة حطمت إلى شخص بها وكل ما استطاعت
أن تهمس به هو : أنا اسفة سيد
جونغكوك حقا اسفة .
ايقضها من تفكيرها تلك التي وضعت يدها على كتفها وقالت بنبرة ساخرة : انظروا الانسة
بارك يوري فقدت اليوم مريضا مهما جدا يا للخسارة
لم تكوني مؤهلة بعد ههههههههه مسكينة انت فقدته بين يديك لترذف بنبرة استهزاء قاتلة :
او بالأحرى قتلتيه ●
فور اكمالها لتلك الكلمات التفتت يوري لتقول بنبرة غاضبة : هل انتهيت هل هذا كل ما لديك هذا كل ما تجيدينه انسة ايو ابتعدي من وجهي أيتها
اللعينة السافلة قبل أن اجعلك تدفعين تمن كل حرف أخرجه الصندوق الكريه في وجهك.
دفعتها بقوة لتدخل مكتبها تاركة الاخرى في حالة صدمة فور إغلاقها الباب اخدت تلك الكلمات مجراها في عقلها : ه..هل ... حقا قتلته ... انا لم اقصد ...حقا لم اقصد ... كنت احاول انقاذه لا اكتر او اقل .
قاطع تفكيرها طرق في الباب لتدخل نيالا قائلة : اهلا كيف حالك .... لتردف بعدما لم تتلقى
اي رد : اعلم انك حزينة لكن ارجوك لا تفعلي في نفسك هكذا ارجوك . انها الحياة قضاء و قذر كتب له الموت ... ارجوك الذنب ليس ذنبك صدقيني ..... اسمعي كلامي جيدا ... انت في وضع لا يسمح لك فيه رؤية الناس اكثر من نفسك.
نظرت لها الاخرى بعيون داعى لتقول : حسنا يا خال نيالا شكرا على اية حال . خرجت نيالا
تاركة الاخرى شاردة في تفكيرها

...........................................

كان جالسا على طرف السرير والعرق على جبينه يزيده هبة واتارة ليلتفت للاخرى التي
تتلوى بين أحضان السرير لينطق ببرود بعد أن
رمى عليها مبلغا من المال : اليك أيتها العاهرة كلكن سواء لا تختلفن في شيئ كاذبات سافلات...
متيرات للشفقة... اليك مالك عزيزتي انا ذاهب الدي عمل أهم منك بكتييييير .... أجل انا قررت.

...............................

انتهى الدوام انها بالفعل التاسعة مساءا
توجه تاي ونيالا نحو الباب الخارجي عانقها من خصرها ليقول بعد أن لاحظ عيونها التي باشرت في إغلاقها من التعب : لا عزيزتي ...لا لن يسير الأمر بهذا الشكل .... , اقترب منها ليهمس
في اذنعا باتارة : لا زالت أمامنا ليلة طوييييلة
نظرت اله وهي تفرك عيناها : أجل...أجل اعرف .
لمح تاي يوري مغادرة هي الاخرى اقترح عليها توصيلة فالوقت متاخر بالفعل لكنها رفضت قائلة أن المشي يساعدها على النسيان قليلا كما أنها تريد البقاء وحدها قليلا تم غادرت .
بعد ساعتان دخلت على ذالك الذي لو انطبقت السماء و الارض لن يقلع عن عادات العهرة تلك
كان جالسا في مكانه المعهود في ذللك الركن الذي طالما كرهته تحيط به شتى انواع
الكحول ...
تقدمت نحو الدرج ولم تعره حتى نظرة منها
صعدت غرفتها غيرت ملابسها لترتمي فوق السرير متعبة وضعت رأسها على الوسادة وكل ما يدور في ذهنها : ^^كيف حاله الان ^^
لم تستطع النوم كل ما تفكر به هو :: هو ...هو ...هو ...كيف هو ...ماذا يفعل.... نفسيته
الهمس بضعف : لا بد انه يبكي في ركن ما لتنزل دمعة ساخنة من عينيها فور تذكره لمنظره تلك اللحظة عندما كوبت وجهه الملائكي بين يديها و وعدته انها سترجهه ... قاطع تفكيرها رنين الهاتف معلنا عن وصول رسالة , قامت من مكانها حملت هاتفها لتجد رسالة من نيالا :يوري ارجوك أريد مقابلتك في الحديقة العامة حالا ارجوك اسرعي .... اياك...اياك و التأخر فأنا لا احب الانتظار

قفص الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن